تونس تستعد لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها قيس سعيد
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

تونس تستعد لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها قيس سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تستعد لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها قيس سعيد

الرئيس التونسي قيس بن سعيد
تونس - العرب اليوم

تستعد تونس لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، في 14 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ حيث بدأ أكثر من حزب استئناف نشاطه بعد نحو 7 أشهر من الهدوء، خلت فيها الساحة السياسية من أي نشاط، باستثناء بعض الاحتجاجات على التدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس منذ 25 من يوليو (تموز) الماضي.

وعقدت عدة أحزاب مجالس وطنية ومؤتمرات انتخابية، تمهيداً لإجراء الاستفتاء حول النظام السياسي والانتخابي المرتقب في 25 من يوليو المقبل، واستعداداً للانتخابات البرلمانية المبرمجة في 17 من ديسمبر القادم.

وتبدأ المرحلة الثانية من الخريطة الرئاسية في 21 من مارس (آذار) الجاري، بعد الانتهاء من فترة المشاركة في الاستشارة الإلكترونية التي أعلنت رئاسة الجمهورية أنها ستعتمد على معطياتها في إعداد الدستور والقانون الانتخابي والنظام السياسي؛ لكن محدودية المشاركة في هذه الاستشارة (لم تتعدَّ حدود 380 ألف مشارك من أصل 7 ملايين ناخب) قد تحول دون اعتماد نتائجها.

وفي سياق الاستعدادات لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية، تستعد حركة «الشعب»، المؤيدة للقرارات الرئاسية والتي يرأسها زهير المغزاوي، لعقد مؤتمر انتخابي في 24 مارس الحالي. كما أعلن حزب «التحالف من أجل تونس» الذي يرأسه سرحان الناصري، عن عقد مجلسه الوطني غداً (الجمعة) بمناسبة احتفاله بالذكرى الثالثة لتأسيسه، وأكد تأييده الكامل للمسار التصحيحي الذي قرره الرئيس سعيد.

من ناحيتها، دشنت حركة «النهضة» نهاية الأسبوع الماضي مكتباً جهوياً في مدينة نابل (شمال شرق)، كما عقدت عدة لقاءات مع أحزاب تتقارب معها سياسياً، بينما يواصل الحزب «الدستوري الحر» تحركاته السياسية وانتقاداته للسلطة القائمة، بهدف تجاوز حالة الإرباك التي أفرزتها قرارات 25 يوليو الماضي.

في السياق ذاته، حاولت عدة أحزاب ذات توجه يساري، مثل «الحزب الجمهوري» و«التيار الديمقراطي»، و«التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات»، التحالف مع «اتحاد الشغل» (نقابة العمال)، والتنسيق معه من أجل تشديد الضغط على الرئيس سعيد للعودة إلى مسار الحوار، بهدف إنهاء الأزمة السياسية.

وبهذا الخصوص، قال الناصري إن المجلس الوطني الذي سينعقد غداً «يحاول تقييم مواقف الحزب من قرارات 25 يوليو بهدف المشاركة في إنقاذ الدولة الوطنية، وتصحيح المسار الديمقراطي بعد تجربة الحكم الفاشلة المنتهية»، على حد تعبيره.

في المقابل، مهدت بعض الأحزاب السياسية للمرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية، بالإعلان عن مواقف منتقدة لخيارات الرئيس سعيد؛ حيث دعا حزب «التيار الشعبي» (قومي) خلال اختتام أشغال مجلسه الوطني نهاية الأسبوع الماضي، إلى «اعتماد نظام الاقتراع على الأفراد على دورتين في الانتخابات التشريعية المقبلة»، في إشارة إلى ما سيتضمنه النظام الانتخابي الجديد من شروط للترشح، والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 من ديسمبر المقبل؛ مؤكداً أنه «لا مجال لإلغاء دور الأحزاب بأي شكل من الأشكال؛ لأنها من أهمّ مكونات الديمقراطيات الحديثة، وفاعل سياسي رئيسي في تأطير الناخبين، وليس هناك بديل عنها»، كما دعا إلى سن إجراءات اقتصادية عاجلة واستثنائية لمنع الانهيار الاقتصادي، في إشارة قوية إلى ترابط المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

قد يهمك ايضا 

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

الرئيس التونسي يصدر مرسوماً باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستعد لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها قيس سعيد تونس تستعد لدخول المرحلة الثانية من خريطة الطريق الرئاسية التي أعلن عنها قيس سعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab