رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات جديدة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي المهاجرين والشريعة بسهل الغاب، ما تسبب بإصابة سيدة وابنتها، فيما تعرضت مناطق في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، لقصف مدفعي، كما استهدفت القوات مناطق في قرية زمار في ريف حلب الجنوبي، سبقها قصف طال منطقة تل هواش في ريف حماة الشمالي ومنطقة كفرزيتا بالريف ذاته، وقرية الصهرية بجبل شحشبو، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ونشر قبل ساعات أن القوات الحكومية السورية استهدفت مناطق في قرى جسر بيت الراس والعنكاوي والحويز في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت مناطق في قرية شهرناز بجبل شحشبو، تزامنًا مع قصف طال مناطق في بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان، بينما استهدفت الفصائل منطقتي البحصة ومعان في ريف حماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأكد المرصد قبل ساعات أنه تم استهداف مناطق في محيط قرية عطشان في الريف الشمالي لحماة من قبل القوات الحكومية السورية، والتي استهدف بالقصف البري مناطق في بلدة بسنقول وأطراف بلدة التمانعة وقرية سكيك، في ريف إدلب، وأماكن في المنطقة الواقعة بين قريتي الزرزور وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع تسيير القوات التركية لدورية بين منطقتي خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ومورك في ريف حماة الشمالي، فيما يأتي تسيير الدورية هذه في اليوم 201، من اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، والتي تحولت لمنطقة مدفون فيها السلاح، في الوقت الذي لم تتحقق فيه بنود الاتفاق، رغم مرور 200 يوم على الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ هذا التاريخ خسائر بشرية كبيرة من المدنيين والمقاتلين والفصائل “الجهادية” التي تمنعت عن مغادرة المنطقة، وعناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث وثّق 534 على الأقل عدد الذين قُتلوا وقضوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم 263 مدني بينهم 96 طفلًا و53 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 13 شخصًا بينهم 4 أطفال قُتلوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و120 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 37 مقاتلًا من “الجهاديين” و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، و151 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وشهدت النقاط التركية المنتشرة في الريف الشمالي لحماة وصولًا إلى الريف الجنوبي لحلب تسيير دوريات عسكرية تركية، انطلقت من النقطة التركية في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وصولًا إلى بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، في استمرار لتسيير الدوريات التي لا يمكنها إلى الآن لا هي ولا قيادتها ولا ضمني اتفاقي الهدنة ونزع السلاح، من الالتزام بضماناتهم، في وقف التصعيد أو تخفيضه في أضعف حال، فيما يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد التحركات للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن نقاط المراقبة المنتشرة فيه، حيث توجهت دورية تركية انطلقت من نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، نحو نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي الأول من شهر نيسان / أبريل الجاري، شهدت سماء ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي والجنوبي الشرقي تحليقًا لطائرتين حربيتين تركيتين، بالتزامن مع تسيير دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة التركية، في منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، نحو النقطة العسكرية التركية في تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي، وصولًا إلى النقطة التركية في بلدة الصرمان في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ونشر المرصد في الـ 30 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه رصد دورية عسكرية تركية انطلقت من النقطة التركية، في شير مغار في ريف حماة الشمالي الغربي، مرورًا بأطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، نحو النقطة التركية في قرية الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولًا إلى النقطة التركية في بلدة العيس بالريف الجنوبي من حلب،.
وأوضح المرصد يوم الاثنين الماضي، أن دورية عسكرية تركية، انطلقت من منطقة مورك في ريف حماة الشمالي، نحو النقطة التركية في منطقة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تحليق لطائرات حربية تركية في سماء المنطقة، وقال في الـ 24 من شهر آذا، أنه قبيل منتصف ليل السبت – الأحد دخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، لتبديل عناصره المتواجدين في النقاط التركية، حيث وصل إلى النقطة التركية في منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، ثم ليتوجه نحو النقطة التركية في بلدة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ويأتي دخول الرتل التركي في استمرار لتعزيز تواجد القوات التركية في الداخل التركي على الرغم من التصعيد من قبل النظام والروس على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث تجري عمليات التصعيد هذه دون ردود فعل من قبل السلطات التركية التي ركزت ثقلها ككل الإعلام والأطراف الدولية على مسألة انتهاء التنظيم في شرق الفرات.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت الـ 23 من شهر آذار/ مارس الجاري عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث توجه الرتل نحو نقطة المراقبة التركية في الصرمان في ريف مدينة معرة النعمان، وجرى عملية تبديل لعناصر النقطة فيما بينهم قبل أن يغادر الرتل مجددًا نحو الأراضي التركية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد تسيير دورية عسكرية جديدة تابعة للقوات التركية انطلقت من منطقة الراشدين بضواحي حلب الغربية، وصولًا إلى النقطة التركية في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية تركية في سماء المنطقة.
حالة تمرد تشهدها إحدى السجون
وفي سياق آخر، حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن أحد سجون "قوات سورية الديمقراطية" شهد تمردا بداخله، وأن عناصر من تنظيم “داعش” عمدوا لتنفيذ تمرد ومحاولة عصيان داخل سجن في منطقة المالكية “ديريك”، فيما أكدت المصادر الموثوقة أنه جرت السيطرة على التمرد من قبل إدارة السجن، بينما تزامنت العملية مع تحليق من قبل طائرات التحالف الدولي في أجواء الشريط الحدودي، فيما أكدت المصادر الموثوقة أن لا علاقة بين تحليق الطائرات التي كانت في جولة اعتيادية وبين التمرد الذي حصل من قبل سجناء من عناصر التنظيم.
ووافقت قوات التحالف الدولي، على الطلب المقدم إليها بإنشاء محاكم دولية خاصة على أراضي منطقة شرق الفرات، لمحاكمة آلاف العناصر من تنظيم “داعش” من جنسيات وسورية وغير سورية، في منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي، وتنفيذ الأحكام بحقهم، إذ أن المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال جولته في ألمانيا في الـ 20 والـ 21 من شهر آذار، ولقائه في اليوم الأول، بالخارجية الألمانية والبرلمان الألماني، طلب إنشاء محكمة مستقلة ذات طابع دولي، ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، لمحاكمة عناصر التنظيم من الجنسية السورية والجنسيات غير السورية، بالإضافة للبحث عن حلول لقضية عشرات الآلاف من عوائل عناصر التنظيم المتواجدين في مخيمات شمال شرق سورية.
وأكد مدير المرصد السوري في جولته في ألمانيا، بوجوب إعادة آلاف الأطفال والنساء من عوائل عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات عربية وغربية وآسيوية، إلى بلدانهم، ومحاكمة عناصر التنظيم، ومن ثم إعادتهم إلى بلدانهم لتنفذ فيهم الأحكام الصادرة بحقهم، فمرور قضية تنظيم “داعش” دون محاكمة، سوف توصل رسالة خاطئة للنظام السوري ولكافة القتلة، كما طالب مرارًا جهات دولية والأمم المتحدة وعبر مداخلات تلفزيونية ومقابلات وحوارات، بالعمل على حل مشكلة القنبلة الموقوتة في منطقة شرق نهر الفرات، من تواجد آلاف المقاتلين من جنسيات غير سورية، دون محاكمة، الأمر الذي سيشكل خطرًا على المنطقة
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أقام في اليوم الثاني من جولته، مؤتمرًا صحافيًا بدعوة من ((جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة))، التقى خلاله مع وسائل إعلام ألمانية، كما أجرى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، ندوة للحديث عن الوضع السوري وعن الثورة السورية، وكيف كانت مطالبة الشعب السوري إقامة دولة ديمقراطية، في الوقت الذي حولت فيه دول إقليمية وأطراف دولية أخرى، القضية إلى حرب أهلية، كما أن المجموعات “الجهادية” حولتها لحرب دينية ومذهبية، كما أكد مدير المرصد السوري أن دخول أطراف إقليمية ودولية في الملف السوري، حول القضية من قضية شعب مطالب بالديمقراطية إلى قضية حرب داخلية سورية، وأضاف في الندوة التي أجريت في المعرض الدولي للكتاب، بأنه يجب ألا يفلت نظام بشار الأسد وكل مجرم على الأراضي السورية من العقاب، كما أقام ندوة حوارية في مساء اليوم ذاته، مع مغتربين سوريين من الكرد والعرب بالإضافة لألمان في العاصمة الألمانية برلين.
ونشر المرصد السوري مؤخرًا أنه تواصل إحدى أبرز القضايا التي خلفها وجود تنظيم “داعش” فرز تأثيراتها، داخل الأراضي السورية، الأمر الذي شكل معضلة كبيرة، تزامنًا مع تخلي المجتمع الدولي عن تبني القضية أو تبني الحل والمساعدة فيه، في الوقت الذي كانت فيه الدول الأوربية ودول من العالم بحكوماتها هي من شكل المعضلة هذه من خلال رفض الحل والتمنع عنه، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار تمنع معظم الدول العربية والأوروبية عن استعادة عناصر تنظيم “داعش” وعوائلهم المتواجدين لدى قوات سورية الديمقراطية، إذ وثق المرصد السوري 6380 من أطفال ونساء تنظيم “داعش” هم 4475 طفلًا و1905 نساء من 46 جنسية مختلفة، وفي الوقت ذاته يتواجد أكثر من 1800 مقاتل من 31 جنسية من أوروبا والغرب ومقاتلين يحملون جنسيات أوروبية وينحدرون من أصول شمال أفريقية إضافة لمقاتلين من شمال أفريقيا، لدى قوات سورية الديمقراطية، ممن ترفض دولهم استقبالهم وإعادتهم، فيما يتواجد الآلاف من العناصر من جنسيات أواسط آسيا بالإضافة للجنسية العراقية وجنسيات عربية مختلفة، كذلك يتواجد آلاف المقاتلين من الجنسية السورية في سجون ومعتقلات ومراكز الاحتجاز لدى قوات سورية الديمقراطية.
اقرأ أيضا:
بوتين يعلن أن جيشه هو من سلم رفات الجندي الإسرائيلي "زكريا باومل"
واستمرار التمنع من قبل معظم الدول، شكل معضلة كبيرة تنذر بخطر كبير، حذّر منه المرصد السوري لحقوق الإنسان، على الرغم من نقل عشرات العناصر من تنظيم “داعش” من جنسيات مختلفة من شرق الفرات، وتسليم للحكومة العراقية، بشكل غير معلن في أعقاب فضح عملية التسليم السابقة من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما أحرج الجهات القائمة على عملية التسليم، وفي الوقت ذاته فإن روسيا الاتحادية عمدت في عدة مرات لتسلم عوائل من نساء وأطفال تنظيم “داعش”، وجرى إعادتهم إلى روسيا بشكل رسمي بعد تسليمهم الأطفال عن طريق هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، وعلى الرغم من التواصل من قبل القائمين في شرق الفرات، مع الجهات المعنية في بلدانهم، إلا أنهم رفضوا إلى الآن استقبال هؤلاء المشردين الذين تحولت مشكلتهم من انضمام لصفوف التنظيم إلى أشخاص بلا وطن، كما يتواجد لدى قوات سورية الديمقراطية ضمن مخيمات تحرس وتدار من قبلهم وفي مراكز الاعتقال والاحتجاز والسجون، عشرات الآلاف من عوائل تنظيم “داعش” من جنسيات سورية من أطفال ونساء التنظيم، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الحل بالنسبة للسوريين يكمن في عودة من يرغب إلى قراه وبلداته التي خرج منها، أو نحو مناطق سيطرة النظام وحلفائه، مع تحمل المسؤولية الكاملة لهذا القرار في حال الخروج.
وتواصل عملية رفض استلام الدول لعناصر تنظيم “داعش” وعوائلهم المنتمين إليها، خلق استياء متصاعد، لدى الكثير من العوائل، التي أكدت بأنها تتواجد في مخيمات شرق الفرات، نتيجة رفض بلدانهم عودتهم، على الرغم من أنه جرى التغرير بهم سواءًا من قبل أزواجهم أو من قبل أشخاص عملوا في صفوف تجنيد الشبان والنساء والرجال ضمن صفوف تنظيم “داعش”، ومن ثم نقلهم إلى الأراضي السورية عبر الأراضي التركية أو العراقية، ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مقتل عشرات آلاف المقاتلين الأجانب ضمن صفوف تنظيم “داعش” والتنظيمات “الجهادية” والإسلامية”، خلال معارك مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها أو خلال قتال مع قوات سورية الديمقراطية وقبلها وحدات حماية الشعب الكردي، أو خلال اقتتال مع الفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية في مختلف المحافظات السورية، فيما تمكن آخرون سابقًا من العودة لبلدانهم، أو الانتقال لمناطق أخرى خارج مناطق سيطرة التنظيمات التي انخرطوا ضمن صفوفها، سواء في الأمور القتالية أو في الخدمات والأمور اللوجستية و”الشرعية منها، كما أن المرصد السوري كان نشر سابقًا أنه مع اقتراب إسدال الستارة الأخيرة على المشهد الطويل لتواجد تنظيم “داعش” في شرق الفرات، تتالى السيناريوهات المستقبلية لتقف أمام العالم، غير الآبه بمستقبل المنطقة.
ومع انتظار من تبقى من عناصر وقادة التنظيم لتسليم أنفسهم أو القضاء عليهم في حال استمرار تعنتهم في الاستسلام، لا تزال الكثير من الفرضيات والتساؤلات تطرح نفسها على الساحة، فمع الإصرار الأمريكي على مغادرة منطقة شرق الفرات وسحب قواتها العسكرية منها، لا يزال مصير عناصر وقادة التنظيم البالغ عددهم بالآلاف، ممن يتواجدون لدى قوات سورية الديمقراطية في سجونها ومعتقلاتها، من جنسيات سورية وعربية وإقليمية ومغاربية وآسيوية وغربية، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن رفض دولهم استعادتهم أو استقبالهم يضع القضية في خانة مغلقة، فقوات سورية الديمقراطية ليست لديها القدرة على استصدار أحكام إعدام أو أحكام طويلة، في الوقت الذي لا تتواجد فيه سجون كافية ومجهزة لقضاء العقوبات التي تقرها، كما أن عدم استقرار المنطقة يزيد الطين بلة، نتيجة التهديدات التركية المستمرة بعملية عسكرية في شرق الفرات.
وعلم المرصد السوري أن بعض الفارين من جيب التنظيم، وخلال نقلهم إلى حقل العمر النفطي، وقبيل فرزهم إلى مخيمات، يعمدون لدفع مبالغ مالية كبيرة، للخروج نحو مناطق كالبصيرة وذيبان والغرانيج، حيث يجري دفع مبالغ تصل لأكثر من 10 آلاف دولار، خشية اعتقالهم عند وصولهم إلى المخيمات التي يجري فرزهم إليها، ورجحت المصادر أن من يدفع هم في الغالب عناصر في التنظيم أو عوائل عناصر من التنظيم، يعمدون لدفسعها للجهات المسؤولة عن عملية النقل إلى المخيمات من حقل العمر النفطي، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قسم من المتواجدين في جيب التنظيم عند ضفاف الفرات الشرقية، فروا نحو غرب نهر الفرات، أيضًا كانت المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الخارجين والفارين من جيب التنظيم، منذ مطلع كانون الأول / ديسمبر الفائت، حملوا معهم مبالغ مالية بعشرات ملايين الدولارات.
قد يهمك أيضا:
هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن
مصر تتبنى قرارًا حاسمًا في مجلس الأمن
أرسل تعليقك