دمشق - نور خوام
تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك وفصائل أخرى من طرف آخر، في أطراف حلب الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، حيث تتركز الاشتباكات في محيط معمل الأسمنت والإسكان العسكري قرب حي الراموسة ومحيط حي الحمدانية ومشروع 3000 شقة، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، وسط إعلان الفصائل المرحلة الأخيرة لبدء "معركة تحرير حلب بالكامل".
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة زملكا في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما توفي مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كما دارت صباح اليوم اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى، في محيط بلدتي حوش الفارة واوتايا بالغوطة الشرقية، وسط حركة نزوح كبيرة للاهالي من المنطقة، كما تدور اشتباكات بينالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وترافق ذلك مع قصف القوات الحكومية على مناطق في المدينة، وإلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في المدينة، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة عربين وبلدتي الشيفونية وعين ترما ومناطق اخرى في الغوطة الشرقية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في مزارع مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، بينما دارت ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة اخرى، في محيط بلدتي جسرين والمحمدية بالغوطة الشرقية، كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان حالة استياء كبيرة لدى المواطنين في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، على خلفية الإجراءات التي تتبعها الفصائل مع المواطنين، وبشكل خاص خلال تنقل الأهالي داخل مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأكد الأهالي أن المكاتب الأمنية لمعظم فصائل الغوطة الشرقية تقوم بعرقلة تنقل المواطنين داخل الغوطة الشرقية، خلال التنقل بين مناطق سيطرة جيش الإسلام ومناطق سيطرة فيلق الرحمن وبقية الفصائل، وكشف أهالي أن عناصر أحد حواجز جيش الإسلام أقدموا خلال الأيام الفائتة على إيقاف المارة والبحث في قائم على أحد الحواسيب عن مطلوبين لجيش الإسلام، بالإضافة لقيام عناصر آخرين بالتفتيش في أجهزة الجوال الخاصة ببعض المواطنين، دون معلومات عن أسباب هذا التفتيش.
وشنت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد في مدينة درعا بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدتي سراقب وسرمين في ريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة معرتمصرين في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة كفرنان في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتعرض 56 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين للتقل، و33 مواطنًا آخرين في قصف جوي وقصف للقوات الحكومية وسقوط قذائف ورصاص قناصة وظروف أخرى، وارتفع إلى 46 بينهم 21 مقاتلاً عدد القتلى المدنيين، الذين انضموا، السبت، إلى قافلة قتلى الثورة السورية، في ريف حمص الشرقي.
وفي محافظة إدلب 21 مواطنًا بينهم 10 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة حلب وريف اللاذقية الشمالي، و11 مواطناً بينهم 4 أطفال وسيدتان استشهدوا جراء قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في بلدة ملس، بينما في محافظة حلب توفي 12 مواطنًا بينهم 7 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية قتلوا خلال قصف واتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف مدينة حلب، وشخصان اثنان قتلوا جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في حي الشعار في مدينة حلب، و3 مواطنين قتلوا في قصفٍ جويٍّ على مناطق في حي بستان القصر والزبدية في مدينة حلب، وفي محافظة درعا قتل 4 مواطنين هم رجل وزوجته وابنته وطفل جراء قصف قوات النظام لسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين اليادودة وطفس.
وتوفي مقاتل من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، وشخص جراء إصابته برصاص قناصة في منطقة مقبرة الشيخ عقيل بمنبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وارتفع إلى 18 بينهم بينهم 4 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ يوم أمس جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء حلب الغربية، كما وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بإعدام رجل في مدينة الرقة بتهمة "تهريب مواطنين لخارج أرض الخلافة"، وعنصران من تنظيم "داعش" قتلا في استهداف تمركزهما من قبل قوات سورية الديمقراطية بريف الرقة الشمالي.
أرسل تعليقك