واشنطن تُعرب عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مؤكدةً أن الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ
آخر تحديث GMT10:59:52
 العرب اليوم -

واشنطن تُعرب عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مؤكدةً أن "الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُعرب عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مؤكدةً أن "الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ"

وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون
واشنطن ـ العرب اليوم

أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن "الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ"، فيما أجل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن زيارته إلى إسرائيل، دون ذكر أسباب. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا تغيير في تموضع القوات الأميركية في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن ذكرت مصادر إسرائيلية، أن الجيش يسعى لـ"تحقيق أهداف الحرب في الحدود الشمالية" لكن "دون التسبب في توسع الصراع إلى حرب إقليمية"، وكذلك، الترقب لرد من "حزب الله" على تفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم "البنتاجون" سابرينا سينج في إفادة صحافية: "نعتقد الآن أن الصراع لا يزال مقتصراً على غزة ولا نريد حرباً أوسع، وأي هجوم من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة لن يكون مفيداً".

ورداً على سؤال عن الهجمات الإسرائيلية الأحدث في لبنان، والتي تضمنت تفجير أجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى تابعة لـ"حزب الله"، أكدت سينج، أنه "لا يوجد أي تغيير في الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط".


وأوضحت سينج عند سؤالها عن مكالمة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أنه "في كل مكالمة تقريباً، يكرر الوزير دائماً الحاجة إلى تهدئة التوتر الإقليمي، لم نرغب أبداً في رؤية صراع إقليمي أوسع".

وذكر مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، أن أوستن أجل زيارته المزمعة لإسرائيل الأسبوع المقبل، في ظل التصعيد الجاري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فيما لم يوضح المصدر سبب تأجيل الزيارة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن مركز الحرب "ينتقل إلى الشمال"، وسط تصاعد التوتر مع "حزب الله".من جهته، قال مسؤول دفاعي أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال "، إن "انطباع أوستن أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية جديدة ضد لبنان".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادتها اليومية، إن "موقف أميركا ثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية"، مؤكدة أن "الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ".

وأعربت بيير عن اعتقادها أن "التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيهدئ التوتر في المنطقة"، مضيفة: "سنواصل العمل على إيجاد حلول دبلوماسية بديلة للسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى ديارهم".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن إسرائيل دخلت "مرحلة جديدة من الحرب"، متوعداً جماعة "حزب الله" اللبنانية بـ"دفع ثمن متزايد".

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات كثيفة استهدف بها القطاع الشرقي من جنوب لبنان، خاصة أطراف مناطق المحمودية، والجرمق، والعيشية، وصولاً إلى الضفاف الشرقية لنهر الليطاني، وأطراف مرتفعات جبل الريحان.


وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين استعرضوا خلال اجتماع، الخميس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "خططاً مختلفة للتعامل مع الجبهة الشمالية" المحاذية للبنان.

وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي للصحيفة، أن "الجيش يسعى إلى تحقيق أهداف الحرب في الشمال، وإعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم، ولكن دون التسبب في توسع الصراع إلى حرب إقليمية متعددة الجبهات".

وفي وقت سابق الخميس، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على "خطط جديدة للحرب"، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله، في وقت سابق الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي نقل فرقة من جنود الكوماندوز والمظليين إلى الحدود الشمالية خلال الأيام الأخيرة، وذلك من جنوب إسرائيل بعد أن عملت لعدة أشهر في قطاع غزة".

"مرحلة جديدة من الحرب"
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال الخميس، إن إسرائيل دخلت "مرحلة جديدة من الحرب"، متوعداً "حزب الله" بـ"دفع ثمن متزايد"، وسط تفاقم المخاوف من التصعيد واتساع دائرة الحرب.

وأضاف جالانت خلال اجتماع مع قادة الجيش ومسؤولين في وزارة الدفاع، إن "هذه مرحلة جديدة من الحرب، وهي فرصة كبيرة، ولكنها تحمل أيضاً مخاطر عالية"، لافتاً إلى أن "حزب الله يشعر بأنه مطارد مع استمرار عملياتنا العسكرية"، وفق قوله.

وتأتي هذه التصريحات والهجمات بعد ساعات من اعتبار الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، الخميس، أن إسرائيل "تجاوزت" كل الخطوط الحمراء من خلال تفجيرات أجهزة النداء "بيجر" (Pagers)، والاتصال اللاسلكي التي كان يحملها عناصر الحزب في لبنان، واصفاً ما حدث الثلاثاء والأربعاء، بأنه "مجزرة" و"إعلان حرب"، ومتوعداً تل أبيب بقوله إن "الحساب سيأتي".
توعد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، إسرائيل بالرد على "تفجيرات البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان بقوله إن "الحساب سيأتي".

ويحمّل لبنان و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال التي تستخدمها الجماعة، وتسببت في قتل 37 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، مما يزيد العبء على المستشفيات اللبنانية.

ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن عدة مصادر أمنية قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ربما يكون نفذها، بحسب وكالة "رويترز".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

البنتاغون ينقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لإجلاء الأميركيين

وفدا إسرائيلياً يتوجه إلى القاهرة لإجراء مفاوضات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُعرب عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مؤكدةً أن الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ واشنطن تُعرب عن قلقها من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مؤكدةً أن الحل الدبلوماسي ممكن وملحّ



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab