قصف إسرائيلي صباحي جنوب لبنان وتل أبيب تُعلن أنها ستستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله إلى شمال الليطاني
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

قصف إسرائيلي صباحي جنوب لبنان وتل أبيب تُعلن أنها ستستخدم كل الوسائل لدفع "حزب الله" إلى شمال الليطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف إسرائيلي صباحي جنوب لبنان وتل أبيب تُعلن أنها ستستخدم كل الوسائل لدفع "حزب الله" إلى شمال الليطاني

من أثار القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان
بيروت - فادي سماحة

تعرضت أطراف بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، صباح اليوم (الخميس)، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً وادي السلوقي، بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستعمرة مرغليوت وثكنة راميم في وادي هونين شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان.
كما سُجل صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في لبنان وصولاً إلى الساحل البحري جنوب، بحسب وكالة الأنباء المركزية.
وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، عاشت الليل الفائت هدوءاً حذراً، خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي الإسرائيلي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور (جنوب)، وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية (جنوب) لم يعرف مصدرها وماذا استهدفت في عرض البحر، بحسب «المركزية».
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة مرغليوت الواقعة شمال إسرائيل. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي تفاصيل على الفور.
وسجلت وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور، حتى أمس (الأربعاء)، 20 ألف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على 5 مراكز إيواء في مدينة صور، ولا يشملوا عشرات المئات ممن نزحوا إلى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن إدارة الكوارث.
وأكدت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الإمكانات المتاحة، علماً بأن عدداً من القرى التي لا تزيد على 40 قرية ليس فيها مأمن لحياة المدنيين، بعد أن استهدفت إسرائيل المنازل والمدنيين والصحافيين وسيارات الإسعاف ومشاريع الدواجن والمواشي والطاقة البديلة.

ومن جانبها نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله اليوم الأربعاء إن إسرائيل ستستخدم «كل ما لديها من وسائل» بما فيها الوسائل العسكرية لدفع «حزب الله» اللبناني إلى شمال نهر الليطاني، مشيرا إلى أن أفضل خيار لتحقيق هذا الهدف هو التوصل لتسوية دبلوماسية.
وتعهد غالانت، في لقاء مع رؤساء البلديات ورؤساء مجالس البلدات الواقعة قرب الحدود اللبنانية، بأن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم مع بدء الحرب مع «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد دفع «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني.
وقال غالانت، خلال الاجتماع الذي عقد في بلدة نهاريا، إن الخيار الأفضل لإسرائيل هو التوصل إلى تسوية دبلوماسية تؤدي إلى تطبيق القرار 1701، الذي أنهى الحرب مع «حزب الله» عام 2006.
وأوضح الوزير أنه إذا لم تنجح الدبلوماسية فإن إسرائيل «ستعمل بكل الوسائل المتاحة لديها» بما فيها العمليات العسكرية لدفع «حزب الله» إلى التراجع إلى شمال نهر الليطاني، بحسب الصحيفة.
ويمنع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 «حزب الله» من الاحتفاظ بوجود عسكري جنوب نهر الليطاني، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إلا أن «حزب الله» يشن بانتظام هجمات على إسرائيل من مناطق قريبة من الحدود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد مقتل جندي

 

إسرائيل تستهدف أطراف بلدتين حدوديتين جنوب لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي صباحي جنوب لبنان وتل أبيب تُعلن أنها ستستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله إلى شمال الليطاني قصف إسرائيلي صباحي جنوب لبنان وتل أبيب تُعلن أنها ستستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله إلى شمال الليطاني



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab