النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تمرُّد في أحد السجون والشرطة تستخدم القوة لمنع نزلائه من الهرب

النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام

الرئيس عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

أكدت النيابة العامة السودانية أن قرار الإفراج عن عدد من السجناء لتخفيف الازدحام في السجون لا يشمل معتقلي النظام السابق، بمن فيهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأبلغت ذويهم بأن قرارات الإفراج لا تشملهم لأنهم يواجهون تهماً لا يجوز فيها الإفراج بالضمان، وذلك في حين شهد أحد السجون الرئيسية في السودان أحداث عنف نتجت عنها إصابة سجين إثر تدخل الشرطة للسيطرة على الأوضاع داخل السجن، فيما أرجعت تقارير الاضطراب إلى قرار الإفراج عن عدد كبير من السجناء بسبب إجراءات «كورونا»، مما دفع ببقية السجناء إلى الاحتجاج.

وأعلنت النيابة العامة السودانية عدم إطلاق سراح قادة النظام المعزول، بمن فيهم الرئيس عمر البشير وكبار مساعديه، وأبلغت أسرهم الذين تجمهروا في مباني النيابة، بأن ذويهم لا يشملهم قرار الإفراج عن السجناء.

وقالت النيابة في بيان صحافي أمس، إن النائب العام استقبل ممثلين عن ذوي محبوسي النظام السابق، واستمع إلى مطالبهم المتمثلة في إطلاق سراحهم أو وضعهم تحت الإقامة الجبرية في منازلهم. وذكر البيان أن النائب العام، تاج السر الحبر، أبلغ ممثلي أسر رموز نظام «الإنقاذ» بأن إطلاق السراح والإفراج عن المسجونين الذي يجري تنفيذه يتعلق بـ«محكومين»، وأن الأمر لا ينطبق على سياسيي النظام السابق؛ لأنهم يواجهون اتهامات «لا يجوز فيها الإفراج بالضمان».

وبحسب البيان؛ فإن النائب العام استفسر من أسر المعتقلين عن شكاوى تتعلق بانتهاكات لحقوق ذويهم في تلقي العلاج وخلافه، فنفوا تعرضهم لذلك.

ويقبع عدد من قادة نظام «الإنقاذ»، الذي أسقط بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، في سجن «كوبر» المركزي في الخرطوم، ومن بينهم الرئيس المعزول عمر البشير، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، ونائبه السابق بكري حسن صالح، ونائبه في الحزب أحمد هارون، وأمين حزب «المؤتمر الشعبي» علي الحاج محمد.

ويجري التحقيق مع عدد منهم في تهم تتعلق بتقويض النظام الدستوري عبر الانقلاب على النظام الديمقراطي في عام 1989، إضافة إلى اتهامات أخرى يجري التحقيق بشأنها تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان وفساد مالي.

ووافقت السلطات السودانية الانتقالية على محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير و4 من معاونيه أمام المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات ضدهم منذ عام 2009 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية، وانتهاكات أخرى ارتكبوها في إقليم دارفور بغرب البلاد، أدت لمقتل 300 ألف وتشريد الملايين؛ وفقاً لتقارير أممية.

وقال المكتب الصحافي للحكومة في نشرة أمس، إن مجموعة من «المنتظرين» نفذت أحداث شغب، وقامت بتخريب محدود، ثم تدخلت قوات من الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع «والقوة اللازمة في مثل هذه الحالة»، وسيطرت على الوضع، دون حدوث حالات هروب من السجن.

وأعلنت الشرطة أنها استخدمت الحسم وفقاً للقانون، ضد من قاموا بافتعال ما أطلقت عليه «الفوضى والتخريب، وتهديد السلامة العامة واستغلال الظروف الراهنة». وذكرت تقارير صحافية أن العشرات من المساجين بسبب شيكات مرتدة أو «مخالات» مالية أخرى يقبعون في سجن «الهدى» أكبر سجون البلاد، هم الذين نفذوا الاحتجاج للمطالبة بالإفراج عنهم خشية إصابتهم بفيروس «كورونا».

وأفرجت سلطات السجون يوم الأربعاء الماضي عن أكثر من 4 آلاف سجين من سجناء الحق العام إنفاذاً لتوجيهات وزارة الصحة السودانية للحد من انتشار الفيروس، وتناغمت عملية إطلاق سراح السجناء مع مبادرة عضو مجلس السيادة الانتقالي عائشة موسى وصحيفة «التيار» المحلية، لإطلاق سراح السجناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

النيابة العامة السودانية تأمر بالقبض على وزير الخارجية السابق علي كرتي

السودان يعلن ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام النيابة السودانية ترفض الإفراج عن عمر البشير ومساعديه لتخفيف الازدحام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab