اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

أكَّد العبدولي أنّ حفتر ما زال متأرجحًا بين الفشل والنجاح

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

رئيس الحكومة الليبية فايز السراج لدى وصوله إلى العاصمة التونسية
طرابلس - فاطمة سعداوي

عقدت اللجنة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي اجتماعا لها الجمعة، حول الملف الليبي، وحضر فعاليات هذا الاجتماع أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية وفيديريكا موغيريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى جانب مشاركة غسان سلامة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا.

وعبرت الجامعة العربية عن دعمها المبادرة الثلاثية لدول تونس والجزائر ومصر الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وأكدت الجامعة العربية ضرورة دعم الحل السياسي بعيداً عن الحل العسكري ودون تدخل أجنبي من خلال دعوة كل الفرقاء إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات لحل الخلافات في إطار يجمع الليبيين وتحت إشراف الأمم المتحدة. وبشأن اجتماع اللجنة الرباعية حول الملف الليبي وما يمكن أن تفرزه من نتائج لحلحلة الأزمة والتوجه نحو إجراء انتخابات ليبية، قال تهامي العبدولي وزير الدولة التونسية السابق للشؤون العربية والأفريقية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع يكتسي أهمية لكونه يجمع مؤسسات دولية كبرى صاحبة قرار، وتوقع أن يكون اجتماعها من بين العوامل المساعدة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين. وتابع العبدولي قوله إن ما ستقرره هذه المؤسسات الأربع؛ في إشارة إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، لا يكتسي صبغة إلزامية، وهو ما يجعل الحل بين أيدي الليبيين أنفسهم، على حد تعبيره.

اقرأ ايضًا:

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور

واستدرك العبدولي ليؤكد أهمية أن تدير هذه المؤسسات الأممية الكبرى الحوار بين الليبيين وأن تساعد الفرقاء على الاجتماع والحوار في ما بينهم. وأشار إلى أن الليبيين ينفرون من كل محاولة تدخل خارجي في شؤونهم، وبشأن تعدد المبادرات السياسية السابقة لحل الأزمة الليبية على غرار اجتماع الصخيرات في المغرب والاجتماعات التي عرفتها تونس والجزائر وإيطاليا وفرنسا وعدم توصلها إلى حل للأزمة، قال العبدولي إن أغلب تلك المبادرات كانت تحمل في طياتها وصفات خارجية ولم تكن هناك حلول محددة يسوغها الليبيون بأنفسهم، واعتبر أن ما يدور على الأرض في ليبيا يطغى على مخرجات تلك الاجتماعات.

وفي ما يتعلق بالوضع الليبي في الوقت الحاضر والتحركات العسكرية التي ينفذها المشير خليفة حفتر في الجنوب واستعداده لتطهير العاصمة الليبية من الميليشيات المسلحة، أشار العبدولي إلى أن حفتر ما زال متأرجحاً بين الفشل والنجاح، وعليه أن ينسق أنشطته مع مجلس الرئاسة في طرابلس، وأن يمد يديه إلى كل الليبيين. وبشأن صعوبة إدماج تيار الإخوان في السلطة المقبلة ومعارضة حفتر التعامل معهم، أكد العبدولي ضرورة تجميع كل القوى السياسية ما عدا الإخوان الذين اعتبرهم «قوة معطلة» لأنها تشتغل وفق أجندات خارجية، على حد تعبيره.

يذكر أنّ غسان سلامة أكد في تصريح إعلامي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في العاصمة التونسية، تحسّن الأوضاع الأمنية في ليبيا، غير أنها ما زالت في حاجة إلى التحصين، على حد تعبيره.

وقد يهمك ايضًا:

غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab