حكومة الإنقاذ برئاسة الغويل تستكمل سيطرتها على المؤسسات والمرافق العامة في طرابلس
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

قوات السراج لم تعد تسيطر إلا على القاعدة البحرية في "أبو ستة" وإيطاليا تؤكد أنها لن تتدخل

"حكومة الإنقاذ" برئاسة الغويل تستكمل سيطرتها على المؤسسات والمرافق العامة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكومة الإنقاذ" برئاسة الغويل تستكمل سيطرتها على المؤسسات والمرافق العامة في طرابلس

حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج لم تعد تسيطر إلا علي قاعدة "أبو ستة"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشفت مصادر ليبية في طرابلس العاصمة، أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، لم تعد تسيطر إلا على القاعدة البحرية "أبو ستة"، وهي القاعدة التي يقيم فيها رئيس الحكومة وبعض الوزراء منذ وصولهم إلى ليبيا في نهاية شهر مارس/آذار الماضي.

وقد أكملت "حكومة الإنقاذ" التابعة للمؤتمر الوطني العام انقلابها على السلطة الشرعية بسيطرتها على المقرات الرسمية والوزارات في العاصمة الليبية ، وطردها حكومة الوفاق الوطني منها. وأعلن بيان أصدرته "غرفة عمليات ثوار ليبيا" تأييدها لسيطرة "حكومة الانقاذ"، وقالت إنها تراقب الوضع عن كثب، وهي على استعداد لخوض الحرب إذا فرضت عليها من أجل السيطرة على طرابلس.

ونقلت أوساط إعلامية عن مصدر في "حكومة الإنقاذ" أن القاعدة البحرية التي يقيم فيها السراج ستكون الهدف المقبل للسيطرة عليها؛ وهو أمر إن حدث فسيعني عمليا انهيار حكومة الوفاق.

وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، عزم الولايات المتحدة الاستمرار في تقديم الدعم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في حربه ضد "داعش". وقال أوباما الذي كان يتحدث في واشنطن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي، أن الحرب على الارهاب مستمرة دون هوادة، مؤكدا ثقته في النصر على "داعش" في معركة الموصل.

وأشاد أوباما برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ووصفه بأنه "شريك تجمعنا معه رؤية مشتركة"، مشيرا إلى ضرورة "وجود أوروبا حرة وآمنة، وحلف ناتو قوي، إلى جانب التعاطف مع المهاجرين والعطف على اللاجئين".

أما وزير الدفاع الايطالي روبرتا بينوتي، فقد أكد أن بلاده لن تتدخل عسكريا لإنهاء النزاع القائم حاليا في طرابلس. وقالت بينوتي، في تصريحات للإذاعة الحكومية، ونقلتها وكالة "أنسا" الإيطالية لن يكون هناك تدخل عسكري إيطالي في ليبيا، لا الآن ولا في المستقبل لفض النزاع في طرابلس، وهذا ما اتفقت عليه مع جميع الأطراف الليبية التي تحاورت معها حتى الآن.

وأضافت بينوتي أن الشعب الليبي منقسم على نفسه لكنه فخور جدا بقدراته، ويؤمن أن إدارة الأمن على أراضيه يجب أن تتم عن طريق أجهزته وعسكرييه. وأشارت إلى أن إيطاليا تقوم بالعناية بالجرحى لاستئناف معركة سرت، في إشارة إلى المستشفى الميداني الإيطالي في مدينة مصراتة غربي البلاد.

وفي نيجيريا، التقى 15 وفدا من خبراء الدول المجاورة لليبيا (تونس والجزائر ومصر والنيجر والسودان وتشاد) والهيئات والمنظمات الدولية، في العاصمة النيجرية نيامي، من أجل التوصل الى مخرج للأزمة في هذا البلد. وعقد الاجتماع، أمس، في إطار التحضير للقاء وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا، المرتقب اليوم الأربعاء، بالعاصمة النيجرية.

وسيشارك في اجتماع اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتين كوبلر، والمبعوث الخاص للاتحاد الافريقي إلى ليبيا، جاكاوا كيكويتي والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. وقال بوبكر أدامو العضو المكلف بالعلاقات متعددة الأطراف بوزارة الخارجية النيجرية، إن اجتماع الخبراء يهدف إلى "الإسهام في النقاش بهدف تقديم توصيات للجنة (وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا) بخصوص طرق ووسائل إشراكها، مباشرة، في عملية المفاوضات الليبية التي تقودها الأمم المتحدة".

وأوضح أدامو، في كلمة ألقاها خلال اللقاء، بأن إقامة هذا الاجتماع التاسع لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا في نيامي، يكرس التزام النيجر الذي تعهدت به، خلال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك في 22 سبتمبر/أيلول 2016. وتابع: أن "هذا الاجتماع ركز على ضرورة إقامة حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية بهدف التحضير لانتقال سلمي يقود إلى إرساء حكومة دائمة ومنتخبة".

وعلق الدبلوماسي النيجري، بخصوص الأحداث التي جرت هذا الأسبوع في ليبيا، بالقول إن "هذه التطورات لن تسهل مهمة تشكيل الحكومة الدائمة التي تعد ذات أهمية قصوى بالنسبة لليبيا وجيرانها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإنقاذ برئاسة الغويل تستكمل سيطرتها على المؤسسات والمرافق العامة في طرابلس حكومة الإنقاذ برئاسة الغويل تستكمل سيطرتها على المؤسسات والمرافق العامة في طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab