الرئيس الفرنسي يبلغ نظيره اللبناني بضرورة وضع حزب الله على لائحة التطرف
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أوضح أنه تلقى رسائل عديدة بشأن تدخله في سورية

الرئيس الفرنسي يبلغ نظيره اللبناني بضرورة وضع "حزب الله" على لائحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يبلغ نظيره اللبناني بضرورة وضع "حزب الله" على لائحة التطرف

جانب من لقاء الرئيس ميشال عون وإيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

أكد مصادر فرنسية مسؤولة، بعد انتهاء زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون لفرنسا، إن الرئيس إيمانويل ماكرون قال لضيفه اللبناني إنه تلقى رسائل عديدة عن تدخل "حزب الله" في سورية، وتعزيز سلاحه جنوب لبنان، وأن فرنسا وحلفاء أميركا الآخرين يواجهون ضغطًا كبيرًا من الأميركيين لوضع الحزب بكامله، وليس فقط جناحه العسكري، على لائحة التطرف الأوروبية ووقف قنوات تمويله. ولا تميز الإدارة الأميركية، وفق المصادر الفرنسية، بين الجناحين العسكري والمدني، وتريد وضع "حزب الله" بالكامل على لائحة التطرف. وقالت إن الرسالة الأساسية التي سمعتها من الفريق الرئاسي اللبناني هي ضرورة تطبيع العلاقات بين لبنان وسورية، لأن ذلك سيكون بمثابة الحل للمشاكل التي تطرحها فرنسا والغرب إزاء دور "حزب الله".

واعتبر الجانب الفرنسي أن التطبيع بين لبنان وسورية لا يمثل حلاً، إذ إنه لن يزيل عوامل زعزعة الاستقرار التي تقوم بها مجموعات "حزب الله" المقاتلة في سورية، وسيعزز مشكلة تصدير الأسلحة الإيرانية إلى لبنان. وقالت المصادر إن تلك هي نقطة الخلاف بين فرنسا والقيادة اللبنانية، المتمثلة في الرئيس عون ووزير خارجيته، جبران باسيل. وكان لافتًا، وفق المصادر، أن الرئيس عون لم يشر إلى ذلك في خطابه خلال العشاء الرئاسي، لتجنب الإحراج. ورأى الرئيس ماكرون أن التطبيع بين لبنان وسورية لا يمثل حلاً لمشكلة "حزب الله"، وبدا كلامه الدبلوماسي ردًا على رغبة الفريق الرئاسي اللبناني في التطبيع مع نظام سورية. وسألت المصادر: "هل لقاء وزيري الخارجية اللبناني مع نظيره السوري، وليد المعلم، في نيويورك، يدخل في هذا الإطار؟".

وقالت إن الفريق الرئاسي اللبناني، في حديثه عن اللاجئين السوريين في لبنان، قال إن عددًا من السوريين ليسوا لاجئين بل أتوا إلى لبنان بدوافع أخرى، كالحصول على فرص عمل، ويغتنمون فرصة الحرب للاستفادة من وضعية اللاجئين للحصول على مساعدات. وأوضح الجانب الفرنسي أن الموقف كما عرضه الفريق الرئاسي اللبناني لا يرى أن سبب اللجوء السوري إلى لبنان هو الحرب السورية، ودمارها وتطرف "داعش" والنظام السوري، كما ترى ذلك فرنسا. وتواجه باريس تحديًا في تنظيم المؤتمر الاقتصادي للبنان، أو "باريس- ٤"، علمًا بأن ألمانيا تدعمه أيضًا، ولكن فرنسا لم تر حماسة من الجانب العربي للتمويل حتى الآن، فكيف سيأتي التمويل من دول تتخوف من ذهاب الأموال إلى "حزب الله" ومجموعاته؟ وترى باريس صعوبات ضخمة في تنظيم هذا المؤتمر، ولكنها راغبة في بذل كل الجهود لذلك، وأول خطوة هي تحديد الحاجات اللبنانية.

ويذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، قدم خطته، ولكنها تتطلب المزيد من العمل، ثم إن هناك اختلافًا في الرأي بشأن موقع اللاجئين السوريين في هذا المؤتمر، بين الحريري والفريق الرئاسي اللبناني، فالحريري يقول إن لبنان في حاجة إلى "باريس- ٤" لأنه لا يمكنه تحمل عبء مشكلة اللاجئين، وفريق عون يقول إن لا علاقة بين الاثنين، وإن لبنان يحتاج إلى مؤتمر لمساعدة اقتصاده، ومشكلة الوجود السوري ينبغي أن تحل عبر عودتهم إلى بلدهم وليس في مؤتمر لمساعدة لبنان مع بقائهم فيه. وقالت المصادر إنه عندما التقى ماكرون نظيره الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك، كانت أجوبة الجانب الإيراني عن كل ما يتعلق بميليشيات "حزب الله" وسياسته في سورية وفي لبنان دبلوماسية وتقليدية، حيث أكدت إيران أنها مستعدة للعمل مع فرنسا على كل الملفات بإيجابية، ولكن الجانب الفرنسي يدرك أنه نوع من المسايرة الدبلوماسية التي لا تعكس الواقع في المرحلة الراهنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يبلغ نظيره اللبناني بضرورة وضع حزب الله على لائحة التطرف الرئيس الفرنسي يبلغ نظيره اللبناني بضرورة وضع حزب الله على لائحة التطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab