تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في جمعة ترحلون جميعًا
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فسرها مراقبون بأنها تعبير عن ندم وصحوة ضمير

تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في "جمعة ترحلون جميعًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في "جمعة ترحلون جميعًا"

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعيش التنظيمات والجمعيات والأحزاب والنقابات، وتكتلات رجال الأعمال في الجزائر، المعروفة بولائها الشديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما يشبه «حركة توبة» في صفوف قيادييها والمنتسبين لها، وذلك في سياق الحراك الشعبي، الذي يدخل اليوم جمعته الخامسة.

وتجلى ذلك واضحا في الاستقالات التي عرفها المشهد السياسي خلال الأيام الأخيرة، والتي فسرها مراقبون بأنها تعبير عن ندم وصحوة ضمير، في ظل اتهامات لزعمائها بـ«التضليل»، تنشر يوميا على صفحات الجرائد، وتنقلها الفضائيات.

وأصبح المشهد العام في «كتلة الموالاة» يعطي انطباعا قويا بأن مساندي الرئيس بالأمس القريب، أصبحوا يقفزون حاليا، الواحد بعد الآخر، من سفينة توشك على الغرق.

اقرأ ايضًا:

حزب "تاج" يدعو إلى التعجيل بتنظيم الندوة الوطنية الجامعة

ومن التنظيمات التي تواجه إعصار الغضب الشعبي «المنظمة الوطنية للنساء الجزائريات»، وخاصة رئيستها نورية حفصي، التي كانت من الذين ناشدوا بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، وخاضت حملة كبيرة بالجمعيات النسائية لهذا الغرض؛ حيث تطالب حاليا قياديات بهذا التنظيم، الموروث من فترة الحزب الواحد، باستقالتها. علما بأن حفصي تعد قيادية سابقة في حزب رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى، الذي أبعدها منه، وهي تسعى منذ مدة للإطاحة به.

أما هواري طيب، أمين عام «المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء»، فيعرف بدوره معارضة شديدة من طرف أعضاء بـ«المكتب الوطني»، الذين طالبوه بالتخلي عن الرئيس، وإعلان انضمامه إلى مسيرات الجمعة المطالبة باستقالة بوتفليقة. لكن هواري يحاول مقاومة معارضيه، ويسعى لإقناعهم بـ«صواب ورقة الطريق»، التي أصدرها الرئيس في 11 من الشهر الجاري، خاصة ما يتعلق بتنظيم «ندوة وطنية»، تنبثق عنها مسودة دستور جديد يعرض على الاستفتاء، وتحديد تاريخ رئاسية جديدة.

كما يواجه امبارك خالفة، أمين عام «المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين»، غضبا شديدا من قياديين يطالبونه بالاستقالة، لأنه يتردد في اللحاق بالحراك، وسحب دعمه للرئيس. فيما يقول مقربون منه إن أيامه باتت معدودة على رأس المنظمة، التي يقودها منذ أكثر من 23 سنة، أي قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم.

في سياق ذلك، يتظاهر يوميا نقابيون من مختلف قطاعات النشاط داخل ساحة «دار الشعب»، مقر «الاتحاد العام للعمال الجزائريين»، للمطالبة برحيل أمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد، الذي يدعم بوتفليقة بقوة، وكان دائما في الطليعة ضد خصوم الرئيس، بل وشتمهم بكلام قبيح، وطالما سعى لثني الجزائريين عن التغيير، بذريعة أنه «سيعيدنا إلى سنوات الإرهاب»، تارة، و«سيدخلنا في دوامة من العنف، كالذي تعيشه ليبيا وسوريا»، تارة أخرى.

أما علي حداد، رئيس «منتدى رجال الأعمال»، الشديد الارتباط بـ«جماعة الرئيس»، فقد تخلى عنه أكبر أرباب العمل بسبب «ولائه الأعمى للرئيس»، بحسب حسان خليفاتي، رئيس أكبر شركة للتأمين، الذي شوهد في المظاهرات يندد ببوتفليقة، والذي صرح أمس بأن الحكومة سحبت منه مشروعات بمجرد أن أعلن دعمه الحراك.

من جهة أخرى، أعلنت نقابة محاميي الجزائر العاصمة عن تنظيم مظاهرة اليوم الجمعة بـ«البريد المركزي» صباحا، على أن يشارك المحامون في المظاهرة الضخمة المتوقعة بعد صلاة الجمعة، والتي أطلق عليها «جمعة تتنحاو قاع»، وهي كلمة عامية تعني «يجب أن ترحلوا جميعا عن الحكم». كما أعلنت النقابة عن «مسيرات في كل الولايات السبت بالجبة السوداء، ابتداء من الساعة العاشرة

والنصف صباحا، تجوب الشوارع الرئيسية للمدن، تخليدا لذكرى اليوم الوطني للمحامي الجزائري، ودعما للحراك الشعبي». علما بأن المحامين كانوا في طليعة الحراك منذ أول مظاهرة اندلعت في 22 من فبراير (شباط) الماضي.

وقال الدكتور أحمد شنة، أمين عام «أكاديمية المجتمع المدني الجزائري»، وهو تنظيم موال للرئيس إن «الشعب تجاوز نخبه ومثقفيه وأحزابه وجمعياته وسلطته ومعارضته، وتجاوز إسلامييه وعلمانييه ووطنييه بصورة لم يكن أحد يتوقعها على الإطلاق، ولا كان ينتظرها من شعب ظن الجميع أنه مات وانتهى، وضربت على أبنائه الذلة والمسكنة، ولا حاجة لنا للاستماع لأي مزايدة في هذا الموضوع، لأن الذي فعله الشعب الجزائري كان حدثا استثنائيا عظيما، لا تقوم به إلا الشعوب العظيمة، رغم قلتها في سجلات التاريخ. الشعب أجبر الجميع على الإنصات له صاغرين مستسلمين، تتخطفهم مشاعر الدهشة والترقب، في انتظار ما سيصدر عنه من قرارات نافذة، لا تقبل النقض أو المراجعة».

وأضاف شنة موضحا أن «الشعب قال كلمته.. وحرر الجميع من كل العقد.. ولا بد للنخب الوطنية المخلصة من كل التيارات والأطياف أن تبادر فورا إلى خلق آليات ناجعة لحماية الحراك الشعبي من الاختطاف والتمييع والجهوية البغيضة، وتصرف عنه شياطين اليأس والتثبيط، ممن اندسوا وسط جموع المتظاهرين منذ الأيام الأولى للحراك، وعملوا طوال الوقت على احتكار وسائل الإعلام التقليدية من صحف وفضائيات، وأدوات التأثير الحديثة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالمال الفاسد، مستعينين بحلفائهم من مصاصي دماء الشعوب في مختلف العواصم الغربية والعالمية، للالتفاف حول الحراك الشعبي، وإعدام هذه الفرصة التاريخية النادرة، التي صنعها الجزائريون الأحرار في غفلة عن مخابر الخيانة والعمالة وبيع الذمم».

وتابع شنة، الذي لم ينخرط في حملة مطالبة الرئيس بالتنحي: «لقد اتضحت الصورة تماما، وانكشفت كل المخططات، وليس في وسع الشعب أن يفعل أكثر مما فعل. لقد أدى دوره كاملا، ونجح نجاحا باهرا في إيقاظ الأموات من نخبه، فاحموا حراكه بكل الوسائل السلمية، وحصنوه بتلاحمكم الوثيق مع مؤسسة الجيش الشعبي الوطني قولا وعملا، ولا تضيعوا فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة كل ألف سنة، وإن لم تفعلوا. فانتظروا نهاية لم تحدث لا في الأولين ولا في الآخرين».

وقد يهمك ايضًا:

رسالة بوتفليقة بين "البقاء في الحكم" و"ختام المسار الرئاسي"

تقارير فرنسية تكشف الكثير مِن أسرار التطوّرات في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في جمعة ترحلون جميعًا تصدع وسط التنظيمات الموالية لبوتفليقة مع توقعات بمليونية في جمعة ترحلون جميعًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab