باراك أوباما يسعى إلى تبديد مخاوف أوروبا في اجتماع موسع تستضيفه برلين
آخر تحديث GMT14:43:54
 العرب اليوم -

أنجيلا ميركل تؤكد بعد لقائها الرئيس الأميركي أن الأسد لايمكن أن يكون حليفًا

باراك أوباما يسعى إلى تبديد مخاوف أوروبا في اجتماع موسع تستضيفه برلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باراك أوباما يسعى إلى تبديد مخاوف أوروبا في اجتماع موسع تستضيفه برلين

جانب من لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما وأنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

يختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة زيارته الأخيرة لألمانيا، باجتماع ثانٍ يعقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يحضره رؤساء دول وحكومات أخرى من الاتحاد الأوروبي من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي ستتطرق في الاجتماع السداسي الى موضوع خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وبشيء من التشاؤم، تناول الرئيس أوباما السياسة الروسية في سورية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء الخميس في برلين بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "من السذاجة توقع أي تغيير في سياسة موسكو." وأضاف: "إنه سيكون من السذاجة توقع تحول 180 درجة من جانب روسيا أو الرئيس السوري بشار الأسد لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون محاولة إحداث تغيير لإنهاء الصراع الدموي في سوريا."

وأكد أنه "بعد كل القدرات العسكرية التي سخرتها موسكو لدعم أفعال نظام الأسد الوحشية لسحق المعارضة والقصف العشوائي الذي نراه ليس فقط في حلب، وإنما أيضاً في أجزاء كثيرة من البلاد على مدى السنوات الماضية، لا يمكن توقع تغير شامل في الموقف الروسي أو الإيراني أو سياسة نظام الأسد في هذه اللحظة"

كما شدَّد على ضرورة أن تضغط روسيا على الأسد، "للاعتراف بأن السلام الدائم في سورية يحتاج موافقة الشعب التي لا يمكن كسبها عبر قتل الناس". وأعرب أوباما عن أمله في أن يقف الرئيس المنتخب دونالد ترمب في وجه روسيا في حال الضرورة وألا يسعى إلى تسويات بأي ثمن مع موسكو. وقال "آمل أن يكون لدى الرئيس المنتخب الإرادة في الوقوف في وجه روسيا عندما لا تحترم قيمنا والمعايير الدولية".

وكان أوباما قد أجرى مباحثات ثنائية أمس الخميس، في ديوان المستشارية مع أنجيلا ميركل. وأعرب عن تقديره للمستشارة الألمانية ووصفها بأنها عماد السياسة العالمية، حيث قال: "لو كنت ألمانيًا، لكنت مناصرا لها". أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الخميس، أن "رئيس النظام السوري بشار الأسد، لا يمكن أن يكون حليفًا لبلادها." وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب لقائهما في العاصمة الألمانية برلين إن "الأسد قصف شعبه بشكل مخيف جدًا، مستخدمًا البراميل المتفجرة".

وحمّلت ميركل، رئيس النظام السوري، مسؤولية المأساة الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب، وأشارت إلى أن "معظم اللاجئين القادمين إلى ألمانيا هربوا من ممارسات الأسد بحقهم".

وأضافت المستشارة الألمانية: "معظمهم  جاؤوا إلى هنا هربًا من الأسد، وليس من تنظيم داعش الإرهابي، لذلك لا يمكن للأسد، أن يكون حليفًا من وجهة نظري الشخصية". وأعربت عن أسفها حيال رحيل الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد أيام معدودة، بسبب انتهاء فترة ولايته. وتابعت "عندما يتعامل الإنسان بشكل جيد مع شخص ما، يصعب عليه الوداع . نحن كلنا سياسيون ونعلم أن الديمقراطية تستمر عبر التغيير".

وشدّدت ميركل، على أنها "ستبذل ما بوسعها للتعامل بشكل جيد مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال فترة ولايته في المرحلة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يسعى إلى تبديد مخاوف أوروبا في اجتماع موسع تستضيفه برلين باراك أوباما يسعى إلى تبديد مخاوف أوروبا في اجتماع موسع تستضيفه برلين



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 18:38 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

560 ألف متضرر جراء الفيضانات والعواصف في اليمن

GMT 18:43 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 قتلى في استهداف مسيرة لشاحنة في كردستان العراق

GMT 09:20 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تفاجئ روتانا بخطوة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab