بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الأحد، أن حرق إحدى العشائر عددا من منازل عصابة قتلت أحد أبنائها، جنوب بغداد "جريمة يعاقب عليه القانون".
وذكر المصدر أن "قيام إحدى العشائر بحرق منازل عصابة قتلت أحد أبنائها في منطقة السويب غربي بغداد وإرعاب الأهالي، وكذلك تعريض منازل المواطنين المجاورة لخطر الحريق يعدّ جريمة يعاقب عليها القانون العراقي"، مؤكدا أنه "ستتم محاسبة الفاعلين وفق القانون".
وعدّ المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، الحادثة "فعلا يقوض سلطة القانون ويعرض المواطنين إلى خطر كبير، ويضعف من هيبة الدولة"، لافتا إلى أن "الأجهزة الأمنية المختصة اتخذت التدابير اللازمة بحق الفاعلين، ولن تسمح لأي شخص مهما كان موقعه من تجاوز سلطة القانون، ولن تسمح بظهور أي بوادر لشريعة الغاب".
ودعا المصدر المواطنين إلى "اللجوء إلى القانون لغرض استرداد الحقوق، لأن محاولة أخذ الحقوق بعيدا عن سلطة القانون يُعرضهم للعقاب".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه قيام مجموعة من الأشخاص مسلحين بحرق عدد من المنازل، ادعى الناشطون أنها تعود للعصابة التي استدرجت أحد أبناء عشيرة (زبيد) عن طريق "فيسبوك" لتقوم بقتله بعد ذلك.
يشار إلى أن قيادة عمليات بغداد أعلنت توقيف عصابة تمتهن الخطف، مكونة من 4 أشخاص بينهم امرأة، وتم العثور على جثة أحد المخطوفين الذي تم قتله من قبل العصابة المذكورة، ملقاة في خزان "برميل بلاستيك" في منطقة سويب جنوبي غرب بغداد، مبينا أن العملية نفذت بعد كمين نصب لهم في منطقة البياع.
أرسل تعليقك