الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس
آخر تحديث GMT17:09:05
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

​استمرار إغلاق الطريق الساحلي في جنزور لليوم الثالث

الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس

المليشيات في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّدت مصادر في العاصمة الليبية أن ميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس التي أغلقت ميليشيات أخرى طريقها الساحلي الغربي، بينما بدا أنه استعداد لخوض معارك جديدة.

وأعلنت كتيبة "فرسان جنزور" أنها أغلقت لليوم الثالث على التوالي الطريق الساحلي في جنزور، غرب العاصمة، كما وزعت صورا تظهر إقامة متاريس وسواتر ترابية، سبق أن تحدث عنها سكان محليون. وانتقدت الكتيبة "صمت حكومة رئيس الوزراء فائز السراج على ما يجري في المنطقة"، نافية أن تكون طالبت بدفع أموال مقابل إعادة فتح الطريق.

كانت الكتيبة التي قالت إنها فقدت عنصرين تابعين لها في هجوم مسلح لجماعات أخرى، أعلنت أنها ستبدأ إغلاق الطريق "نظراً إلى هجوم عصابات قطاع الطرق وسيطرتها على الطريق الساحلي في منطقة الماية، وتهديد سلامة مستعملي الطريق، وما تعرضت له بلدية جنزور من هجوم من قبل هذه العصابات، وهروب وانسحاب قوات الحرس الرئاسي التابع لحكومة السراج من تنفيذ مهامها المتفق عليها، بتأمين الطريق الساحلي للمواطنين كافة".

في المقابل، أكد مسؤول أمني في مدينة الزاوية أن "هناك مساعي واجتماعات متواصلة بين أهالي الزاوية وورشفانة لفتح الطريق الساحلي، والعمل على التهدئة في المنطقة"، ولفت إلى أن "الحرس الرئاسي، التابع لحكومة السراج والمكلف بتأمين الطريق الساحلي، انسحب أخيرا من الطريق الساحلي، بعد عملية قوة الردع الخاصة الأخيرة في منطقة الماية".

إلى ذلك، قال مصدر أمني في طرابلس إن "قوة الردع الخاصة"، الموالية لحكومة السراج، تتأهب لخوض جولة جديدة من الاشتباكات ضد "كتيبة البقرة"، وهي عبارة عن ميليشيا مسماة بكنية قائدها بشير خلف الله، في إطار الصراع بين الطرفين بشأن مناطق النفوذ المحلية.

وأوضح المصدر أن "هناك انتشارا لآليات عسكرية لقوة الردع الخاصة، بينما بدأت عناصر كتيبة البقرة في رفع درجة استعدادها تحسبا لوقوع اشتباكات". كما تحدث سكان عن قيام ميليشيات مجهولة الهوية بإقامة سواتر ترابية وحواجز لغلق الطريق الساحلي، غرب طرابلس.

وغالبا ما يكون محيط مطار معيتيقة الدولي، المنفذ الجوي الوحيد لغرب ليبيا، مسرحا للاشتباكات بين الطرفين، إذ إن "قوة الردع" التي تتبع وزارة الداخلية في حكومة السراج مكلفة بحماية المطار، كما تسيطر على مؤسسة الإصلاح والتأهيل (سجن معيتيقة) التي يقع مقرها داخل القاعدة الجوية، حيث يوجد المطار، والتي غالبا ما تكون هدفاً لهجمات لمحاولة إطلاق سجناء.

ويُعتقد على نطاق واسع بأن "كتيبة البقرة" على صلة بالمجموعات المتطرفة في شرق البلاد، وتحديدا درنة، علما بأن "مجلس شورى مجاهدي درنة" المتشدد أعلن دعمه ميليشيات "البقرة" في الهجوم الذي شنته العام الماضي على المطار.

وفي مدينة درنة، شرق ليبيا، أعلن الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قواته خاضت معارك محدودة ضد المسلحين المتطرفين المتحصنين في المدينة التي يحاصرها منذ العام الماضي استعدادا لدخولها. وقال قيادي في "غرفة عمليات عمر المختار" إن قوات الجيش المتمركزة في المحور الجنوبي لدرنة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للمتطرفين في محور الظهر الحمر.

وكان العقيد ميلود الزوي، الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش، أعلن عن تجهيز سرية تحمل اسم "جحيم الصاعقة المقاتلة"، وقال في تصريحات تلفزيونية، إنها تستعد للتوجه صوب درنة.

إلى ذلك، استمر توتر الوضع الأمني في مدينة سبها (جنوب ليبيا)، بعدما تعرض مقر اللواء السادس للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج لهجوم مسلح.
وقُتلت فتاة وأصيبت امرأة في إطلاق نار استهدف حافلة تنقل موظفات وطالبات قرب مركز سبها الطبي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للسلطات في شرق البلاد، عن الناطق باسم مركز سبها، دعوته جميع أطراف النزاع في المدينة إلى تجنيب المركز والمدنيين آثار الاشتباكات التي يشهدها المدخل الجنوبي للمدينة منذ الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد آخر، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة إنه التقى في طرابلس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي أطلعه على التحديات التي تواجه إنتاج النفط في ليبيا، بما فيها المحافظة على أمن المؤسسة الوطنية للنفط والحقول النفطية.

وأعلن سلامة، في بيان مقتضَب آخر، أنّه اجتمع أيضا في طرابلس مع وزير الدولة لشؤون المهجّرين والنازحين، يوسف جلالة، لمناقشة عملية عودة أهالي تاورغاء ولإحاطة الوزير بمبادرات المصالحة الوطنية التي تقوم بها البعثة في ليبيا.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس الميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab