واشنطن تُطالب طهران بوقف إمداد جماعة الحوثي بطائرات الدرون والصواريخ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

يأمل غريفيث في بَدء العملية السياسية اليمنية "قبل نهاية الصيف"

واشنطن تُطالب طهران بوقف إمداد جماعة الحوثي بطائرات الدرون والصواريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُطالب طهران بوقف إمداد جماعة الحوثي بطائرات الدرون والصواريخ

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث
واشنطن ـ عادل سلامة

يأمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في أن تؤدي الاتفاقات الأخيرة بين الأطراف المعنية على تنفيذ اتفاق الحديدة إلى «التركيز على العملية السياسية قبل نهاية هذا الصيف»، وأشار المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، إلى موافقة جماعة الحوثي المدعومة من إيران على السماح بإعادة إيصال المساعدات الغذائية الكاملة إلى المناطق التي يسيطرون عليها من دون تعريضها للنهب، بينما طالب عدد كبير من المسؤولين الدوليين والدبلوماسيين بوقف الهجمات بالطائرات من دون طيار والصواريخ ضد الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية.

وقال غريفيث في مستهل جلسة عقدها مجلس الأمن حول اليمن، إن «جميع من تحدثت معهم كانوا واضحين في أن التقدم لتحقيق أهداف اتفاق استوكهولم أمر حاسم بالنسبة إلى فرص المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب»، مضيفاً أن «الحديدة هي نقطة محورية لتحقيق هذه الغايات"، واعتبر أن الحديدة هي «بوابة للعملية السياسية». وإذ هنأ الطرفين بالنجاح الملحوظ مؤخراً في اجتماعهم بإشراف رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد، مؤكداً أن «هذا إنجاز مهم وعلامة مشجعة على التقدم».

واستدرك أن «هناك عقبة رئيسية.. وهي الاتفاق على قوى الأمن المحلية»، مؤكداً أنه «يتطلب عملاً شاقاً ومرونة وإدراكاً، وفقاً لاتفاق استوكهولم». وقال إن «أي حل لهذه المشكلة سيكون مؤقتا لأن الحل الدائم يكمن في الاتفاق الشامل الذي سيجري التفاوض عليه بين الطرفين لاحقا». وأمل في أن «تسمح لنا الحديدة أخيراً بالتركيز على العملية السياسية قبل نهاية هذا الصيف» لأنه «ليس لدى اليمن وقت يضيعه».

ولاحظ حصول «تقدم محدود» في تعز من خلال «فتح معبر للحياة المدنية ووصول المساعدات الإنسانية». وعبر عن «القلق البالغ» حيال إعلان جماعة الحوثي الأسبوع الماضي في صنعاء عن فرض أحكام بالإعدام على 30 سجينا، مؤكدا أن الأمم المتحدة «تعارض عقوبة الإعدام في كل الظروف».

وأفاد بأنه «على رغم استمرار وقف النار في الحديدة على نطاق واسع، استمرت العمليات العسكرية على عدة خطوط أمامية أخرى، وكذلك على حدود اليمن مع المملكة العربية السعودية»، وعبر عن «القلق بشكل خاص من الهجمات المستمرة من أنصار الله على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية»، منبهاً إلى أن اليمن يقع قرب الخطوط الأمامية «لمأساة محتملة ناشئة عن التوترات في المنطقة». وشدد على أنه «ليس من مصلحة اليمن أن يتم جره إلى حرب إقليمية»، ولذلك «يجب على الأحزاب اليمنية أن تكف عن أي أعمال تأخذ اليمن في هذا الاتجاه».

وتبعه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك الذي لاحظ أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران «واصلت شن هجمات بطائرات درون من دون طيار وصواريخ على المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين، فضلاً عن تدمير بنية تحتية مدنية»، مضيفاً أن «هذه الهجمات تستحق التنديد، ويندد بها المجتمع الدولي»، وإذ دعا إلى «خطوات عاجلة لوقف العنف»، ذكر بأنه يطالب منذ أشهر بـ«وقف للنار على مستوى البلاد؛ وقف ينهي القتال في اليمن والهجمات على البلدان المجاورة». وأكد أيضاً أن «السلطات التابعة لجماعة أنصار الله في الشمال تواصل عرقلة المساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها من خلال العوائق البيروقراطية والتدخل».

وتحدث عن «قرارات صعبة» فرضها الحوثيون على برنامج الأغذية العالمي وغيره من «الوكالات الإنسانية التي أبلغت في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) عن 375 حادث وصول عبر البلاد، بعضها عبر المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولكن معظمها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وكشف أنه «خلال هذا الوقت، احتجزت السلطات التابعة لجماعة الحوثي أكثر من 180 شاحنة تحمل بضائع إنسانية واحتجزتها لمدة 36 يوماً»، مضيفاً أن الحوثيون «يواصلون تأخير التقييم الفني للأمم المتحدة لناقلة النفط المتآكلة، مما يهدد بتسريب ما يصل إلى 1.1 مليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر».

وتكلم المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي عن «تقدم كبير» أحرز مؤخراً في التفاوض مع الحوثيين لإعادة المساعدات الغذائية الكاملة إلى المناطق التي يسيطرون عليها، موضحاً أنه «إذا تم توقيع الاتفاق»، فإن برنامج الأغذية العالمي مستعد لإعادة الغذاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء «خلال أيام»، علما بأنه كان علق هذا المساعدات جزئياً بسبب العراقيل التي وضعها الحوثيون وتحويلهم الطعام عن أكثر الناس جوعاً في بلد دفع إلى حافة المجاعة. ويؤثر التعليق على 850 ألف شخص في صنعاء، حيث وقع الجزء الأكبر من عمليات النهب. وأضاف أنه «لم يمر يوم حيث لم أفكر في الأثر الذي قد يحدثه تعليق المساعدات الغذائية»، مقدماً اعتذاراً للناس في صنعاء وفي كل أنحاء اليمن على محنتهم. وأكد أن برنامج الأغذية العالمي زاد خلال الشهر الماضي العدد الإجمالي لليمنيين الذين ساعدهم، من 10.6 ملايين إلى 11.3 مليون. وكذلك ندد باستخدام الحوثيين الطائرات من دون طيار والصواريخ لمهاجمة المملكة العربية السعودية واستهداف السفن في البحر الأحمر.
وقال المنسق السياسي لدى البعثة الأميركية رودني هانتر، إن مجلس الأمن «عاين تصعيدا إقليميا من إيران»، معبراً عن «القلق من الارتفاع الأخير في الهجمات الحوثية، وبخاصة على المطارات المدنية السعودية»، وأكد أنه «يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع هذه الهجمات من تقويض التقدم الذي جرى تحقيقه بشق الأنفس على المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في اليمن».
وحض الأطراف على «اتخاذ تدابير لخفض التصعيد وإظهار الالتزام بقرار سياسي يمني». وطالب الحوثيين بـ«الكف فورا عن إطلاق الطائرات من دون طيار والصواريخ وغيرها من الهجمات ضد مواطنيهم وجيرانهم»، مضيفاً أنه «يجب على إيران أن تتوقف عن تزويد الحوثيين بالأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة في تلك الهجمات».

وقد يهمك ايضا:

مارتن غريفيث يختتم جولته المكوكية بلقاء قيادات الحوثيين في مسقط

الحكومة اليمنية تعمل على ضمّ اللغتين المهرية والسقطرية إلى قوائم "يونيسكو"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُطالب طهران بوقف إمداد جماعة الحوثي بطائرات الدرون والصواريخ واشنطن تُطالب طهران بوقف إمداد جماعة الحوثي بطائرات الدرون والصواريخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab