وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تعزيز الحضور العربي في الأزمة السورية
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أوضح أن بلاده تعمل بـ"شاط وبشكل قوي" لتنفيذ القرار الأممي

وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تعزيز الحضور العربي في "الأزمة السورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تعزيز الحضور العربي في "الأزمة السورية"

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
دمشق _ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، على الأهمية التي توليها موسكو لـ"تطبيق كامل" للقرار الدولي 2254، بما يضمن تسوية الوضع في سورية عبر الحوار بين السوريين، ومن دون تدخل خارجي. ودعا لافروف إلى تعزيز الحضور العربي في الأزمة السورية، وقال "إن بلاده ترحب بدور عربي فاعل في هذا الاتجاه" ولفت الوزير الروسي، خلال جولة محادثات أجراها في موسكو، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى أن أي دور أنشط للبلدان العربية سيكون موضع ترحيب روسي، وسيدفع نحو تسريع الحل في سورية.

وقال سيرغي "إن كل الخطوات التي من شأنها أن تواجه جهود الغرب الهادفة إلى إحكام العزلة على سورية، ومحاولات خنقها، ستكون موضع ترحيب أيضًا".وفي هذا الإطار، أشار لافروف إلى أن روسيا أعلنت موقفًا مؤيدًا لعودة سورية إلى مكانها الطبيعي داخل الأسرة العربية، وقال "نعلم أن هناك نقاشات نشطة تجري في الإطار داخل جامعة الدول العربية، ونأمل أنه سيتم حل هذا الموضوع بشكل يلبي مصالح سورية، وبما يخدم مصالح كل مكونات العالمين العربي والإسلامي.

سياسيًا، قال لافروف "إن بلاده تعمل بـ"شاط وبشكل قوي" لتنفيذ القرار الأممي 2254، مشيرًا إلى أهمية "التطبيق الكامل" لهذا القرار. وذكر أن الجهود الروسية تبذل بنشاط في إطار "مجموعة آستانة" لضامني وقف النار في سوريا، مذكراً بأن رؤساء روسيا وإيران وتركيا عقدوا قبل أيام اجتماعاً عبر تقنية الفيديو لمناقشة آليات دفع التسوية السياسية في سورية. ولفت لافروف إلى أن العنصر الأهم في الجهود المبذولة هو "العمل بشكل أساسي للتوصل إلى التسوية السياسية من خلال دفع الحوار بين السوريين أنفسهم".

وأعاد التذكير بأن روسيا «سترحب بدور أوسع للبلدان العربية»، مشيراً إلى الأهمية الخاصة لـ«تعزيز الحضور العربي في سوريا من خلال استئناف عمل البعثات الدبلوماسية العربية في هذا البلد». وقال إن هذا من شأنه أن يشكل عنصر دفع أساسي للعملية السياسية.وزاد مخاطبًا عقيلة صالح: «نعلم أن هذا المسار قد بدأ بالفعل، وهناك بلدان عربية تعمل على استئناف وجود دبلوماسييها في دمشق، ونعلم أنكم أيضاً تسعون إلى استئناف الوجود الدبلوماسي الليبي في سوريا، ونحن نرحب بهذه الخطوة».

وشدد لافروف على أنه كما الوضع في سوريا وفي ليبيا فهو في كل المنطقة، الأولوية يجب أن توجه إلى مواصلة دحر الخطر الإرهابي، وهذا النضال يجب أن يكون مبدئيًا وبعيدًا من سياسات المعايير المزدوجة، مجددًا رفض موسكو ما وصفها بأنها محاولات من بعض الأطراف لاستخدام الإرهابيين من أجل تحقيق مصالح جيوسياسية ضيقة.

قد يهمك ايضـــًا :

لافروف يدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا

روسيا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تعزيز الحضور العربي في الأزمة السورية وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تعزيز الحضور العربي في الأزمة السورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab