أوكرانيا تحتفي بتدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

أوكرانيا تحتفي بتدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تحتفي بتدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم

القوات المسلحة الروسية
كييف- جلال ياسين

قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن انفجاراً في شمال شبه جزيرة القرم المحتلة، دمر صواريخ روسية كانت تنقل عبر السكك الحديدية.وقالت إدارة المخابرات الرئيسية بالوزارة في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الاثنين إن "انفجارا وقع في مدينة جانكوي الواقعة شمال شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا دمر صواريخ كروز الروسية من طراز كاليبر كي إن أثناء نقلها عبر السكك الحديدية".

كما أضافت أن تلك الصواريخ المصممة للإطلاق من سفن سطحية تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود، يبلغ مداها التشغيلي أكثر من 2500 كيلومتر على الأرض و375 كيلومترا في البحر

وقال عمدة مدينة دجانكوي، الذي نصبته روسيا، إن المنطقة تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة.
وأعلنت أوكرانيا عن وقوع التفجيرات، لكنها، كالعادة، لم تقل صراحة أنها تقف وراء الهجوم.

وفي حال تم تأكيد ذلك، فسيكون ذلك غزواً نادراً للجيش الأوكراني في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إليها بعد استفتاء أجري عام 2014.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأوكرانية أن "الانفجارات تواصل عملية نزع السلاح من روسيا وتُعِد شبه جزيرة القرم الأوكرانية لمرحلة إنهاء الاحتلال".
وقالت كييف إن الصواريخ التي تم استهدافها كانت معدة للاستخدام من قبل أسطول البحر الأسود الروسي.

وقال إيهور إيفين، المسؤول الإداري الذي عينته روسيا، إنه تم نقل رجل يبلغ من العمر 33 عاماً إلى المستشفى بعد إصابته بشظية من طائرة بدون طيار تم إسقاطها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الروسية تاس، عن إيفين قوله إن النيران اشتعلت في العديد من المباني وأن شبكة الكهرباء تضررت.

وفي وقت سابق الاثنين، وافقت أكثر من اثنتي عشرة دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي على تزويد أوكرانيا بما لا يقل عن مليون قذيفة مدفعية خلال العام المقبل.
وتم الاتفاق على الخطة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري يورو، في بروكسل يوم الاثنين.
وأبلغت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أنها بحاجة إلى 350 ألف قذيفة في الشهر لوقف تقدم القوات الروسية وشن هجوم مضاد هذا العام.

وأشاد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا بقرار الاتحاد الأوروبي "الذي يغيّر قواعد اللعبة".
وكتب على تويتر: "بالضبط هذا هو المطلوب. التسليم العاجل والتزويد المشترك المستدام (لهذه الأسلحة)".
ويأتي الاتفاق في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف روسيا من هجوم أوكراني مضاد بالقرب من باخموت أو في جنوب أوكرانيا، وفقاً لتقرير صادر عن معهد دراسة الحرب (وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة).
وأضاف المعهد أن الهجوم الروسي للعام الجديد "قد يقترب من ذروته".

ووقع وزراء الدفاع والخارجية من 17 دولة بالاتحاد الأوروبي والنرويج اتفاقية الذخيرة.
ويلتزم الجزء الأول من الخطة بمليار يورو (1.06 مليار دولار) من التمويل المشترك لدول الاتحاد الأوروبي من مخزوناتها الحالية، على أمل إرسالها إلى أوكرانيا بحلول نهاية مايو/أيار.

سيشهد الجزء الثاني من الصفقة استخدام مليار يورو إضافي لطلب قذائف من عيار 155 ملليمتر بشكل مشترك لأوكرانيا، وهي أكثر طلقات المدفعية رواجاً.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يحفز هذا التحرك المشترك شركات السلاح الأوروبية على زيادة إنتاجها، على أمل أن يتم توقيع العقود بحلول بداية سبتمبر/أيلول.
وتعني الصفقة أنه سيتعين على كل دولة مشاركة تفاصيل مخزونات الذخيرة الخاصة بها، وهو أمر عادة ما يتم الاحتفاظ به سراً.
ويقال إن إنتاج الذخيرة الحالي في أوروبا متأخر عن المستويات التي تصر أوكرانيا على أنها بحاجة إليها لمحاربة روسيا.

وهناك أيضاً أسئلة حول مقدار ما يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تشاركه من مخزوناتها من دون أن تترك نفسها معرضة للخطر.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بروتون، خلال زيارة لشركة صناعة الأسلحة الفرنسية "نيكستر" يوم الاثنين إن "زيادة القدرة الصناعية أمر ضروري".

وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد حذر مؤخراً من أنه يتعين على الاتحاد تزويد أوكرانيا بقذائف المدفعية التي تحتاجها أو مواجهة احتمال خسارة أوكرانيا للحرب مع روسيا.
وقال إن القوات الروسية تطلق نحو 50 ألف طلقة مدفعية كل يوم وإن الإمدادات الأوكرانية يجب أن تُرفع إلى نفس المستوى.

وامتنعت المجر، التي لم ترسل ذخيرة إلى أوكرانيا وكثيراً ما هددت باستخدام حق النقض ضد العقوبات على روسيا، عن التصويت يوم الاثنين في بروكسل. لكن وزير خارجيتها بيتر سيارتو، قال إن بلاده "لن تمنع الآخرين من فعل ما يريدونه".
كما أعلنت النرويج يوم الاثنين أنها سلمت ثماني دبابات ليوبارد 2 ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، لاستخدامها في هجوم مضاد أوكراني محتمل ضد روسيا هذا الربيع.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، بشكل منفصل، إن الولايات المتحدة بصدد رصد ما قيمته 350 مليون دولار أخرى مساعدات عسكرية لأوكرانيا. وتشمل المساعدات ذخيرة لمنصات صواريخ هيمارس وقذائف من عيار 155 ملم ومدفع هاوتزر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهالي دونيتسك يستقبلون قوات "أحمد" الروسية بالدموع وهتافات "الله أكبر

 

خبير يرجح خسارة بيربوك منصبها بعد حديثها عن الحرب مع روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تحتفي بتدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم أوكرانيا تحتفي بتدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab