زيلينسكي يَتهِم بوتين بمحاولة إذلال الأمم المتحدة وغوتيريش يٌشيد بـ«صمود» الشعب الأوكراني
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

زيلينسكي يَتهِم بوتين بمحاولة إذلال الأمم المتحدة وغوتيريش يٌشيد بـ«صمود» الشعب الأوكراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلينسكي يَتهِم بوتين بمحاولة إذلال الأمم المتحدة وغوتيريش يٌشيد بـ«صمود» الشعب الأوكراني

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
موسكو - العرب اليوم

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بأنها حاولت إذلال الأمم المتحدة بإطلاق الصواريخ على كييف خلال زيارة أمين عام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للمدينة، الذي حمل بدوره علناً على فشل مجلس الأمن في التعامل مع غزو روسيا لأوكرانيا، مشيداً بـ«صمود» الشعب الأوكراني. وحصل القصف الروسي لكييف بعد ساعة فقط من عقد زيلينسكي مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع غوتيريش. وقال زيلينسكي في وقت متقدم الخميس إن «هذا يقول الكثير عن موقف روسيا الحقيقي حيال المؤسسات العالمية، وحول محاولات القيادة الروسية إذلال الأمم المتحدة وكل ما تمثله المنظمة»، معتبراً أن ذلك «يستوجب رداً قوياً».

واعتبر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أن الصواريخ الخمسة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كانت بمثابة توجيه الإصبع الوسطى من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتجاه غوتيريش ويأتي المؤتمر الصحافي المشترك بين غوتيريش وزيلينسكي في كييف، بعد أيام من سلسلة اجتماعات في موسكو وافق خلالها الرئيس بوتين «من حيث المبدأ على مشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال في ماريوبول». وأضاف أنه تطرق إلى ذلك مع الرئيس الأوكراني، «هناك مناقشات مكثفة للمضي قدماً في هذا الاقتراح لجعله حقيقة واقعة». وأضاف: «أنا هنا لأقول لكم ولشعب أوكرانيا: لن نستسلم.

بينما نواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار الشامل، سنواصل السعي أيضاً إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لإنقاذ الأرواح والتخفيف من المعاناة الإنسانية»، مذكراً بأهمية إنشاء ممرات إنسانية فعّالة، ووقف محلي للأعمال العدائية. واعتبر أن «ماريوبول هي عبارة عن أزمة داخل أزمة، إذ يحتاج آلاف المدنيين إلى المساعدات المنقذة للحياة، والعديد بينهم من كبار السن، يحتاجون إلى الرعاية الطبية أو لديهم قدرة محدودة على الحركة. إنهم بحاجة إلى طريق للهروب من نهاية العالم». وقال: «اليوم أوكرانيا هي بؤرة وجع القلب والألم الذي لا يطاق»، مشيراً إلى جولته التفقدية قرب كييف حيث عاين «الخسائر غير المعقولة في الأرواح، الدمار الهائل، الانتهاكات غير المقبولة لحقوق الإنسان وقوانين الحرب».

وشدد على ضرورة أن تقوم المحكمة الجنائية الدولية وآليات الأمم المتحدة الأخرى بعملها حتى يمكن أن تكون هناك مساءلة حقيقية، مضيفاً أن الأمم المتحدة «تعمل على تعزيز عمل المساءلة والعدالة من خلال الرصد والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان أينما تم اكتشافها»، لكنه شدد على أن ذلك «لا يعالج السبب الجذري لكل هذه المعاناة الإنسانية: الحرب نفسها». وقال: «يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب إرساء السلام بما يتمشى وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. بذل العديد من القادة جهودا جيدة كثيرة لوقف القتال، رغم أن هذه الجهود حتى الآن لم تنجح». واعتبر أن «العالم يقف عند نقطة الصفر بالنسبة للعالم الذي نحتاج إلى بنائه – عالم يحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقوة التعددية، وعالم يحمي المدنيين وينهض بحقوق الإنسان، عالم يلتزم فيه القادة بالقيم التي وعدوا بالتمسك بها». وخاطب الأوكرانيين بأن «العالم يراكم ويسمعكم وهو في رهبة وإجلال أمام صمودكم وعزيمتكم»، علماً أن «كلمات التضامن ليست كافية».

وأضاف: «لكي أكون واضحاً جداً، فشِل مجلس الأمن في بذل كل ما في وسعه لمنع هذه الحرب وإنهائها. هذا مصدر خيبة أمل كبيرة وإحباط وغضب» وتحدث غوتيريش عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الأمم المتحدة حتى الآن، منبهاً في الوقت ذاته إلى أن «بعض التقديرات الأخيرة تظهر سيناريو أسوأ»، إذ «يمكن أن يحتاج حوالى 25 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية بحلول نهاية هذا العام». وأكد أن «هذه ليست عملية إنسانية نموذجية للأمم المتحدة في بلد نام، مع الكثير من المشاكل المتعلقة بالحكم والكثير من الصعوبات»، موضحاً أن «أوكرانيا دولة فيها حكومة ونظام دعم لمواطنيها، وبالتالي فإن دور الأمم المتحدة لا يحل محل هذا النظام، بل هو دعم الحكومة لدعم شعب أوكرانيا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يعلق على الدعوات لعملية الإجلاء من "آزوف ستال"

عقب اجتماع زيلينسكي مع غوتيريش.. كييف تعلن بدء التخطيط لإجلاء المدنيين من "آزوفستال"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يَتهِم بوتين بمحاولة إذلال الأمم المتحدة وغوتيريش يٌشيد بـ«صمود» الشعب الأوكراني زيلينسكي يَتهِم بوتين بمحاولة إذلال الأمم المتحدة وغوتيريش يٌشيد بـ«صمود» الشعب الأوكراني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab