مشاورات لفتح ممر آمن من غزة إلى مصر لنقل الأسرى وحماس ترفض وبلينكن يرى الأمر معقد
آخر تحديث GMT22:23:17
 العرب اليوم -

مشاورات لفتح ممر آمن من غزة إلى مصر لنقل الأسرى وحماس ترفض وبلينكن يرى الأمر معقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات لفتح ممر آمن من غزة إلى مصر لنقل الأسرى وحماس ترفض وبلينكن يرى الأمر معقد

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
القاهرة ـ العرب اليوم

قبيل وصوله إلى إسرائيل في زيارة "تضامن" كما وصفها، ووسط الحديث عن فتح ممر آمن من قطاع غزة إلى مصر من أجل نقل "الأسرى" الأجانب ومن بينهم عشرات الأميركيين، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن النقاشات حول تلك المسألة مستمرة. إلا أنه أكد في الوقت عينه بتصريحات صحافية، اليوم الخميس، أن "تفاصيل فتح هذا الممر من غزة إلى مصر معقدة بالتأكيد".

وكان مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اعتبر بوقت سابق اليوم، أنه من المبكر الحديث عن صفقة تبادل أسرى خلال هذه الفترة.
كما أضاف في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي "نخوض الآن معركة، وعندما تنتهي يمكن الحديث في كل القضايا وتفاصيلها وفي مطالب الحركة.. خاصة أننا ما زلنا في البدايات".

إلى ذلك، اعتبر أن فتح الممر الآمن للنازحين في غزة مقترح إسرائيلي "لتفريغ" القطاع. وأضاف "لدينا في حركة حماس ثقة بصمود الشعب الفلسطيني، وواثقون أنهم لن يقبلوا بتكرار تجربة الهجرة ومغادرة وترك الأرض ".
وعن احتمال مشاركة حزب الله اللبناني في الحرب، أكد أن حركته ترحب بمشاركة لبنان، قائلا "نرحب بمشاركة أي جهة في المواجهة مع الاحتلال وتدفيعه ثمنا جراء جرائمه واحتلاله"، وفق تعبيره.
كما اعتبر أن وجود أكثر من جبهة "يربك إسرائيل ويعجّل الانتصار عليها"، حسب قوله.

أما بشأن توعد إسرائيل باجتثاث حماس في هذه الحرب، فاعتبر النونو هذه التهديدات "أوهاما لدى الاحتلال، يريد بها مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي فقط".
وكانت إسرائيل توعدت بأن حربها على قطاع غزة تهدف إلى "اقتلاع" حماس. وقالت وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا غامليئيل "علينا اقتلاع حماس حتى لا تتمكن من القيام بأي شيء. لن يكون هناك أي خيار؛ لا مجال حتى للتفكير بخيارات أخرى".
تأتي تلك التصريحات فيما أفيد سابقا بأن مصر تناقش مقترحا لهدنة إنسانية تستمر من أربع إلى خمس ساعات يوميا، تعبر فيها المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة وينقل فيها الجرحى الفلسطينيون إلى المستشفيات المصرية.

يذكر أن بلينكن سيصل بوقت لاحق اليوم إلى إسرائيل للقاء كبار قادتها، في "زيارة تضامن" عقب الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقرى إسرائيلية السبت الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، و1200 فلسطيني أيضا و5600 مصاب.
ومن المرتقب أن يلتقي بلينكن كذلك في عمان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تقصف غزة وتعلن ارتفاع عدد قتلاها لـ1200 وحماس تحتجز عشرات الأسرى بينهم مزدوجي الجنسية

الرئيس السيسي يوجه بإرسال مساعدات إلى قطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات لفتح ممر آمن من غزة إلى مصر لنقل الأسرى وحماس ترفض وبلينكن يرى الأمر معقد مشاورات لفتح ممر آمن من غزة إلى مصر لنقل الأسرى وحماس ترفض وبلينكن يرى الأمر معقد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab