مفاوضات سد النهضة تنطلق السبت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بوساطة أفريقية
آخر تحديث GMT21:13:56
 العرب اليوم -

مفاوضات "سد النهضة" تنطلق السبت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بوساطة أفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات "سد النهضة" تنطلق السبت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بوساطة أفريقية

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

يجتمع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا اليوم (السبت) في العاصمة الكونغولية كينشاسا، لعقد محادثات بشأن «سد النهضة»، الذي تشيّده أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011، ضمن جولة مفاوضات جديدة لحلحلة «أزمة السد الإثيوبي»، برعاية الكونغو الديمقراطية، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. في حين أكدت وزارة «الري المصرية» أمس، أنها «تواصل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى الهادفة لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه».
وتوجّه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، إلى كينشاسا، للمشاركة في المفاوضات. وبحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، أمس، فإن «مصر حرصت على تلبية دعوة جمهورية الكونغو الديمقراطية، انطلاقاً من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية (جادة وفعالة)، تسفر عن التوصل إلى اتفاق (قانوني مُلزم) حول ملء وتشغيل السد، على نحو يراعى مصالح الدول الثلاث». في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية السودانية أمس، إن وفدا سودانيا يتوجه اليوم إلى كينشاسا يضم وزيرة الخارجية، مريم الصادق، ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس، للمشاركة في اجتماعات «سد النهضة». وبحسب الوكالة فإن «وفد السودان يشارك في هذه الجولة، بهدف تحديد منهجية التفاوض ومساراته، والاتفاق عليها، لضمان إجراء مفاوضات بناءة تتجاوز الجمود الذي لازم المفاوضات خلال الأشهر الماضية، خاصة مقترح السودان بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية، لمساعدة الأطراف الثلاثة للتوصل لاتفاق».
وتطالب مصر والسودان بإبرام اتفاق «قانوني مُلزم» مع إثيوبيا، قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية لملء السد في يوليو (تموز) المقبل. واقترحا وساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة لتذليل عقبات المفاوضات؛ لكن المقترح قوبل برفض إثيوبي. وتتخوف مصر والسودان من تأثيره المتوقع على حصتيهما المائية. وأكدت القاهرة في وقت سابق «حرصها مجدداً على استكمال المفاوضات، مع التأكيد على ثوابتها في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول السد».
ويشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر قبل أيام «من المساس بحصة مصر من مياه النيل». وأعلن مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية، أول من أمس، أن «المحادثات سوف تستمر 3 أيام سوف يستضيفها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي... وقاد الاتحاد الأفريقي، المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، خلال رئاسة جنوب أفريقيا العام الماضي، لكنها فشلت في الوصول إلى توافق».
فيما قال السفير الإثيوبي لدى مصر، ماركوس تيكلي، إنه «ما لم يتم التوافق على الحوار من قبل الدول الثلاث في معالجة القضية، فسيكون من الصعب الوصول إلى اتفاق يربح الجميع». وأكد السفير بحسب ما نقلته وكالة «الأنباء الإثيوبية»، وتقارير إخبارية أخرى أمس، أن «موقف إثيوبيا المبدئي والتزامها طويل الأمد لحل الخلافات، من خلال الحوار». وكان السفير الإثيوبي قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده «ملتزمة بمسار التفاوض من أجل التوصل لاتفاق مرض لجميع الأطراف».
في غضون ذلك، قالت وزارة «الري المصرية» إنها «تواصل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى الهادفة لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه». وتلقى وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، أمس، تقريراً بالموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، والمشروع القومي للتحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث. وبحسب التقرير فإنه «تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1372 كيلومترا بمختلف محافظات مصر، وجار العمل في تنفيذ 4584 كيلومترا أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1089 كيلومترا، ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع 7045 كيلومترا، وهو ما يتجاوز الــ7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى، والتي ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه».
ووفق «الري» فإن «المشروع القومي لتأهيل الترع يهدف إلى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية المصري يبدأ جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في الكونغو

رئيسة إثيوبيا تصرح نستعد لعملية الملء الثاني لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات سد النهضة تنطلق السبت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بوساطة أفريقية مفاوضات سد النهضة تنطلق السبت في العاصمة الكونغولية كينشاسا بوساطة أفريقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab