المشير خليفة حفتر ينتقد الوضع السياسي الراهن في ليبيا
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

أكد أنها لم تحقق أي تقدّم على الأرض لصالح المواطن

المشير خليفة حفتر ينتقد الوضع السياسي الراهن في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشير خليفة حفتر ينتقد الوضع السياسي الراهن في ليبيا

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

انتقد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الأحد، الوضع السياسي الراهن في البلاد ووجود 3 حكومات، وقال إنها لم تحقق أي تقدم على الأرض لصالح المواطن،
وبسخرية لاذعة، قارن حفتر الذي زار بلدة عين مارة قرب مدينة درنة، بين وجود حكومة واحدة في الولايات المتحدة تضم 15 وزيرًا فقط، في مقابل ثلاث حكومات، تتكون كل منها من عشرات الوزراء, تتصارع على السلطة في ليبيا.

وقال حفتر في شريط فيديو تم توزيعه، إنه في ظل الحكومات المؤقتة لا يمكن أن تكون هناك زراعة أو صناعة أو إعمار وتنمية، مشيراً إلى أنه يجب أن تسخر كل إمكانيات الدولة لصالح مواجهة العدو.

وجاءت تصريحات حفتر في وقت طالب فيه ثلاثة وزراء في الحكومة المؤقتة الموالية للبرلمان وللجيش في شرق ليبيا، بإعادة تشكيل الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني وغير المعترف بها دوليا، وتتخذ من مدينة البيضاء في المنطقة الشرقية مقرا لها.

ودعا الوزراء الثلاثة وهم وزير الخارجية محمد الدايري ووزير الصحة رضا العوكلي، والمهدي حسن نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن، في رسالة موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب الليبي إلى عقد جلسة لتقديم استقالاتهم وإعادة تشكيل الحكومة، التي اتهموا أيضا رئيسها الثني بالتخبط السياسي وانتزاع اختصاصات الوزراء.

وجاء في الرسالة التي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منها بتوقيع الوزراء الثلاثة، أن ثقة المواطن تزعزعت في هذه الحكومة خاصة بعد الفراغ الأمني الذي حدث في مدينة بنغازي بعد تحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية، كما لفتت إلى أن رئيس هيئة الرقابة الإدارية دعا في تقرير له مؤخرا إلى إعادة النظر في تشكيلة حكومة الثني حتى تستطيع أن تواكب هذه المرحلة وتقدم برنامج عمل فعلي وحقيقي يخدم الدولة والمواطن.

من جهته, تعهد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي مجددا بقرب تحرير مدينة درنة التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعات الإرهابية في البلاد، وقال مخاطبا أعيان ووجهاء عين مارة, إن القيادة العامة للجيش الوطني منحت أكثر من فرصة للجماعات المتطرفة لدرنة لكي تسلم سلاحها وتحقن دماءها دون جدوى، وأكد أن عملية تحرير مدينة درنة باتت وشيكة، قبل أن يشيد بما وصفه بالدور الكبير الذي لعبته عين مارة في مكافحة الإرهاب وجماعاته وميلشياته المسلحة.

وقصفت قوات الجيش أمس مواقع للجماعات المتطرفة في المدخل الغربي لمدينة درنة, حيث أبلغ المتحدث باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، قناة النبأ التلفزيونية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، أن قوات الجيش قصفت المدخل الغربي ومحور الظهر الحمر بالمدينة, لكنه أكد مع ذلك، أن الأوضاع في باقي المحاور مستقرة وقوات المجلس تحكم سيطرتها على كافة تمركزاتها بالمدينة.

إلى ذلك، شددت الأجهزة الأمنية المسؤولة عن تأمين وحماية منطقة الهلال النفطي الإستراتيجية من إجراءاتها حول حقول النفط، حيث أعلن قائد جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية العميد مفتاح المقريف، أنه أصدر تعليمات إلى آمري الوحدات والسرايا بالجهاز بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتسيير دوريات في نطاق الامتيازات النفطية المكلفين بها، ووجود الأفراد بالأعداد الكافية بنقاط الحراسة.

وشدد على أنه على آمري الوحدات والسرايا المكوث بمقراتهم وعدم المغادرة إلا بإذن، قبل أن يطالب كافة الوحدات التابعة للجهاز بضرورة الإبلاغ عن أي طارئ أو تحركات، مشبوهة لأي عربات في حينه، موضحا أن هذه التعليمات سارية إلى حين شعار آخر، وذلك نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة.

استعاد الجيش الوطني خلال العام الماضي، السيطرة على منطقة الهلال النفطي والتي تضم أكبر أربع موانئ تصدير للنفط شمال شرق ليبيا بالكامل من تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي، إثر هجوم شنته مجموعات مسلحة على منطقة الهلال النفطي.

من جهة أخرى، أعلنت الأحد، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا انتهاء عملية تسجيل الناخبين في الخارج، مشيرة في بيان لها إلى أنه تم إغلاق منظومة التسجيل بسجل الناخبين بالخارج، حيث تم تسجيل 6.6 ألف ناخب.

وتخطى عدد المسجلين 2.4 مليون ليبي منذ بدء العملية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو رقم يتخطى نسبة 50 في المائة من الناخبين الذين يحق لهم قانونا التصويت في أي عملية انتخابية.

وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم عملية إجراء انتخابات قبل نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث طرح رئيس البعثة غسان سلامة, أمام مجلس الأمن الدولي، خطة تتضمن الدخول في جولة مفاوضات نهائية لتعديل الاتفاق السياسي المتعثر، إضافة إلى وضع خريطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية، تنتهي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر ينتقد الوضع السياسي الراهن في ليبيا المشير خليفة حفتر ينتقد الوضع السياسي الراهن في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab