الجيش الجزائري يرفض مقترحًا دستوريًا حول المشاركة في عمليات خارج البلاد
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

اضطرت مؤسسة الرئاسة إلى حذف نص أثار جدلاً من وثيقة التعديل

الجيش الجزائري يرفض مقترحًا دستوريًا حول المشاركة في عمليات خارج البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يرفض مقترحًا دستوريًا حول المشاركة في عمليات خارج البلاد

الجيش الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

أكدت مؤسسة الجيش بالجزائر، رفضها جزئية وردت في التعديل الدستوري الذي سيعرض على الاستفتاء بعد أقل من شهرين، تتعلق بالسماح لجيش البلاد بالمشاركة في عمليات عسكرية خارجها لـ«استعادة السلم». وعدّت قيادة الجيش ذلك، «أثقالا على كاهل الدولة»، واقترحت تبديل عبارة «استعادة السلم» بـ«حفظ السلام». ويعني ذلك، بحسب مراقبين، رفضا من جانب القيادة العسكرية، إقحام الجيش في معارك محتملة على أرض غير أرضه.
وجاءت هذه الملاحظات، في وثيقة رفعتها وزارة الدفاع الوطني إلى الرئاسة، عشية إحالة وثيقة الدستور على النقاش والتصويت عليها، بـ«المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، والذي تم أول من أمس، في انتظار المصادقة عليها اليوم، بـ«مجلس الأمة» (الغرفة الثانية).
وأكدت المؤسسة العسكرية، في مقترحاتها، أن قضية مشاركة وحدات من الجيش في أعمال بالخارج، «يمكن أن ينجر عنها عواقب من حيث الزمن والإمكانات، قد لا يكون بإمكان الجزائر التحكم فيها». واقترحت أن تتم صياغة الفقرة (المادة 31) المتعلقة بهذا الموضوع في مسودة الدستور، كما يلي: «يمكن للجزائر في إطار احترام مبادئ وأهداف الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، أن تشارك في حفظ السلم». وهو ما تم فعلا في المسودة النهائية التي ستعرض على الاستفتاء في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
واقترح الرئيس تبون في الوثيقة الأولية، أن يكون إرسال وحدات عسكرية إلى الخارج بأمر منه، وبعد موافقة ثلثي أعضاء البرلمان. والرئيس، وفق الدستور، هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة. لكن في الممارسة، الجهة التي تتخذ القرارات الحاسمة فيما يخص الجيش، هي قيادة أركانه والمخابرات العسكرية التي تعتبر العمود الفقري للنظام السياسي.
يشار إلى أن الجزائر تمنع، منذ استقلالها عام 1962، مشاركة قواتها في مهمات عسكرية خارج الحدود. ويوجد من ضمن اقتراحات قيادة الجيش، إلغاء فقرة في ديباجة الدستور تتناول «تلاحم الشعب مع الجيش في حراك 22 فبراير (شباط) 2019». وارتكز رأيها، في ذلك، على «كون الجيش الوطني الشعبي، هو واحد وغير قابل للتقسيم، يقوم بمهامه الدستورية والجمهورية، وتربطه علاقة وثيقة مع الشعب الجزائري في إطار التضامن والتلاحم الوطني». ويفهم من ذلك أن «العلاقة العاطفية» بين الجزائريين وجيشهم، ليست وليدة الأحداث التي صاحبت الحراك الشعبي، وإنما تعود إلى فترة ثورة التحرير من الاستعمار.
كما تم اقتراح إضافة جملة في المواد التي تتحدث عن الجيش، وهي «الجيش الوطني الشعبي، يدافع عن المصالح الحيوية والاستراتيجية للبلاد في كل الظروف»، حيث أن اللافت أن لائحة مقترحات الجيش، تشمل إلغاء مقترح منصب نائب رئيس الجمهورية، وهو ما أخذت به الرئاسة إذ اختفى من المسودة النهائية.

قد يهمك ايضا :

مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي

الجيش الجزائري أكدت أن قطار التغيير الشامل والجذري ينطلق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يرفض مقترحًا دستوريًا حول المشاركة في عمليات خارج البلاد الجيش الجزائري يرفض مقترحًا دستوريًا حول المشاركة في عمليات خارج البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab