محمد بن سلمان يلتقي تيريزا ماي ويؤكّدان على مواجهة التدخلات الإيرانية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ولي العهد السعودي ورئيسة الوزراء البريطانية ناقشا الأوضاع في الشرق الأوسط

محمد بن سلمان يلتقي تيريزا ماي ويؤكّدان على مواجهة التدخلات الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن سلمان يلتقي تيريزا ماي ويؤكّدان على مواجهة التدخلات الإيرانية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

التقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الخميس، رئيسة الوزراء تيريزا ماي للمرة الثانية، وأجرى معها محادثات عن الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، واتفقا على "مواجهة التدخلات الإيرانية"، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين "من دون قيود"، وذلك بعد يوم على الاجتماعات المكثفة التي عقدها مع المسؤولين السياسيين والأمنيين البريطانيين، وتوقيع عدد من الاتفاقات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات في كلا البلدين.

واجتمع بن سلمان، مع أسقف كانتربري (كبير أساقفة الكنيسة الإنغليكانية) جاستن ويلبي في قصر لامبث وسط لندن لمدة ساعة. وقال الأسقف إن الأمير محمد بن سلمان "أبدى التزاماً قوياً بالعمل لنشر التقاليد الدينية المختلفة" وبالحوار بين الأديان. وعرض الجانبان مختارات قديمة من النصوص المسيحية والإسلامية واليهودية بما في ذلك أجزاء من مصحف قديم كتب بالخط الحجازي بين عامي 568 و645 ميلادي.

وكشف مصدر في وزارة الخارجية، أنّ ماي أقامت مأدبة عشاء تكريماً لولي العهد السعودي في مقرها الريفي في قصر "تشيكيرز". وتناولت محادثاتهما الأوضاع في الشرق الأوسط، وتطرقا إلى الأزمة في اليمن، واتفقا على العمل من أجل حل سياسي يعيد الاستقرار إلى هذا البلد. كما اتفقا على توصيل المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين عبر الحدود "من دون قيود". وشدد الطرفان على أهمية "التصدي للتدخلات الإيرانية التي تزعزع الأوضاع في غير بلد في المنطقة، خصوصاً في اليمن وسورية".

وأعلنت ناطقة باسم ماي أن الرياض ولندن تعملان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما في الأعوام المقبلة. وقالت في بيان: "تم الاتفاق على هدف طموح للتبادل التجاري وإيجاد فرص استثمار بنحو 65 بليون جنيه استرليني، بما في ذلك استثمار مباشر في المملكة". وأضافت أن الاتفاق "يدل بوضوح على الثقة الدولية القوية في اقتصادنا البريطاني بينما نستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبي"، وكان الأمير محمد بن سلمان أكد في حديث إلى صحيفة "تيليغراف" أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل فرصة كبيرة للمملكة المتحدة كي تستثمر (في السعودية) بما ينسجم مع رؤية 2030".

وكتب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مقالاً في صحيفة "ذي تايمز" جاء فيه: "قبل 73 عاماً تقريباً في مثل هذا اليوم، سافر ونستون تشرشل إلى واحة الفيوم في مصر لعقد اجتماع مع ملك المملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن سعود، وكتب عن هذا اللقاء قائلاً: قدم إلي الساقي كأساً من ماء البئر المقدسة في مكة، وكان ألذ ما تذوقت في حياتي". وأضاف جونسون: "إذا كان ذلك الاجتماع في الصحراء فصلاً أول في العلاقات بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، فإننا سنكتب صفحة جديدة خلال زيارة حفيد ابن سعود، محمد بن سلمان". وأشار إلى "بدء ولي العهد ووالده الملك سلمان تجديد الواقع الاجتماعي والاقتصادي في السعودية". وزاد أن الهدف الرئيس من حملة الإصلاحات في السعودية هو بناء "دولة إسلام معتدل منفتحة على كل الأديان والعالم، والقضاء على مروجي الأفكار المتطرفة"، وأثبت الأمير محمد بن سلمان "قولاً وفعلاً أنه يهدف إلى قيادة السعودية نحو توجه أكثر انفتاحاً"، وعن الأمن، كتب جونسون: "عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة بريطانيا، فقد كانت الاستخبارات السعودية عاملاً مهماً في مكافحة الإرهاب، بل تم إنقاذ حياة بريطانيين. وكانت هذه العلاقة منذ فترة طويلة مهمة للأمن العالمي". وتابع: "اليوم، نتعاون مع السعودية في مواجهة سلوك إيران التخريبي في الشرق الأوسط، ولإنهاء الحرب في اليمن، وقد اتخذ الملك سلمان بن عبدالعزيز العام الماضي قراراً حكيماً بالتقارب مع الحكومة في العراق، ما يساعد في استقرار البلاد بعد هزيمة داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان يلتقي تيريزا ماي ويؤكّدان على مواجهة التدخلات الإيرانية محمد بن سلمان يلتقي تيريزا ماي ويؤكّدان على مواجهة التدخلات الإيرانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab