دبلوماسيون يكشفون إمكانية تحرّك الاتحاد الأوروبي في بريطانيا
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

مقابل سهولة الحركة في شركات الخدمات المالية

دبلوماسيون يكشفون إمكانية تحرّك الاتحاد الأوروبي في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسيون يكشفون إمكانية تحرّك الاتحاد الأوروبي في بريطانيا

شركات الخدمات المالية في لندن
بروكسل - عادل سلامة

كشف دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أنه يمكن لحكومات الاتحاد الأوروبي أن تطالب باستمرار حرية انتقال عمالها إلى بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مقابل تقديم شركات الخدمات المالية في المملكة المتحدة إمكانية الدخول إلى السوق الواحدة، وأن الفكرة مطروحة بشكل غير رسمي، داخل ممرات السلطة في بروكسل قبل المحادثات المتوقعة بشأن العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأُوروبي واتفاقية التجارة الحرة.

وربما في المستقبل القريب تكتسب تلك الخطة المزيد من القوة، ويضع بعض قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في صراع مع المفوضية الأوروبية، التي تقود مفاوضات الـ"بريكسيت"، لكن في هذه المرحلة تلتزم اللجنة بموقفها المتشدد الذي يقول إن "البنوك أو الخدمات المالية ستفقد جواز سفرها إلى السوق الواحدة بعد نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2021".

وصرح "ميشيل بارنييه" كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، بأن الخدمات المالية لا يمكن أن تكون جزءا من صفقة تجارية مستقبلية، بالرغم من دعمه السابق لضم هذا القطاع في اتفاقية التجارة الأوروبية الأميركية التي أصبحت متوقفة حاليا.

وستمر الفترة الانتقالية بخروج بريطانيا من حقوق التصويت للاتحاد الأوروبي لمدة عامين تقريبا بعد الموعد النهائي للخروج الفعلي للبريكست في 29 مارس/ آذار 2019، مع الحفاظ على عضويتها في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.

وتصر بروكسل على أن حرية الحركة ستستمر حتى نهاية عام 2020، ولكن بريطانيا ضد ذلك لأن مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يصلون خلال الفترة الانتقال يُمنحون الحق في البقاء إلى أجل غير مسمى.

وقال مصدر حكومي رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي إن "أي صفقة مهمة بشأن الخدمات المالية من المرجح أن تكون مشروطة ببعض أشكال الحركة الحرة". وقال المصدر إن الصفقة لن تنطبق على "المصرفيين" فقط أو "العمال ذوي المهارات العالية"، وإنما الوظائف الأخرى ذات الرواتب المنخفضة أيضا.

وقال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي لصحيفة "تلغراف" إن العديد من الدول الأعضاء، لا سيما من أوروبا الشرقية، يريدون حرية الحركة، وهي قضية حساسة وسيصبح قطاع الخدمات المالية المربحة في بريطانيا رهينة لذلك في تلك المفاوضات ووسيلة ضغط.

كانت "تيريزا ماي" ستغادر الاتحاد الأوروبي باكرا، لكنها تحرص على الحفاظ على الوضع الراهن "مستقر" قدر الإمكان.

وحذر الدبلوماسيون من أن أي اتفاق آخر سيتطلب المزيد من التنازلات البريطانية على "الخطوط الحمراء" لخروجها من الاتحاد الأوروبي، وإذا كانت المملكة المتحدة تريد صفقة مفصلة بما في ذلك الخدمات المالية فنحن بحاجة إلى خطوط حمراء مختلفة.

وذكرت صحيفة "تلغراف" الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الحصول على صلاحيات لإقحام شركات الخدمات المالية في لندن بعد الـ"بريكست"، لضمان بقائها قريبة من لائحة بروكسل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون يكشفون إمكانية تحرّك الاتحاد الأوروبي في بريطانيا دبلوماسيون يكشفون إمكانية تحرّك الاتحاد الأوروبي في بريطانيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab