الحبيب الصيد يتجاوز أزمة الثقة التي استهدفت تغيير تركيبة حكومته
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

أكد السياسيون أنه نجا من أصعب اختبار بأخف الأضرار

الحبيب الصيد يتجاوز أزمة الثقة التي استهدفت تغيير تركيبة حكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحبيب الصيد يتجاوز أزمة الثقة التي استهدفت تغيير تركيبة حكومته

رئيس الحكومة التونسية الحالية الحبيب الصيد مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

تجاوز رئيس الحكومة التونسية الحالية الحبيب الصيد، أزمة الثقة التي استهدفت تركيبة حكومته واقتراح تغييرها بحكومة وحدة وطنية بسلام، وخرج وفق المتابعين للشأن السياسي من محك "أصعب اختبار وبأخف الأضرار"؛ وإثر اللقاء الذي جمعه أمس بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج خرج الصيد بتوصيات رئاسية جديدة - قديمة، أعادت الثقة الرئاسية في شخصه لمواصلة ترؤس الحكومة واستكمال برامج الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي الذي بدأه في شهر شباط/ فبراير 2015.

ووفق مصادر رسمية بالقصر الرئاسي، دام اللقاء بين رأسي السلطة التنفيذية (رئيس الجمهورية ورئيس الدولة) نحو ساعة، واتفق خلاله على ضرورة التعجيل بتنفيذ الإصلاحات الكبرى التي وعدت بها الحكومة وإنجاز المشاريع المعطلة. ووفق المصادر ذاتها لا يبدو أن فرضية استقالة الصيد رئيس الحكومة الحالي أو إقالته وأعضاء حكومته برمتهم قد طرحت للنقاش؛ إذ إن اللقاء ركز على إمكانية إجراء تعديلات ضيقة على الحكومة في وقت لاحق وليس الآن. وهذه التعديلات في حال إجرائها يجب أن تراعي نتائج الانتخابات البرلمانية التي أفرزت نهاية سنة 2014 حركة نداء تونس في المرتبة الأولى، وحركة النهضة في المرتبة الثانية.

وبدا أيضا من خلال ما أفرزه هذا اللقاء المنتظر من قبل معظم الأحزاب السياسية، خصوصا المعارضة منها التي تتهم الحكومة الحالية بالفشل، أن رأسي السلطة التنفيذية ومن خلال قراءة للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي على قناعة بأن "إجراء أي تحوير وزاري خلال هذه الفترة الزمنية بالذات سيكون محفوفا بالمخاطر، وقد يؤثر على استقرار الأداء الحكومي ويهدد عمل المؤسسات ويضر بالوضع الأمني".

واستقبل الرئيس التونسي خلال اليوم نفسه في قصر قرطاج رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) محمد الناصر. وأفاد الناصر في تصريح إعلامي بأن اللقاء تمحور حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، وقال إنها تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية، ويتحتم العمل على تجسيمها وتوفير الأرضية الملائمة لإنجاحها في أقرب الآجال، على حد تعبيره. يذكر أن رئيس الدولة كان طرح الخميس الماضي خلال حوار تلفزيوني بثته القناة الوطنية الأولى (عمومية)، مبادرة تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، واقترح أن تضم بالضرورة الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (نقابة رجال الأعمال)، بجانب الائتلاف الرباعي الحاكم ووجوه سياسية مستقلة وممثلين عن أحزاب المعارضة.

وبالتزامن مع هذين اللقاءين مع رئيس الجمهورية، توالت ردود فعل مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية حول مبادرة تشكيل حكومة وطنية، فقد أكد المتحدث باسم نقابة العمال سامي الطاهري الرفض القاطع للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. وقال في حوار إذاعي إن الحكم ليس من مهام نقابة العمال، مضيفا أن مبادرة الرئيس مثلت "صدمة" بالنسبة له، وأن الواقع يتطلب بالفعل تغييرًا، سواء عبر حكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط.

واعتبر حزب "حراك تونس الإرادة" الذي يتزعمه المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق، أن ما أعلن عنه رئيس الجمهورية "إمعان في تجاوز صلاحياته الدستورية، وفرض نظام رئاسي خارج عن ضوابط الدستور، كما أنه إمعان في المناورة واستمرار في نهج التخبّط والمكابرة، ورفض الاعتراف بأزمة الحكم الهيكليّة وفشل الرباعي الحاكم؛ نظرًا إلى غياب رؤية وبرنامج وإرادة فعلية في الإصلاح".

وأشار المرزوقي إلى أن خطورة الأزمة السياسية في تونس ناجمة عن مواجهة فشل صارخ لرئيس الجمهورية (المنافس السابق للمرزوقي في الانتخابات الرئاسية) الذي "يحاول من خلال مبادرته الأخيرة توزيع هذا الفشل، خصوصًا التملص من المسؤولية"، داعيًا أحزاب المعارضة الديمقراطية والمنظمات الوطنية إلى "التوحد من أجل تحشيد القوى بهدف صياغة برنامج إنقاذ مرحلي يمثل خطة للخروج من المأزق ومواجهة التحديات العاجلة في انتظار المحطات الانتخابية الفاصلة"، في إشارة إلى الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في شهر آذار/ مارس 2017.

وتوجهت تعزيزات أمنية إضافية إلى منطقة دوز (جنوب تونس) لبسط النظام، وضمان عدم تجدد المناوشات بين سكان دوز والقلعة، وتطبيق حظر التجول الذي أقرته السلطات التونسية منذ السبت الماضي، وتعرض للخرق خلال الليلة قبل الماضية؛ وعلى أثر محاولة عدد من شباب مدينة دوز غلق الطريق الرئيسي الرابطة بين دوز وقبلي، تدخلت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفرض حظر التجول بالمنطقة. وأفادت مصادر طبية بأن هذه المواجهات تسببت في إصابة 7 عناصر أمنية بجروح ليست خطوة. وضمن الإجراءات الوقائية فصلت المندوبية الجهوية للتعليم بمدينة دوز بين تلامذة منطقتي دوز والقلعة الذين يجتازون امتحانات نهاية المرحلة الثانوية (الباكالوريا)؛ تفاديًا للمناوشات المحتملة بين التلاميذ على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة منذ نحو أسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب الصيد يتجاوز أزمة الثقة التي استهدفت تغيير تركيبة حكومته الحبيب الصيد يتجاوز أزمة الثقة التي استهدفت تغيير تركيبة حكومته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab