رافقت قوة أمنية كبيرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في زيارته إلى محافظة ميسان التي وصلها صباح الأربعاء، للحد من النزاعات العشائرية التي تشهدها المحافظة، وأن هذه القوة ستكون خاصة للحد من النزاعات العشائرية التي تشهدها المحافظة بين حين وآخر.وأعلن مكتب العبادي في بيان مقتضب، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل، ظهر الأربعاء، إلى محافظة ميسان جنوب العراق في زيارة رسمية.
وأضاف، أن العبادي سيلتقي مسؤولي المحافظة ويبحث معهم الأوضاع في المدينة واحتياجاتها"، وكان العبادي قد استقبل في مكتبه في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري وفدًا من حكومة ميسان برئاسة المحافظ علي دواي لازم وجرى خلاله بحث الوضع الأمني وتوفير كل متطلبات عمل الشركات الاستثمارية والحد من النزاعات العشائرية التي تزعزع الامن في المحافظة.
من جانبه أعلن محافظ ميسان، الاثنين، موافقة رئيس الوزراء بارسال قوة أمنية من بغداد لتولي مسؤولية السيطرة على الوضع الأمني في المحافظة خاصة النزاعات العشائرية، كاشفًا عن وصول آمر القوة العسكرية إلى المحافظة والاتفاق معه على آلية العمل والتعاون المشترك من أجل فرض سيطرة تامة على الوضع الأمني في ميسان.
وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، الأربعاء، على هامش مؤتمر عقد في الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية، شمالي غرب بغداد، أن أفواج المهمات في مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من ضبط شاحنة مفخخة كانت معدّة لاستهداف زوار الإمام محمد الجواد في منطقة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد.
وأضاف رسول، أن قوة أخرى من أفواج المهمات في مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت بعملية نوعية من ضبط شاحنة أخرى في قاطع ديالي تم تحويرها لنقل المتفجرات والأسلحة إلى العاصمة بغداد، مبينًا أن تلك الشاحنة كانت محملة بكمية كبيرة من العتاد والأسلحة وقنابر الهاون وأحزمة ناسفة وصواريخ ومواد تفجير أخرى.
وتابع المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة، أن قوات المهمات في مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت أيضًا من اعتقال ثلاثة أشخاص يشكلون خلية تابعة إلى ولاية ديالى في تنظيم "داعش"في إحدى مناطق محافظة ديالى.وذكر بيان لقيادة عمليات الجزيرة ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه أن "طيران التحالف وجه ضربة جوية لعجلة تابعة لعناصر داعش تحمل مدفعًا رشاشًا 23 ملم في حي البكر في قضاء هيت أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل أربعة متطرفين.
وفي العاصمة بغداد، أكد مصدر أمني ، أن عبوة ناسفة انفجرت، صباح الأربعاء، مستهدفة دورية للشرطة لدى مرورها في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة الدورية.
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت، صباح الأربعاء، بالقرب من سوق شعبية في قضاء المحمودية، جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، وفي شان آخر، بدأت القوات الاسترالية بالعمل خارج قواعدها العسكرية قرب العاصمة بغداد في أول تنفيذ للسياسة الجديدة للحكومة الفيدرالية في سيدني والتي تسمح بتوسيع مهام بعثتها داخل التحالف الدولي حيث شاركت القوات الاسترالية بمهمة في مدينة الفلوجة التي تمت استعادتها مؤخرًا.
واقتصرت مهام القوات الاسترالية منذ لحظة وصولها إلى العراق في أيار/مايو 2015 ضمن إطار ترتيبات على تدريب القوات العراقية في مجمع التاجي العسكري شمالي العاصمة العراقية ولكن المهمة توسعت الآن حيث قام فريق من ثمانية جنود من كبار أعضاء القوة الأسترالية في التاجي ومجموعة من المهندسيين البريطانيين وأعضاء من حماية قوة مفرزة الفوج الأسترالي الملكي بتقديم تعليمات وتدريبات للقوات العراقية في منطقة التقدم غرب بغداد.
وكشفت مصادر عسكرية أميركية أن البعثة الاسترالية تحاول المساعدة في تأمين المدن العراقية التي تمت استعادتها من تنظيم "داعش" مثل الرمادي والفلوجة وتدريب قوات الأمن العراقية لتامين المناطق المأهولة بالسكان.
وقال قائد القوات الاسترالية العقيد أندرو لوي في التاجي "إن إعلان رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول حول السماح للقوات باجراء تدريبات في مواقع أخرى قد بدأ تنفيذه في الأسبوع الماضي"، مشيرًا إلى أن "المهمة كانت ناجحة تمامًا وأنها أظهرت خفة الحركة لدى القوات الاسترالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة للبيئة التشغيلية في العراق، وأضاف أن العملية تعكس قدرة القوات الاسترالية وتعكس مدى سرعة الجهود للحصول على ألوية جاهزة للقتال في معركة استعادة الموصل".
وأشرف مدربون من استراليا وبريطانيا على فرق تدريب متنقلة تقوم بعقد دورات في إقامة نقاط التفتيش وفحص المركبات وتفتيش الأشخاص ومراقبة قواعد الاشتباك، وقد اتضح من خلال التسريبات العسكرية الأميركية والأسترالية أن القوات العراقية تتدفق حاليًا على قاعدة التاجي للحصول على مزيد من التدريبات استعدادا لحملة استعادة الموصل.
ودربت قوات من استراليا ونيوزيلندا أكثر من 3 آلاف من القوات العراقية على مدار 15 شهرًا في قاعدة التاجي، وقال اللفتانت كولنيل مككامون إن البعثة تحاول انهاء التدريبات في غضون 4 أسابيع.إلى ذلك، شنت دول التحالف الدولي 3 غارات جوية ضد أهداف "داعش" في العراق بالتنسيق مع الحكومة العراقية حيث دمرت غارة قرب البغدادي أبراج اتصالات لداعش كما دمرت غارة أخرى قرب الرمادي وحدات تكتيكية ومركبات إضافة إلى غارة ثالثة قرب منطقة (سلطان عبد الله) دمرت وحدات تكتيكية للجماعة ومواقع قتالية ومركبات.
أرسل تعليقك