قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك في اتجاه شرق البحر المتوسط لإجلاء محتمل للمواطنين من لبنان وإسرائيل
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك في اتجاه شرق البحر المتوسط لإجلاء محتمل للمواطنين من لبنان وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك في اتجاه شرق البحر المتوسط لإجلاء محتمل للمواطنين من لبنان وإسرائيل

سفينة تابعة للبحرية الأميركية تعبر البحر المتوسط
واشنطن ـ يوسف مكي

أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر أميركية بأن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين اثنين، أن الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين إن سفينة باتان موجودة حاليا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تعبر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، حيث دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى مغادرة لبنان، إذ إن أحد الأدوار النموذجية لوحدة مشاة البحرية هو مساعدة المدنيين على الإخلاء.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال البيت الأبيض إنه سيكون "أمراً غير حكيم وغير مسؤول" عدم التخطيط لإجلاء محتمل للمواطنين الأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل ولبنان، لكن في ذلك الوقت، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي: "لسنا في مرحلة التنفيذ الآن".
في حين أن السفارة الأميركية في بيروت حثت الأميركيين، يوم الجمعة، مع قيام إسرائيل بتوسيع حملتها البرية في غزة، مرة أخرى على "المغادرة الآن"، محذرة من أن أفضل وقت لمغادرة أي بلد هو "قبل الأزمة".

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى التحذير من السفر إلى لبنان الأسبوع الماضي إلى المستوى الرابع: لا تسافر!
ومنذ أكثر من أسبوعين، يُتبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى على حدود لبنان الجنوبية، وذلك منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

وأسفر القصف على القطاع عن مقتل أكثر من 8000 شخص، وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص، بينهم 311 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، بالإضافة إلى نحو 230 أسيرا تحتجزهم "حماس".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله، حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تتحدى قرارات الأمم المتحدة وتتمسك بالتوغلات وتُجدد دعوتها لسكان غزة للتوجه إلى الجنوب

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في غزة والهلال الأحمر المصري يؤكد أن قطعها يعرقل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك في اتجاه شرق البحر المتوسط لإجلاء محتمل للمواطنين من لبنان وإسرائيل قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تتحرك في اتجاه شرق البحر المتوسط لإجلاء محتمل للمواطنين من لبنان وإسرائيل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab