الجيش اليمني يستنزف الحوثيين وواشنطن تدعوهم للتهدئة وتحقيق السلام
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يستنزف الحوثيين وواشنطن تدعوهم للتهدئة وتحقيق السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يستنزف الحوثيين وواشنطن تدعوهم للتهدئة وتحقيق السلام

الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة) اعتراض وتدمير 6 طائرات حوثية مسيرة كانت تستهدف الأعيان المدنية في جنوب المملكة، وذلك بالتزامن مع عمليات استنزاف واسعة ينفذها الجيش اليمني ضد قدرات الجماعة في مأرب والجوف والضالع وتعز.وفي الوقت الذي جددت فيه الولايات المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أمس، الدعوة للجماعة لوقف الهجمات نحو مأرب وصولاً إلى التهدئة وتحقيق السلام، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن الشرعية في بلاده «تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقياً».

في هذا السياق، صرّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العميد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء الجمعة، من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط.

وأوضح العميد المالكي أنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه خمس طائرات دون طيار صباح ومساء الجمعة، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة، وتمثل جرائم حرب.وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك التقى في الرياض المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ، وبحث معه تبعات استمرار التصعيد الحوثي في مأرب والجهود الرامية للتهدئة وتحقيق السلام في اليمن.ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك أكد «استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المدنيين في مأرب متجاهلة النداءات الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن 2564»، مشيراً إلى أن العدوان الحوثي يواجه بإرادة صلبة من الجيش الوطني وأبناء القبائل» وقال إن «ذلك ليس دفاعاً عن اليمن وإنما هو دفاع عن أمن واستقرار المنطقة».

وفي حين أبلغ الوزير اليمني المبعوث الأميركي أن الحكومة الشرعية «تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقياً» دعا في الوقت نفسه «الميليشيات الحوثية للانصياع لصوت العقل وتقديم مصلحة اليمنيين على أجندة إيران التدميرية في المنطقة».كما نسبت المصادر اليمنية إلى ليندركينغ أنه «جدد موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن».

وبينما يأمل المبعوثان الأميركي والأممي إلى اليمن أن تؤدي جهودهما إلى وقف القتال والتوصل إلى تسوية سياسية، يرجح الكثير من المراقبين أن ذلك أمر لا يزال بعيد المنال لجهة إصرار الجماعة الحوثية على خيار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة.ميدانياً، أفادت مصادر ميدانية  بأن الجيش اليمني، مسنوداً برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، خاض مع الميليشيات الحوثية يومي الخميس والجمعة معارك استنزاف غير مسبوقة في جبهات مأرب والجوف والضالع وتعز، وهو ما أدى إلى خسارة الجماعة أكثر من 200 قتيل على الأقل.

وأوضحت المصادر أن المعارك احتدمت في جبهات الكسارة والمشجح والجدعان غرب محافظة مأرب وفي جبهة مراد جنوب المحافظة، حيث دمرت مدفعية الجيش عربات للميليشيات بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية ضربات جوية دمرت تعزيزات وتجمعات للجماعة.إلى ذلك، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعارك، حيث استهدف تعزيزات للميليشيا وكبدها خسائر كبيرة، منها تدمير 5 عربات ومصرع جميع من كانوا على متنها، كما دمر تحصينات للميليشيات في جبهتي المشجح وهيلان.

ونقل المركز عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر الجيش «نصبوا أربعة كمائن لمجاميع حوثية حاولت مهاجمة مواقع عسكرية في جبهات الكسارة وهيلان والمشجح وصرواح، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 95 عنصراً من الميليشيا إلى جانب عشرات الجرحى».وفي جبهة جبل مراد جنوب محافظة مأرب، أفادت المصادر بمقتل 25عنصراً حوثياً وجرح آخرين أمس (الجمعة) بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وكسرت قوات الجيش - بحسب الإعلام العسكري - «هجوماً شنته مجاميع حوثية على مواقع عسكرية في جبهة جبل مراد، حيث انتهت المعارك بمقتل أكثر من 25 حوثياً، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، منها تدمير 3 عربات عسكرية وناقلة جند.في السياق الميداني نفسه، ذكرت المصادر أن القوات الحكومية أسقطت طائرة حوثية مسيّرة في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، حيث يشن الجيش عمليات عسكرية منذ ثلاثة أيام لتطهير مناطق الكدحة والالتحام بالقوات المشتركة في الساحل الغربي من جهة مديرية الوازعية. وذكرت مصادر مطلعة أن المعارك مالت للهدوء الحذر أمس (الجمعة) غرب المحافظة، بالتزامن مع مواجهات شهدتها مناطق شرق مدينة تعز، حيث تقول القوات الحكومية إنها سيطرت على مواقع فرزة صنعاء القريبة من القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي.

وكانت قوات الجيش اليمني تمكنت، الخميس، من التقدم بشكل متسارع في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، حيث لم يعد يفصلها سوى أقل من 5 كيلومترات عن الالتحام بالقوات المشتركة في الساحل الغربي.وفيما يسعى الجيش - بحسب مصادر ميدانية - إلى السيطرة على منطقة الطوير الاستراتيجية، أفادت المصادر بأن المعارك أدت إلى مقتل القيادي في الجماعة موسى العزاني قائد الميليشيا في منطقة الطوير والقيادي عبد الله الزنبيل في جبهة مقبنة.

كما ذكر الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) أن القوات استكملت تحرير كامل الأطراف الغربية من مديرية جبل حبشي، بعد تحرير كامل منطقتي القوز والأشروح، حيث تدور المواجهات في آخر تلة تقع بين مديريتي جبل حبشي ومقبنة.وأوضح الموقع أن القوات «تقدمت في الجبهة الشمالية الشرقية للمدينة، إلى فرزة صنعاء، ومواقع المؤسسة الاقتصادية والعيسائي، وتمكنت من تأمين شارع ومستشفى الحمد»، في حين أدت المعارك إلى تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة بينها مقتل قيادي ميداني يدعى «أبو حاتم».

قـــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــا

التحالف العربي يعلن عن تدمير طائرة سادسة بدون طيار مفخخة تجاه السعودية

 

الناتو يعلن أن انسحاب قوات التحالف من أفغانستان مشروط بتنفيذ اتفاق السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يستنزف الحوثيين وواشنطن تدعوهم للتهدئة وتحقيق السلام الجيش اليمني يستنزف الحوثيين وواشنطن تدعوهم للتهدئة وتحقيق السلام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab