طائرات حربية تقصف عدة مناطق في جنوب مدينة حلب وريفها الغربي

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية قصفت مناطق في بلدات خان العسل، وأورم الكبرى، وكفرناها، في ريف حلب الغربي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية،  كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على منطقة الراموسة، جنوب حلب، ومنطقة الكليات، دون وقوع إصابات، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والفصائل المقاتلة والإسلامية و"الحزب الإسلامي التركستاني" وجبهة "فتح الشام" ومقاتلي "أوزبك" وفصائل أخرى، في أطراف حلب الجنوبية، والجنوبية الغربية.

 في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء العامرية، والكلاسة، والقاطرجي، والسكري، في مدينة حلب، وأصيب عدة مواطنين برصاص قناصة في مفرق حي الهلك بمدينة حلب، واستشهدت طفلة، وأُصيبت شقيقتها ووالدتها بجراح، جراء سقوط قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة مسجد السيدة زينب، في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.
 
وعلى صعيد آخر، لا تزال الاشتباكات والمناوشات متواصلة بين مقاتلي قوات "سورية الديمقراطية"، والجيوب المتبقية من تنظيم "داعش" في مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بينما انفجر لغم أرضي، كان التنظيم قد زرعه في وقت سابق في منطقة عين النخيل، ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بجراح، معظمهم من عائلة واحدة.
 
وأعلن مصدر في الجيش السوري الحّر أنّ الثوار اجتازوا 90 % من خطة فّك الحصار عن المناطق الشرقية، وأكثر من نصف الطريق نحو تحرير حلب بالكامل. وقال: "إذا سقطت الأكاديمية العسكرية المطلّة على مجمع مباني الـ1070، التي تسّمى بالمباني الروسية، والتي تتحّصن فيها القوات الحكومية السوري وحلفاؤها، فهذا يعني عمليًا سقوط مناطق سيطرة النظام بالكامل".
 
فيما تحدّثت معلومات عن إرسال "حزب الله" لنحو 400 مقاتل، السبت، إلى الجبهة الشمالية، بعد تدهور الأوضاع هناك بالنسبة لهم بشكل مأساوي، كما نعى الحزب أحد قادته، الملقب بـ"أبو عيسى"، والذي لقي حتفه خلال مشاركته في القتال في حلب.
 
وفي محافظة درعا، نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في درعا البلد، دون أنباء عن وقوع إصابات.

وقصفت طائرات حربية مناطق في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، في ظل مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في عدة محاور في الغوطة الشرقية، كما استشهد ثلاثة أشخاص، جراء القصف الجوي والمدفعي على مناطق في مدينة داريا، في الغوطة الغربية، بينما خرجت مظاهرة في مدينة عربين في الغوطة الشرقية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وكف يد المكاتب الأمنية.
 
ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور، وقرية القرقور، في أطراف إدلب من الجهة الجنوبية، عند الحدود الإدارية لمحافظة حماه، دون أنباء عن وقوع إصابات، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في مطار تفتناز العسكري، شرق بلدة تقتناز، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
 
وقصف القوات الحكومية، بشكل مكثف، مناطق في ريف حماه الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة معان في ريف حماه الشرقي.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، في ريف اللاذقية الشمالي، في حين ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في عدة محاور، في محيط قلعة شلف، ومحيط كنسبا، في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة.
 
فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حقل شاعر، ومناطق أخرى في قرية الطيبة، ومدينة السخنة، وبادية الحماد، في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط عنق الهوى، ومنطقة حويسيس، في ريف حمص الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة. بينما سُمع دوي انفجار عنيف في منطقة معبر التنف الحدودي مع العراق، يُعتقد أنه ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة في موقع لـ"جيش سورية الجديد"، تبعها اشتباكات في المنطقة، ودوي انفجارين آخرين في الموقع ذاته، يعتقد انه ناجم عن تفجير عنصرين من التنظيم لنفسيهما بأحزمة ناسفة، ووردت معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات "جيش سورية الجديد".
 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذيفة هاون على منطقة في محيط مستشفى تشرين العسكري، عند أطراف حي برزة، في دمشق، دون أنباء عن وقوع إصابات، كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية، منذ صباح الأحد، إلى ست غارات، على مناطق في حي جوبر، عند أطراف العاصمة.