مسؤول إسرائيلي يُهدِّد بالوقوف أمام ترامب إذا تضمَّنت صفقة القرن عودة لاجئين
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أبلغت تل أبيب واشنطن بأنَّها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية "غرب النهر"

مسؤول إسرائيلي يُهدِّد بالوقوف أمام ترامب إذا تضمَّنت "صفقة القرن" عودة لاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إسرائيلي يُهدِّد بالوقوف أمام ترامب إذا تضمَّنت "صفقة القرن" عودة لاجئين

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم
أكَّد مسؤول إسرائيلي كبير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون مستعدا للوقوف في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن خطة إدارته للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن"، "إذا كانت هذه الخطة تتضمن مطالب ترفضها الحكومة الإسرائيلية".   وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رئيس الوزراء أثبت في الماضي أنه قادر على مواجهة الرؤساء الأميركيين، وإنه مستعد لفعل الشيء نفسه مع ترامب، إذا لزم الأمر.   ووفقا إلى المسؤول الذي يبدو أنه يتحدث لتعزيز صورة نتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ ترامب سلفا بالسياسات التي سيرفضها. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: «من بينها هدم منازل في مستوطنات الضفة الغربية، أو تقسيم القدس، أو السماح للاجئين الفلسطينيين وأحفادهم بالعودة إلى المنازل التي فروا أو تم طردهم منها، بعد قيام إسرائيل في عام 1948».   وأضاف المسؤول الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ«الكبير» وضمن حاشية نتنياهو، وقال بعضها إنه قد يكون نتنياهو نفسه: «إن نتنياهو شدد أيضا على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الكاملة على جميع المناطق الواقعة غرب نهر الأردن»، في إشارة إلى منطقة الأغوار الحدودية، في حال لم يكن الحديث متعلقاً بكل الضفة الغربية. وجاهر نتنياهو بذلك مرارا، وقال إنه يرفض التخلي عن أراضي غرب نهر الأردن، وسيحتفظ بالسيطرة العسكرية على تلك المناطق، حتى مع توقيع اتفاق سلام. ورد الفلسطينيون برفض بقاء أي جندي إسرائيلي واحد على أراضيهم بعد إقامة الدولة الفلسطينية.   جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعد أيام من تصريح ترامب بأن إدارته ستعلن عن خطة السلام التي طال انتظارها، بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل.   وقال ترامب إن الولايات المتحدة قد تقوم بنشر أجزاء صغيرة من الخطة قبل ذلك. ومن المقرر إجراء الانتخابات الإسرائيلية في 17 سبتمبر؛ لكن من المرجح أن يمنح الأميركيون الفائز في الانتخابات فرصة لتشكيل حكومة قبل نشر الخطة، وهو ما قد يعطي بضعة أسابيع إضافية إلى الجدول الزمني.   وحث نتنياهو الإسرائيليين على اختياره في الانتخابات المقبلة؛ لأنه الشخص الذي تجب عليه قيادة محادثات السلام. وقال نتنياهو: «على إسرائيل أن تقرر من هو الشخص الذي تريده أن يجري المفاوضات حول اقتراح السلام: نتنياهو أم لابيد وغانتس؟».   وحتى الآن لم تقدم الولايات المتحدة خطتها السياسية التي طال انتظارها، بسبب مخاوف من فشل الخطة، مع معارضة فلسطينية شديدة لها، وخشية من رفضها عربياً؛ لكنها أطلقت خطة اقتصادية في شهر يونيو (حزيران) تستهدف جلب استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للفلسطينيين والمنطقة.   ورفض الفلسطينيون الخطة، وقالوا إنهم أيضاً يرفضون سلفاً خطة السلام الأميركية؛ لأنها حسمت لصالح إسرائيل الملفات الأهم: القدس والحدود واللاجئين. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مراراً أن موقفه من خطة السلام الأميركية لم يتغير. وكان وفد أميركي قد ناقش في المنطقة الشهر الماضي الخطة الأميركية وموعد إعلانها.   وحاول الوفد الذي رأسه صهر ترمب جاريد كوشنير استكشاف المواقف؛ لكنه سمع في الدول العربية إصراراً على إقامة الدولة الفلسطينية من أجل إنهاء هذا الصراع.   ويتوقع الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء بأن تنحاز خطة السلام الأميركية لـ«إسرائيل» ما دامت على الأقل لا تتعامل مع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وتحسم سلفا مصير القدس، وبالتالي تلغي فكرة حدود 1967، وترفض الاعتراف باللاجئين الفلسطينيين.   ولا تعمل الولايات المتحدة من أجل حل سلمي يقوم على أساس حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة، كما قال سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان الشهر الماضي. ويقول الفلسطينيون إنهم لن يستمعوا حتى للخطة الأميركية، ما دامت الولايات المتحدة لم تتراجع عن قرارات لها علاقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واللاجئين، والدعم المالي.  

 

قد يهمك أيضًا

 الكشف عن سر زيارة نتنياهو إلى أوكرانيا الأحد

دونالد ترامب يعتبر أنه يتعين على دول كـ"روسيا وإيران وباكستان" محاربة "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إسرائيلي يُهدِّد بالوقوف أمام ترامب إذا تضمَّنت صفقة القرن عودة لاجئين مسؤول إسرائيلي يُهدِّد بالوقوف أمام ترامب إذا تضمَّنت صفقة القرن عودة لاجئين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab