ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة
آخر تحديث GMT09:14:52
 العرب اليوم -

فيما أجرت الإدارة الأميركية اتصالات مع حفتر وبرلمان طبرق

ترجيح تورط "داعش" في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترجيح تورط "داعش" في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة

تنظيم "داعش"
طرابلس - فاطمة السعداوي

لقي، الأربعاء، ثلاثة من جنود الجيش الوطني الليبي حتفهم في هجوم انتحاري على حاجز عسكري في مدينة الجفرة، الواقعة على بعد 650 كلم جنوب شرقي العاصمة طرابلس. وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن سيارة مفخخة استهدفت بوابة تابعة للكتيبة 127 مشاة، التابعة لغرفة عمليات الجفرة، موضحًا أن انفجار السيارة المفخخة أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود من أفراد الكتيبة، بالإضافة إلى سقوط جريحين آخرين. وأكد ضابط مسؤول بغرفة عمليات الجفرة التابعة للجيش هذه المعلومات، لافتًا إلى «أن انتحاريًا كان يقود سيارة ملغمة بالمتفجرات هاجم حاجزًا عسكريًا عند المدخل الغربي لمدينة الجفرة»، في الصباح.

ولم يستبعد المصدر تورط تنظيم "داعش" في تنفيذ الهجوم، بقوله: «نحن لا نستبعد علاقة داعش بالهجوم لأن فلولهم موجودة بين الجفرة وسرت» الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس، وفي غضون ذلك كشف مصدر آخر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرت مؤخرًا اتصالات غير معلنة مع مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بينما واصل غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مساعيه لإنقاذ المسار السياسي للأزمة الليبية.

وأبرزت مصادر ليبية، أن اجتماعًا عقد قبل أيام في إحدى العواصم العربية بين مسؤول رفيع المستوى من البرلمان الليبي ووفد أميركي، مشيرة إلى أن ثمة اتصالات أيضًا شملت المشير خليفة حفتر قائد الجيش الموالي للبرلمان، لكن المصادر ذاتها، ومن بينها مسؤول مقرب من المشير حفتر، طلب عدم تعريفه، قال إن الاتصالات الأميركية غير المعلنة مع السلطات، التي تدير شرق ليبيا، ليست على ما يبدو جزء من مشروع وساطة محتمل تعتزم الولايات المتحدة القيام به لحلحلة الأزمة الليبية.

وسبق لحفتر أن التقى العام الماضي لمرتين على الأقل في العاصمة الأردنية عمان مع وفد أميركي رفيع المستوى. لكن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون من الإدارة الأميركية مع ممثلين لمجلس النواب الليبي.

من جهته، أعلن المبعوث الأممي، غسان سلامة، أنه ناقش مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، آخر المستجدات ونتائج اللقاءات التي عقدت مؤخرًا بشأن ليبيا، وكان قد أعلن أنه اجتمع مساء الثلاثاء في مقر البعثة الأممية في طرابلس مع رئيسي لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، عبدالسلام نصية وموسى فرج، بهدف مناقشة سبل تعزيز التوافق بين المجلسين، بينما وضع المجلس الأعلى للدولة في بيان له الاجتماع في «إطار الجهود الرامية للتوصل إلى توافق حول إجراء تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي الليبي، في إشارة إلى اتفاق الصخيرات بالمغرب المبرم نهاية عام 2015 برعاية أممية».

وأوضح البيان أن اللقاء «استعرض بعض المقترحات والصيغ التوافقية لتمكين المجلسين من اختيار سلطة تنفيذية قوية تُحقق توافقًا شاملًا، وقادرة على توحيد مؤسسات الدولة ومعالجة التحديات التي تمر بها ليبيا خلال هذه المرحلة الحساسة». كما اعتبر أن اللقاء سادته «أجواء إيجابية اتسمت بالجدية والصراحة والحرص على الوصول لتوافقات تمكن البلاد من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والوصول إلى المرحلة الدائمة».

ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن موسى فرج، رئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي الليبي بالمجلس الأعلى للدولة، أن اجتماع طرابلس استعرض ما وصفه بمقترحات وصيغ توافقية لتمكين المجلسين من اختيار سلطة تنفيذية قوية، تُحقق توافقًا شاملًا، وقادرة على توحيد مؤسسات الدولة ومعالجة التحديات التي تمر بها البلاد. لكنه اتهم مجلس النواب الموجود في مدينة طبرق بأنه ما زال يصر على الانفراد باختيار المجلس الرئاسي الجديد دون مشاركة مجلس الدولة.

من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل الليبية أنه أنقذ 450 مهاجرًا بعد انجرافهم إلى الساحل الغربي في عمليتين منفصلتين، إذ قال متحدث باسم البحرية الليبية إن «دورية من خفر السواحل الليبية نجحت في إنقاذ 325 مهاجرًا غير شرعي، بينهم 35 سيدة و16 طفلًا"، وفي عملية أخرى جرى إنقاذ 117 مهاجرًا، بينهم خمس سيدات وطفلين قبالة بلدة زاوية "45 كلم غرب طرابلس"، وتمت إعادتهم إلى العاصمة، وفقًا لما قاله الدكتور عبدالعزيز المصراتي، عضو «منظمة المساعدة الإنسانية الدولية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab