نصر الله يُؤكد أن مقتل سليماني والمهندس أدخل محور المقاومة وإيران مرحلة جديدة
آخر تحديث GMT05:44:25
 العرب اليوم -

شدّد على دعم حزب الله للحكومة الجديدة وإعطائها فرصة لتمنع الانهيار

نصر الله يُؤكد أن مقتل سليماني والمهندس أدخل محور المقاومة وإيران مرحلة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يُؤكد أن مقتل سليماني والمهندس أدخل محور المقاومة وإيران مرحلة جديدة

كتائب حزب الله
بيروت - العرب اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس؛ أدخلت محور المقاومة في المنطقة وإيران مرحلة جديدة، مشيرًا إلى استمرار الحزب في دعم الحكومة اللبنانية الجديدة لإعطائها الفرصة لمنع الانهيار والإفلاس.وقال نصر خلال كلمته في ذكرى القادة الشهداء وأربعينية شهداء محور المقاومة: "حزب الله سيدعم الحكومة اللبنانية الجديدة ولن يتخلى عنها، لإعطائها فرصة لتمنع الانهيار والإفلاس والسقوط، لأنها في حال فشلت، ليس من السهل أن يأتي أحد على حصان أبيض لتشكيل أخرى".

وأضاف "يجب معالجة الوضع المعيشي والاقتصادي والنقدي في لبنان، إضافة إلى قلق الناس من انعكاس هذه الأزمة على الشق الأمني وتردي خدمات الدولة"، متابعًا "كلنا مسؤولون" وتمنى "لو أن الحكومة السابقة لم تستقل"، منوهًا برئيس الحكومة حسان دياب والوزراء، ومؤكدًا "أننا سندعمها ولن نتخلى عنها وسنقف بجانبها، لأن المسألة ترتبط بالبلد".واستعاد مواقفه عند بدء التحركات الشعبية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيرًا إلى أنه قال منذ اليوم الأول إنه يخاف على البلد "وهذا منطلقنا، ولم نهرب من المسؤولية"، مبديًا أسفه لاجتزاء كلامه الذي قاله يومئذ عن تأمين رواتب شباب المقاومة. وقال: "نتحمّل المسؤولية لمعالجة الأزمة لأن البلد للجميع، وسنتحمل مسؤوليات شعبنا مهما كانت التضحيات".

وخاطب اللبنانيين قائلاً: "هناك إجماع على صعوبة الوضع. يجب فصل معالجة الملفات الاقتصادية عن الملفات السياسية، لأننا في الملفات السياسية مختلفون في الكثير منها. كذلك يجب الابتعاد عن توجيه الاتهامات وإعطاء الفرصة لهذه الحكومة بمهلة منطقية ومعقولة، لتمنع الانهيار والإفلاس والسقوط؛ إذ في حال فشلت، ليس من السهل أن يأتي أحد على حصان أبيض لتشكيل أخرى".من جهة أخرى، عدّ نصر الله أن "استشهاد الشيخ راغب حرب ومثله شهادة السيد عباس الموسوي، أدخلانا مرحلة جديدة، وأيضاً شهادة الحاج عماد مغنية، والآن شهادة سليماني والمهندس، أدخلت المقاومة إلى كل المنطقة فدخل محور المنطقة وإيران مرحلة جديدة".

وقال نصر الله: "إدارة الرئيس الأميركي (دونالد ترمب)، خلال الأسابيع الماضية، ارتكبت جريمتين عظيمتين عندما أقدمت على اغتيال سليماني والمهندس في عملية علنية، أما الجريمة الثانية فهي إعلان ترمب ما سمي (صفقة القرن)، وبالتالي الأولى مقدمة للجريمة الثانية".ورأى أن "ما سمي (صفقة القرن)، هي خطة إسرائيلية تبنّاها ترمب لتصفية كاملة ومذلة للقضية الفلسطينية والعربية، وهو بهذه الصفقة يقدم للفلسطينيين دولة مسخًا". واستبعد أن "يقبل بمثل هذه الدولة المقترحة أي شعب في العالم". وقال: "اجتماع وزراء الخارجية العرب والاتحاد البرلماني العربي في عمان ومنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة وماليزيا ومواقف روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحتى في الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ في أميركا، يرفضون هذه الخطة، وهذا الأمر جيد ويمكن البناء عليه".

ونوه كذلك بـ"الإجماع اللبناني الرسمي، ولاسيما الرؤساء الثلاثة (الجمهورية ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة حسان دياب) والشعب، على رفض هذه الصفقة"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطة تطال لبنان، لأنها أعطت مزارع شبعا وقسماً من الغجر إلى الكيان الإسرائيلي، وهناك خطر التوطين بسبب رفض الصفقة لعودة اللاجئين وتأثير روح الخطة في مجال السعي الأميركي لترسيم الحدود البحرية وما فيها من ثروات نفطية". وقال: "إذا كان هناك في لبنان من يخشى خطر التوطين، فعلينا احترام مشيئته".

 قد يهمك أيضاً:

نصرالله يؤكد على ضرورة الإشادة بالإجماع اللبناني الرسمي على رفض صفقة القرن

نصرالله يدعو إلى فصل ملف معالجة الوضع المالي الإقتصادي عن الصراع السياسي في البلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يُؤكد أن مقتل سليماني والمهندس أدخل محور المقاومة وإيران مرحلة جديدة نصر الله يُؤكد أن مقتل سليماني والمهندس أدخل محور المقاومة وإيران مرحلة جديدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab