الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام

زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

مع تواصل الأزمة في العراق، وانسداد أفق الحل أو التوافق بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل وأحزابا أخرى موالية لإيران، دعا الصدر اليوم إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية.

ففي تغريدة على حسابه على تويتر، اليوم الأحد، أخذت طابعاً دينياً توجيهياً لأنصاره من أجل الانضباط خلال تلك الفترة، دعا "الزعيم النافذ" في البلاد إلى إبعاد كافة تشكيلات الحشد، وسرايا السلام (تابعة لتياره) على السواء عن أي مهام أمنية خلال هذا العام، محذراً من عواقب قد لا تحمد عقباها في حال لم يحصل ذلك.

التعاون مع القوى الأمنية

كما دعا كافة الصدريين والمؤيدين لتياره إلى التعاون مع القوات الأمنية، والالتزام بتوجيهاتها. تأتي تلك التوجيهات بعد أسبوعين على مواجهات عنيفة اندلعت وسط العاصمة العراقية بغداد بين أنصار الصدر ومجموعات من الحشد داعمة للإطار التنسيقي، على خلفية نزول الصدريين في مظاهرات عارمة بعد إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي أواخر الشهر الماضي (أغسطس 2022).

كما تأتي بعد أن دعا الصدر حلفاءه في البرلمان (الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة برئاسة محمد الحلبوسي) إلى الانسحاب من أجل فقدان المجلس لشرعيته، وبالتالي التوصل تلقائياً لحله، وهو المطلب الذي ما فتئ يطالب به منذ أشهر.

شلل سياسي تام

يذكر أن العراق يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر العام الماضي (2021)، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو المنصرم مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.

فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه في الإطار هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة قبل أي انتخابات جديدة.

فيما ترجم هذا التوتر على الأرض الشهر الماضي، حيث شهدت المنطقة الخضراء وسط العاصمة، مواجهات مسلحة عنيفة استمرت 24 ساعة بين أنصار الصدر من جهة وعناصر من الحشد الشعبي من جهة ثانية، مخلفة أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصدر يرفض عودة نوابه للبرلمان ويقترح إشراف الكاظمي على الانتخابات

الإطاريون والصدريون يتبادلون حرب التسريبات بين المالكي والحنانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab