نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد الإعلان عن إدانته بالفساد والتزوير وخيانة الثقة

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يستعد للترشح لفترة ولاية خامسة، العديد من التحديات السياسية في الفترة السابقة، من اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الثقة، انتقد وسائل الإعلام والمعارضة السياسية والأقلية العربية في إسرائيل بلغة حادة ومثيرة للانقسام لتحفيز قاعدته الوطنية.

وقبل انتخابات 9 أبريل/نيسان ، قام نتنياهو الذي تراجع في الاستطلاعات بعد الإعلان عن إدانته بشأن الفساد، بانتقاد نائب عربي بارز وهو أحمد الطيبي حيث وصفه بأنه تهديد للأمن القومي لتعزيز خطابه الانقسامي، ففي فعاليات الحملة الانتخابية وفي وسائل التواصل أعاد نتنياهو إحياء شعار سياسي يقول "إما بيبي (نتنياهو) أو الطيبي" في إشارة إلى أحمد الطيبي، العضو العربي في الكنيست.

وباستخدام لقبه الخاص، كان نتنياهو يكرر شعار الحملة: "إما بيبي أو الطيبي"، حيث يبرز الشعار اللاذع الذي أطلقه حلفاؤه المتشددون جهود نتنياهو في وصف منافسيه على أنهم "يساريون" ضعيفون يتآمرون مع عرب إسرائيليين ووسائط إعلام معادية للإطاحة به.

أقرأ ايضَا:

نتنياهو يحظر "الأقصى" الفضائية ويعدّها "مُنظّمة إرهابية"

كما أنه يسلط الضوء على الطيبي - وهو محارب سياسي بارع ، محنك في وسائل الإعلام ويتحدث العبرية بطلاقة، ويشتهر  بانتقاده الشديد لسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب في البلاد وإلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

على الرغم من الأوضاع المتوترة، قال الطيبي إنه قلق بشأن ما يعتبره محاولة نتنياهو لتشويه صورة الأقلية العربية في إسرائيل.

وقال: "إن نتنياهو ينزع الشرعية عن الأحزاب العربية والمشرعين العرب والجمهور العربي بشكل عام" "إنه يحاول من خلال شعاره انقسام الآراء والاختيار ما بينه هو القائد اليهودي الوطني المفترض، أو أنا الذي أمثل العرب الذي يمكن أن يسيطرون على البلاد ويقررون من سيكون رئيس الوزراء وهو يصور ذلك للشعب على انه كابوساً".

ويشكل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة. إنهم يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة ولكنهم واجهوا عقبات من التمييز والعنصرية.

وزادت حكومة نتنياهو التي انتهت ولايتها من التوترات من خلال تمرير قانون مثير للجدل يعرّف إسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي. وأوصت لجنة برلمانية مؤخرا بمنع حزب عربي من خوض الانتخابات، في حين أن نتنياهو قام بكشف دعم المتطرفين المعادين للعرب على أمل تحسين فرص إعادة انتخابه.

وكان جزء من خطاب نتنياهو المعتاد في هذه الأيام يزعم أن منافسه الرئيسي ، القائد العسكري السابق بيني غانتز ، لن يتمكن من بناء ائتلاف حاكم دون دعم الأحزاب العربية ولم تجلس الأحزاب العربية أبداً في حكومة ائتلاف إسرائيلية، ويقولون إنهم ليسوا مهتمين بالقيام بذلك الآن.

وقد سارع غانتز إلى رفض هذه الرابطة ، متنافيا مع سجله العسكري الصارم المتمثل في قصف متشدّدي غزة، وقال إنه لن يعتمد على الكتلة العربية في البرلمان من أجل تحقيق الاستقرار في حكومة مستقبلية.

ومع ذلك، فإن هذا الأسلوب جزء من أسلوب نتنياهو المعتاد، ففي الماضي خوفاً من احتمال وقوع خسارة في يوم الانتخابات في عام 2015، حشد نتنياهو مؤيديه من خلال إطلاق مقطع فيديو حذر فيه من أن الناخبين العرب كانوا يتجهون "بأعداد كبيرة" إلى صناديق الاقتراع، وبدا أن هذه الخطوة، التي اعتذر عنها لاحقا، ساعدت في تحويل مجرى الأمور وتأمين فترة أخرى له.

ويقول يوهان بلسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلية، إنه إذا ما فاز نتنياهو مرة أخرى، فإنه يتوقع أن يتخلى عن خطابه المعتاد،وأضاف إن نتنياهو يميل إلى التحدث عن الأقلية العربية لمحاولة سد الفجوات الواسعة بين العرب واليهود، لكن خلال الحملات الانتخابية، يحاول نتنياهو حشد الداعمين له.

ويقول خطاب أبو راس، المدير المشارك لمبادرات صندوق إبراهيم، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تعزيز المساواة في إسرائيل، إن مثل هذا الخطاب سيشجع المزيد من الناخبين العرب على الابتعاد عن الانتخابات.

وأضاف أن "الكثير من الناس يقولون الآن اننا لا نستطيع الاستمرار في التظاهر بأن إسرائيل دولة لجميع مواطنيها." "وسيقولون إننا يجب أن نبرز ذلك من خلال مقاطعة الانتخابات".

في نفس الوقت، العديد من اليهود الإسرائيليين، خاصة بين القاعدة اليمينية لنتنياهو، تعتبر الأقلية العربية غير مؤيدة للتعاطف مع الفلسطينيين وغيرهم من الخصوم العرب.

وقد  يهمك أيضَا:

نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات

ليبرمان يمنح قطاع غزة "فرصة للاتفاق" قبل "الحرب الأخيرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab