ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي أنباء التسوية مع قوات الدعم السريع
آخر تحديث GMT07:13:01
 العرب اليوم -

ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي أنباء التسوية مع "قوات الدعم السريع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي أنباء التسوية مع "قوات الدعم السريع"

رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة البرهان أثناء تواجده بالموقع المستهدف
الخرطوم ـ جمال إمام

نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد". وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".

وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

وعلى صعيد أخر أفادت مصادر بأن قوات "الدعم السريع" قصفت قاعدة "وادي سيدنا العسكرية" غربي مدينة أم درمان بعدد 7 مسيرات انتحارية.
ووفقا للمصادر العسكرية، فإن المنطقة شهدت انفجارات وتصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وأعلنت قوات "الدعم السريع" في بيان، الأحد، استهداف منطقة "وادي سيدنا" العسكرية شمالي مدينة أم درمان، في عملية نوعية، وتدمير طائرات حربية من طراز أنتونوف و(K8) وطائرات مسيرة وآليات ومعدات عسكرية أخرى بالقاعدة.
وذكر البيان، أن العملية النوعية تأتي ضمن الخطة (ب) التي ستستمر لتشمل جميع المقرات والمواقع العسكرية للجيش السوداني.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني حول هجوم قوات "الدعم السريع" على قاعدة "وادي سيدنا" الجوية، بـ7 مسيرات انتحارية.
في الوقت نفسه، أفاد شهود عيان، "العين الإخبارية"، بانقطاع الاتصالات بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وتحمل قاعدة "وادي سيدنا" الجوية أهمية استراتيجية في المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يرفض أي اتفاق مع المرتزقة والخونة

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وحزب الأمة يُعلن مساندته خروج البرهان لإيقاف الحرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي أنباء التسوية مع قوات الدعم السريع ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي أنباء التسوية مع قوات الدعم السريع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab