مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أكّد أن تركيا أصبحت الأولى عالميًا في سجن الصحافيين وتضييق الخناق عليهم

مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي

تفجير إسطنبول الذي وقع يوم السبت
أنقرة ـ جلال فواز

كشف المغني الرئيسي في فرقة "ذا أواي دايز" التركية، كان أوزين، عن اللحظات التي كانت تفصله عن الموت في تفجير إسطنبول الذي وقع يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بجوار ملعب فودافون أرينا في بشيكاتش، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا وإصابة 166 آخرين.

وأوضح أوزين لصحيفة "الاندبندت" البريطانية، أن التفجير وقع عندما كان يستقل وصديقته سيارة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين ميدان تقسيم وبشيكاتش، وسمع دوي الانفجار الثاني في حديقة مجاورة لمكان التفجير الأول، مضيفًا: ""كنت أنا وبعض أصدقائي بالقرب من مكان الانفجار، كان الأمر مرعبًا، وحاولنا الهروب إلى منازلنا في أسرع وقت ممكن".

مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة منذ وقوع التفجيرات، إلا أن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أكّد لقناة "سي.إن.إن" التركية، بأن حزب العمال الكردستاني المحظور قد يكون وراء الحادثة، ومنذ وقوع التفجير، نفذت الشرطة التركية حملة من الاعتقالات للسياسيين الأتراك، تم اتهامهم بأن لهم علاقات مع حزب العمال الكردستاني، وأعضاء من الحزب الديمقراطي الشعبي المعارض.

وأفادت وزارة الداخلية التركية، في 12 ديسمبر/كانون الأول، أنها اعتقلت نحو 235 شخصًا في 11 مدينة بتهم تتعلق بالتطرّف ونشر دعايات متطرّفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلقت تركيا انتقادات قوية من الحكومات الغربية والخبراء القانونيين وجماعات حقوق الإنسان، بسبب معاملتها للصحافيين في البلاد كجزء من حملة حكومية واسعة النطاق في أعقاب محاولة انقلاب يوليو/تموز 2016، وأكّد أوزين أن تركيا أصبحت الدولة الأولى عالميًا في سجن الصحافيين وتضييق الخناق عليهم، مشددًا على ضرورة إيلاء الصحافة الدولية اهتمامًا أكبر لتركيا وتوفير حرية التعبير للشعب التركي والصحافيين الأتراك.

ووفقًا لإحصائية سنوية أعدتها لجنة حماية الصحافيين الأميركية، وصل عدد المقبوض عليهم من الصحافيين في تركيا منذ 1 ديسمبر/كانون الأول إلى 81 صحفيًا، وأكدت الإحصائية أن الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان، اعتقوا ما لا يقل عن 100 صحافيًا وأغلقوا نحو 100 صحيفة تركية في شهرين فقط، فيما يواجه المحررون والكتاب والرسامون والمصورون في تركيا تهمًا تصب كلها في نطاق العداء للدولة، وأضاف التقرير: "تشهد حرية الإعلام قمعًا في تركيا منذ أوائل 2016؛ إذ تضيق السلطات التركية الخناق على جميع المؤسسات الصحافية"، وختم أوزين أن الأجواء في تركيا على مدى الأشهر القليلة الماضية أصبحت "بائسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي مغني تركي يكشف لحظات ما قبل تفجير إسطنبول في 10 كانون الأول الماضي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab