فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أنزلوا علم الاحتلال ورفعوا الفلسطيني قبل تدخل الجيش

فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

اقتحم نشطاء فلسطينيون وأجانب، أمس، بؤرة استيطانية في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، وأنزلوا علماً إسرائيلياً ورفعوا مكانه علماً فلسطينياً، قبل أن يتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووقع شجار بالأيدي بين النشطاء والمستوطنين في تلك البؤرة قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي، الذي قام باحتجاز ثلاثة من النشطاء المناهضين للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأقام مستوطنون هذه البؤرة قبل نحو عامين على أراضي قرية بردلة الفلسطينية الواقعة في منطقة الأغوار شمال شرقي الضفة الغربية، وأطلقوا عليها اسم «سلعيت».

وقال الناشط في مواجهة الاستيطان، عبد الله أبو راحمة، لوكالة الصحافة الفرنسية «اقتحمنا البؤرة الاستيطانية، وكانت لنا فرصة كي نزيل العلم الإسرائيلي ونرفع العلم الفلسطيني».

اقرأ أيضا:

جيش الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات واسعة ويهدم منازل في الضفة الغربية

وأضاف عبد الله «حتى الآن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ثلاثة من النشطاء الذين شاركوا معنا»، فيما قالت نقابة الصحافيين "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجز سبعة صحافيين كانوا موجودين في المكان. ويشارك نشطاء أجانب، ومنهم إسرائيليون، مع نشطاء فلسطينيين في العديد من الأنشطة ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، اعتداء قوات الاحتلال على الطواقم الصحافية واحتجازهم خلال تغطيتهم لمسيرة سلمية في منطقة الحمة بالأغوار الشمالية. وطالبت الهيئة، في بيان صحافي أمس، المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة، بالقيام بواجبها لحماية الصحافيين الفلسطينيين ووضع حد لهذه للانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة أنها ستستمر في القيام بواجبها الوطني والمهني مهما كان الثمن.

وفي قطاع غزة، أطلق جنود إسرائيليون النار من على الأبراج العسكرية المحيطة بالقطاع صوب سيارة للصرف الصحي تابعة لبلدية خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني. وأفادت مصادر طبية بأن مواطناً أصيب عندما فتحت قوات الاحتلال النار عليه أثناء قيادته مركبة للصرف الصحي شرق بلدة خزاعة شرق المحافظة. ووصلت سيارة إسعاف للمكان وتم إخلاء المصاب، الذي وصفت حالته بالمتوسطة. وفتحت قوات الاحتلال النار وألقت قنابل غاز في أكثر من منطقة حدودية أمس خاصة تجاه العمال على الحدود، دون أن يبلغ عن إصابات.

وجاءت الحادثة بعد يوم شهد مواجهات أصيب خلالها 81 مواطناً، بينهم 11 طفلاً، خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرات الأسبوعية السلمية على الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة في أيام الجمعة. وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.

وفي السياق، ذكرت القناة «13 العبرية» أمس أن مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي حلقت «للتحقق من نشاط غير عادي رصد في وسط قطاع غزة».

وقالت القناة إنه «لم يتم إعطاء تعليمات خاصة لسكان غلاف غزة»، ولم تذكر القناة مزيدا من التفاصيل حول الحادث، وحول إن كان جوياً أو على الأرض، ويعد هذا الحادث الثاني خلال أيام، حيث استنفر الاحتلال مقاتلاته صباح يوم الأربعاء بعد اشتباهه بتسلل جسم طائر من شمال القطاع تجاه منطقة «زيكيم» العسكرية، وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد حذر من أن الوضع الأمني في غزة متوتر، وقد يتحول إلى مواجهة في أي لحظة.

قد يهمك ايضا : 

بنيامين نتنياهو يأمر بإبقاء الدبابات وقوات المدفعية حول قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي يدمّر نحو 200 وحدة سكنية في قطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية فلسطينيون وأجانب يقتحمون بؤرة استيطانية في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab