اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

فلاديمير بوتين يدين الحادث ويؤكد استهدافه للعلاقات الطيبة مع تركيا والتسوية في سورية

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح "نموت في حلب وتموت هنا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح "نموت في حلب وتموت هنا"

قاتل السفير الروسي مولود ألطنطاش
أنقرة - جلال فواز

قُتل في أنقرة السفير الروسي أندريه كارلوف، برصاص رجل، يدعى مولود ألطنطاش، داخل متحف الفن الحديث، أثناء إلقاءه كلمة بمناسبة افتتاح المعرض "روسيا في عيون أتراك". وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم، والذي يعمل ضابطًا في قسم القوات الخاصة للشرطة، وكان خارج الخدمة في تلك الفترة، وهو يطلق ثماني رصاصات على كارلوف، صارخًا بالعربية "الله أكبر"، ثم أعلن بالتركية أنه نفذ الهجوم انتقامًا لأهالي مدينة حلب، وصاح منفعلاً بالتركية "نموت في حلب، تموت هنا، ولن أخرج من القاعة إلا ميتًا".

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا

وتقمص مطلق النار دور أحد حراس السفير الروسي، وكان يرتدي البذلة الرسمية ويحمل بطاقة شرطة، وبعد أن لفظ السفير أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجروحه، أطلق منفذ الهجوم عدة طلقات نارية في الهواء، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من المتواجدين في المعرض، إلى أن لقى حتفه في اشتباكات مع قوات الشرطة التركية استمرت 15 دقيقة. وأعلنت تقارير أن منفذ الهجوم كان على علاقة بانقلاب يوليو/تموز الفاشل في تركيا. وألقت قوات الشرطة التركية القبض على والد القاتل، واسمه "إسرافيل ألطنطاش"، وأمه "حميدية"، واخته "سهر أوزير أوغلو"، التي تعمل في متجر لبيع الملابس، وذلك في مسقط رأس القاتل.

ويقال إن القاتل كان أحد الأعضاء النشطين في حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما زعمت تقارير أنه كان منتمي لجبهة النصرة السورية. وذكر شاهد عيان أن منفذ الهجوم كان يقف وراء السفير الروسي، مرتديًا بذلة سوداء أنيقة، ثم فجأة أخرج مسدسه وأطلق النار على السفير من الخلف، قائلًا "رأينا السفير ملقى على الأرض ثم هربنا".

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا

فلاديمير بوتين يدين الحادث ويؤكد استهدافه للعلاقات الطيبة مع تركيا والتسوية في سورية اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح منفعلًا "نموت في حلب وتموت هنا"

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا

وأكد رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة، مليح غوكجك، أن استخدام الشعارات الإسلامية قد يكون من محاولة من القاتل، لإبعاد التهمة عن العقل المدبر الحقيقي للحادث. وزعم غوجكك، المعروف عنه تصريحاته الصريحة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن القاتل على علاقة بتنظيم فتح الله غولن الذي قام بمحاولة انقلاب فاشلة للإطاحة بأردوغان في 15 يوليو/تموز الماضي.

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا

وكان ثمة اجتماع مقرر قبل وقوع الهجوم في موسكو، الثلاثاء، بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، وذلك في إطار بحث سبل إجلاء المدنيين من حلب. وأكد الجانبان أن الحادث لن يعرقل المباحثات. وقالت "ديلي ميل"، إن رجلاً مسلحًا اقتحم مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة؛ حيث كان يجري افتتاح المعرض المصور "روسيا في عيون أتراك"، وأطلق النار على السفير أندريه كارلوف، الذي كان يلقي كلمة في ذلك الحين وأصابه. مشيرة إلى أن المهاجم قتل بعد أن كان متواجدًا في مبنى المتحف الذي يبعد عن مقر السفارة الأميركية بنحو مئة ياردة.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن كلمات منفذ الهجوم كانت تشبه النشيد غير الرسمي لجبهة النصرة، حيث قال "لا تسنوا حلب، لا تنسوا سوريو. مالم تكن بلادنا في أمان فإنكم أيضًا لن تتذوقوه"، مضيفًا أن "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب".

ويعتبر أندريه كارلوف دبلوماسيًا مخضرمًا، عمل سفيرًا للاتحاد السوفيتي السابق في كوريا الشمالية في معظم عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، عمل سفيرًا لروسيا في كوريا الجنوبية قبل أن يعود للعمل في كوريا الشمالية لخمسة أعوام عام 2001. وتولى عمله سفيرًا لموسكو في أنقرة عام 2013، وتعامل مع أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سورية. وفرضت موسكو عقوبات على تركيا مطالبة باعتذار تركيا عن الحادث، ومن بينها تجميد رحلات السياح الروس إلى تركيا، وقد تمكن البلدان مؤخرًا من تحسين العلاقات بينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا اغتيال السفير الروسي في أنقرة ومنفذ الهجوم يصيح نموت في حلب وتموت هنا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab