نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها
آخر تحديث GMT02:18:51
 العرب اليوم -

وصف في بيان متلفز اتهامه بالرشوة بأنها "مزحة سخيفة" نافياً كل الاتهامات

نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

وضع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن اعتزامه إلقاء خطاب متلفز يوم الاثنين الماضي، شعب "إسرائيل" في حالة ترقب، حيث كان من المنتظر أن يقدم "بيانا خاصا" عند الساعة الثامنة مساء في بداية أكثر نشرات الأخبار متابعة.

وتساءل الجميع، هل سيكون الخطاب حول إيران و"حزب الله"؟ أم حماس؟ أو خطة ترامب للسلام؟ ولكن تبين لاحقاً أن هناك موضوعا آخر يشكل تهديدًا وجوديًا ليس لإسرائيل ، ولكن لحياة نتنياهو ووجوده السياسي.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، انه لمدة سبع دقائق على شاشة التلفزيون المباشرة، طالب نتنياهو، الذي يخوض انتخابات في شهر أبريل /نيسان المقبل في ظل احتمال توجيه اتهامات له بالفساد، بمواجهة شهود الاثبات ضده في هذه الاتهامات، حيث شكك نتنياهو في التحقيق "بالتحيز"، ولذا طالب بفرصة مواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها، على أن تبث على شاشة التلفزيون مباشرة قبل أي محاكمة محتملة ، وبذلك فإن جميع الإسرائيليين "سيعرفون الحقيقة الكاملة".

أقرأ يضًا

- بنيامين نتنياهو يؤكد قوة تحالف الكيان الإسرائيلي مع الولايات المتحدة

وفي خطابه ، سخر نتنياهو من فكرة أن أحد الاتهامات الرئيسية ضده - التي تعد بمثابة تغطية إخبارية إيجابية- وهي الحصول على مزايا حكومية بقيمة مئات الملايين من الدولارات - والتي تعد رشوة قائلا بأنها: "مزحة سخيفة".

ثم اقترح نتنياهو بأن يكون أحد خصومه الرئيسيين في انتخابات أبريل/نيسان ، وهو مرشح الوسط يائير لابيد ، متورطا في نفس الشيء. و أدعى انه وأسرته ضحايا "حملة ممنهجة" يرعاها اليسار السياسي. وزعم أن هؤلاء الخصوم اليساريين يريدون منه التضحية بأمن إسرائيل ، لكنه "لن يفعل مثل هذا الشيء أبداً".

وأدى إعلانه على "تويتر"، بأنه سيدلي ببيان خاص على التلفزيون الإسرائيلي، إلى إثارة موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قد يستقيل، أو ربما يقوم بإجراء قانوني في محاولة لوقف أي قرار اتهام ضده.

وبدلا من ذلك أذاعت البرامج الإخبارية المسائية الرئيسية في محطات التلفزيون الإسرائيلية كلمة مخيبة للآمال من نتنياهو، أكد فيها من جديد براءته في سلسلة من قضايا الفساد. وقال نتنياهو إنه "ضحية حملة اضطهاد سياسي". وأضاف أنه "حُرم من فرصة أن يواجه بشكل مباشر من يتهمونه".

وكتب كيمي شاليف في صحيفة "هآرتس" يقول: إن اعتقاد نتنياهو "أن مطلبه بمواجهة الشهود يستحق خطاباً خاصا في وقت الذروة للأمة، هو أمر مزعج ويشير إلى هيستريا متصاعدة". وتابع: أن استغلال موقعه لقيادة الجمهور في وقت الذروة لمشاهدة خطابه "الخاص" لأهداف سياسية هو "أنانية بحتة".

وقال إيتسيك شمولي ، عضو البرلمان عن "حزب العمل"، إن خطاب رئيس الوزراء "ستار من الدخان لن ينسي الناس الحقيقة البسيطة الواضحة إنه غارق في الاتهامات."  ومن مؤيدي نتنياهو، أعلنت ميري ريجيف ، وزيرة الثقافة ،انها مؤمنة ببراءة رئيس الوزراء ، وفقا لصحيفة "معاريف".

وعلى مدى أشهر مع بدء التحقيقات ، طمأن نتنياهو أنصاره بإستمرار وثبات، بأن كل شئ على ما يرام ، وقال: "كل تلك المزاعم ليس لها اساس من الصحة". لكن تكتيكاته كذبت وضعه حيث هاجم الصحافة التي أوردت هذه المزاعم ، والشرطة التي حققت فيها ، وأخيرا النيابة العامة التي أشرفت على القضايا.

وقد حاول الهدوء ، لكنه أظهر أيضا جانبا غير منتظم مع تزايد الضغط القانوني: بعد الإصرار في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، أنه لأسباب تتعلق بالأمن القومي ، يجب على إسرائيل أن تنتظر إجراء الانتخابات حتى الخريف ، تغير موقف نتنياهو بعد شهر. وقد دعا إلى إجراء انتخابات في 9 أبريل / نيسان ، فيما بدا أنها محاولة لتحقيق هامش واسع لإعادة الانتخاب قبل أن يتمكن المدعي العام ، أفيشاي ماندلبليت ، من اتخاذ قراره بشأن اتهامه.

وردا على ذلك قالت وزارة العدل الإسرائيلية، إن التحقيقات مع نتنياهو تجري بشكل مهني وشامل. واعتبرت على نطاق واسع دعوة نتنياهو إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة قبل موعدها في نوفمبر/ تشرين الثاني نداء مباشرا للناخبين لمنحه تفويضا سياسيا جديدا يمكن أن يساعده على النجاة من احتمال توجيه اتهامات له.

وقال نتنياهو الذي يتزعم "حزب ليكود" اليميني إن "المحققين رفضوا مرتين طلباته بمواجهة الشهود". وقالت تقارير لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن ثلاثة على الأقل من الأشخاص الذين كانوا مقربين من نتنياهو وافقوا على تقديم أدلة ضده.

ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد. وقال إنه لن ينسحب من السباق الانتخابي إذا أعلن النائب العام اعتزامه قبول توصية الشرطة بتوجيه اتهامات له .

وتقول الشرطة إن نتنياهو منح معاملة تفضيلية لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تغطية أكثر إيجابية له على موقع إخباري يملكه صاحب الشركة. وفي قضية ثانية تقول الشرطة إن نتنياهو حصل على هدايا ثمينة من أصدقاء أثرياء. ويتركز تحقيق ثالث على شكوك بأن نتنياهو تفاوض على صفقة مع صحيفة من أجل تغطية أفضل له مقابل تعهدات بدعم قانون كان من شأنه الحد من توزيع صحيفة منافسة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب عشر دول عربية بدفع 250 مليار دولار

- الضربة الإسرائيلية على دمشق تستهدف وفدًا لـ"حزب الله"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab