زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد، الذي يسيطر عليه جزئيا انفصاليون موالون لموسكو وحيث تشتد حدة المعارك. وقال في كلمة عبر تلغرام "يمكننا أن نؤكد الآن أن القوات الروسية بدأت معركة السيطرة على دونباس التي كانت تستعدّ لها منذ وقت طويل، فقسم كبير جداً من تلك القوات بات مكرّسا حالياً لهذا الهجوم" إلا أن زيلينسكي شدد على مواصلة القوات الأوكرانية القتال، قائلا: "بغض النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل وسندافع عن أنفسنا".

كما تدور معارك عنيفة منذ بدء العملية العسكرية في فبراير الماضي، داخل مدينة ماريوبول التي سيطرت عليها القوات الروسية بنسبة كبيرة، بخلاف بعض النقاط التي تحاول القوات الأوكرانية عدم التخلي عنها. وتعد ماريوبول هدفًا استراتيجيًّا بالنسبة إلى روسيا، ومنها أن المدينة تشكل القلب النابض للنشاط البحري التجاري الأوكراني، والسيطرة عليها يعني السيطرة على نحو 80 بالمئة من ساحل أوكرانيا على البحر الأسود؛ وحسب الخبراء هناك نقاط أخرى تسعى إليها موسكو من خلال تلك المدينة.

وتقول وزارة الدفاع الأوكرانية إن الوضع في مدينة ماريوبول أصبح صعبًا للغاية، موضحة أن القوات الروسية لم تسيطر بالكامل على المدينة لكنها في الطريق إلى تدميرها، فيما دعت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إيرينا فيريشوك، موسكو لفتح ممرات إنسانية من المدينة وآزوفستال. وتعد ماريوبول موطنًا لمجموعات أوكرانية مسلحة بعيدًا عن الجيش، تطلق على نفسها اسم "كتيبة آزوف" نسبة إلى بحر آزوف الذي تقع عليه ماريوبول، وتضم هذه الكتيبة متطرفين يمينيين بينهم نازيون جدد، حسب تصريحات وزارة الدفاع الروسية.

واستبعد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، حصول أي توافق مع كييف في الوقت الحالي. وأكد أنه لا يرى آفاقا لأي اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" اليوم الثلاثاء. كما أوضح أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا من أجل عقد اجتماع بين الجانبين لبحث القضايا الإنسانية من قبل، وإيجاد صيغة مناسبة للتسوية وتقريب مواقف الطرفين، لكنه أضاف أنه لا يرى حاليا آفاقا لأي اتفاقيات بين البلدين.

إلى ذلك، اعتبر أن الأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الأخرى المعنية بالشؤون الإنسانية التي تعمل على مدار الساعة في وزارة الدفاع الروسية، تعرف أن فشل مبادرات فتح الممرات الإنسانية، في بعض المناطق الأوكرانية يعود إلى الجانب الأوكراني إلا أنه رأى أن "الأمم المتحدة تحاول بطريقتها النموذجية التستر على الخطوات غير البناءة للجانب الأوكراني". أتت تلك التصريحات بعد أن أوضح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث خلال إحاطة صحافية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس، أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية لا يلوح في الأفق في الوقت الحالي، لكنه قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.

فيما لا تزال مدينة ماريوبول جنوب البلاد أيضا محاصرة منذ أسابيع من قبل القوات الروسية، التي دخلت أجزاء كبيرة منها تأتي تلك التطورات الميدانية فيما لا يزال مصير المفاوضات غامضاً بين البلدين، بعد فشل جلسات عدة في السابق عقدت بشكل مباشر وعبر الإنترنت أيضا من التوصل لحل ينهي النزاع بين الجانبين، بعد أن تفجر في 24 فبرير الماضي، وسط توقعات دولية بأن يطول حتى نهاية العام الحالي (2022).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو بدأت هجوماً واسعاً شرق أوكرانيا و زيلينسكي يؤكد أن معركة دونباس التي يتوقّعها قد بدأت

قديروف يرد على تصريح زيلينسكي بأن أوكرانيا مستعدة للقتال لمدة عشر سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab