محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو
آخر تحديث GMT07:07:27
 العرب اليوم -

محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو

المسيرة الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو
واشنطن ـ العرب اليوم

تجمع نحو 3500 شخص في حديقة "يونيون بارك" بالقرب من مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي بشيكاغو، للمشاركة في المسيرة الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين في المدينة، بالتزامن مع ختام المؤتمر، بعدما رفضت اللجنة الديمقراطية طلب حملة "غير ملتزم" المعبرة عن أصوات الرافضين للدعم الأميركي لإسرائيل، بالسماح لمتحدث فلسطيني أميركي بمناقشة الوضع في القطاع على منصة المؤتمر.

ورغم أن هذه هي المسيرة الأكبر منذ انطلاق التظاهرات مع بداية المؤتمر في 19 أغسطس، إلا أن العدد لا يزال أقل من السقف الذي كان يتوقعه المنظمون وهو بي
واصطف العشرات من ضباط مكافحة الشغب في المسار المحدد للتظاهرة الاحتجاجية، وخاصة في التقاطعات المؤدية إلى "يونايتد سنتر" حيث ينعقد المؤتمر الديمقراطي.


وحضر قائد شرطة شيكاغو لاري سنيللينج مجدداً في موقع التظاهرة، التي تعد الأكبر منذ بداية التظاهرات الاثنين الماضي، مع بدء مؤتمر الديمقراطيين.

وقالت حملة "غير ملتزم" على منصة "إكس" إن قادة الحزب الديمقراطي لا يواكبون قاعدة الحزب الشعبية التي ترغب في السلام.

وأضافت أن المشاركين في المسيرات لن يسمحوا لأحد بأن يقمع أصوات الفلسطينيين، وتابعت: "هناك أصوات في القيادة الديمقراطية لا ترغب في أن نتحدث عن حقوق الفلسطينيين، ولكن هذه اللحظة نقطة فاصلة".


وقبل خروج التظاهرة، عقد منظمو تحالف "مسيرة الزحف على المؤتمر الوطني الديمقراطي"، مؤتمراً صحافياً الخميس، بحديقة يونيون، أدلوا فيه ببيان قبل مسيرتهم الأخيرة.


أعلن مشرعون ديمقراطيون عن دعمهم لمنح مساحة لمتحدث فلسطيني أميركي لمناقشة الوضع في غزة على منصة المؤتمر.

ورفض منظمو المسيرة الاتهامات بأن تظاهراتهم تفيد الجمهوريين، الذين لم يشهد مؤتمرهم الوطني الشهر الماضي، في ويسكونسن أي مظاهرات تقريباً.

وقال حاتم أبو دية أحد قادة المسيرة: "نحن لسنا أنصار دونالد ترمب"، ووصف أبو دية ترمب بأنه "أكبر خنزير في تاريخ السياسة الأميركية"، وفقاً لما نقلته شبكة NBC NEWS.

وأضاف: "الديمقراطيون في السلطة، ولهذا فإننا نحشد للتظاهرات بهذه الطريقة".


وجدد أبو ديه تأكيده بأن التحالف "لا يدعم أي عنف سياسي"، وأن مجموعته عملت بكد لضمان أن تكون مسيرة الخميس، سلمية.

ورداً على سؤال من CNN عن أسباب منع حملة هاريس تخصيص وقت لمتحدث فلسطيني أميركي في المؤتمر لمناقشة الحرب في غزة، قال إيان سامز أحد كبار مستشاري كامالا هاريس، إن مندوبي حملة التصويت "غير الملتزم"، حظوا بـ"الكثير من الفرص" للانخراط في المؤتمر الوطني للحزب وأضاف أن الحملة لا تزال منخرطة في محادثات مع المندوبين.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم تصريحات سامز، إلا أن الديمقراطيين المؤيدين لغزة لا يزالون بعيدين عن الحصول على التزام من حملة هاريس بشأن دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، أو فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.


أثنى لاري سنيللينج قائد شرطة شيكاغو على المتظاهرين المؤيدين لغزة، قائلاً إن تظاهرات الأربعاء، لم تشهد أي اعتقالات أو إصابات.

وقال في مؤتمر صحافي الخميس: "هذا يظهر أنه حينما يكون لديك نوع ما من التواصل أو التعاون مع المنظمين، فيمكنك الوصول إلى تجمع سلمي تحت التعديل الأول للدستور والذي يحمي حرية الرأي".

وقال سنيللينج إن تظاهرات الأربعاء، كانت مختلفة بشكل كبير عن تلك وقعت الثلاثاء، خارج مبني القنصلية الإسرائيلية في شيكاجو، وأسفرت عن اعتقال 50 شخصاً، بعد اشتباكات مع الشرطة.

وأضاف سنيللينج: "الأشخاص الذين جاؤوا هنا الثلاثاء، جاؤوا بغرض ارتكاب الجرائم، وللعراك مع الشرطة، والتسبب في الدمار بالمدينة. هذا لم يكن هدف المتظاهرين أمس الأربعاء، أرادوا أن يسمع صوتهم، ونحن سمحنا لهذ أن يحدث".

وخلال تظاهرات الأربعاء، اتجه المتظاهرون المؤيدون لغزة في مسيرة من حديقة "يونيون بارك" حيث يتجمعون يومياً، وساروا إلى محطة قطارات قريبة ولوحوا بعلم فلسطين.

وقال سنيللينج: "لم نحتجز أحداً يومها. كنا قادرين على التحكم في الأمور وتهدئتها، ومن أوقفناهم بشكل مؤقت أطلقنا سراحهم مرة أخرى وانضموا للمسيرة مجدداً. المتظاهرون كانوا يساعدوننا في تسيير الأمور بهدوء".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab