تايوان تُبدي استعدادها للحوار مع الصين وتؤكد أن المواجهة المسلحة ليست خيارًا
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

تايوان تُبدي استعدادها للحوار مع الصين وتؤكد أن المواجهة المسلحة "ليست خيارًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تايوان تُبدي استعدادها للحوار مع الصين وتؤكد أن المواجهة المسلحة "ليست خيارًا"

القوات المسلحة التايوانية
تايبيه - جاد منصور

قالت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، اليوم الاثنين، إن المواجهة المسلحة بين تايوان والصين "ليست خيارا على الإطلاق"، في حين تعهدت بتعزيز الدفاعات في بلادها، لصد أي مخاطر عسكرية أو هجمات صينية، مبدية استعدادها للحوار مع بكين.  مبدية استعدادها للحوار مع بكين.

وفي خطابها بمناسبة العيد الوطني قالت رئيسة تايوان "أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلحة ليست خيارا على الإطلاق للجانبين"، وفقا لرويترز. وأضافت تساي إينغ وين "لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا".

كما أشارت إلى ضرورة تعزيز دفاعات بلادها لتجنب ما حدث لأوكرانيا مع روسيا. إلى ذلك شددت على أنه لا يمكن لتايبيه إهمال تحديات انتهاك الصين للقانون الدولي، مضيفة أن السلام والأمن في مضيق تايوان تعرضا لزعزعة من قبل بكين بطرق عسكرية واقتصادية.لكنها كررت استعدادها لإجراء محادثات مع بكين، بحسب ما نقلت رويترز. وأوضحت أنه "لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادته وديمقراطيته وحريته".

يشار إلى أن بكين تمارس ضغوطا اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية متزايدة على تايبيه منذ وصول الرئيسة التايوانية الحالية إلى السلطة عام 2016، لاسيما أنها تنتمي إلى حزب مؤيد للاستقلال.

فيما يعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصل إلى الرئاسة، قبل عشر سنوات، أن "توحيد" تايوان جزء من مشروع "التجديد الكبير" الذي وضعه. وكان أعلن صراحة سابقا سعيه لإعادة توحيد الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي مع البر الرئيسي، ولم يستبعد حتى استخدام القوة.

يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال، في الثاني من أكتوبر الجاري، إنه لا يرى غزوا صينيا وشيكا لتايوان، لكنه أضاف أن الصين تحاول إقامة "وضع طبيعي جديد" من خلال أنشطتها العسكرية حول الجزيرة. وقال أوستن في مقابلة بثتها شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية: "لا أرى غزوا وشيكا". وأضاف "ما نراه هو تحرك الصين لتأسيس ما يمكن أن نسميه وضعا طبيعيا جديدا. يوجد نشاط متزايد، رأينا طائراتها تعبر خط وسط مضيق تايوان عدة مرات. وزاد هذا العدد بمرور الوقت. شهدنا المزيد من النشاط بسفنها الحربية في مياه تايوان وحولها".

الجدير بالذكر أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في أوائل أغسطس الماضي، أثارت غضب الصين التي أجرت بعد ذلك مناورات عسكرية بالقرب من الجزيرة. واستمرت تلك المناورات وإن كانت على نطاق أقل بكثير. وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها على التدريبات بمواصلة الإبحار عبر المنطقة. وعبرت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية وفرقاطة كندية بشكل عادي مضيق تايوان في 20 سبتمبر.

قـد يهمك أيضأ :

بيلوسي تغادر ورئيسة تايوان تؤكد أنها لن تخضع للإستفزازات الصينية العسكرية

الصين تواصل أنشطتها العسكرية قرب تايوان وواشنطن تحذر من تصاعد مستوى الخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تايوان تُبدي استعدادها للحوار مع الصين وتؤكد أن المواجهة المسلحة ليست خيارًا تايوان تُبدي استعدادها للحوار مع الصين وتؤكد أن المواجهة المسلحة ليست خيارًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab