النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عنوان اجتماع رباعي أوروبي ـ عربي الخميس
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عنوان اجتماع رباعي أوروبي ـ عربي الخميس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عنوان اجتماع رباعي أوروبي ـ عربي الخميس

الاتحاد الأوروبي
القدس المحتلة - العرب اليوم

منذ إطلاقها بداية عام 2020 على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، عقدت المجموعة الرباعية المشكلة من ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن على المستوى الوزاري ثلاثة اجتماعات في ميونيخ وعمان والقاهرة لغرض السعي لإعادة إطلاق مسار التسوية السياسية المتوقف منذ سنوات للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. واليوم تستضيف باريس النسخة الرابعة المختلفة عن النسخ السابقة لأن الاجتماع سيضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

خلال الأشهر الماضية، كان غرض الوزراء الأربعة إبقاء صيغة حل الدولتين حياً، في ظروف بالغة الصعوبة حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يدفع باتجاه «صفقة القرن» التي لم تجد صدى مؤاتياً لا في العاصمتين الأوروبيتين المعنيتين «باريس وبرلين» ولا لدى الكثير من العواصم العربية، خصوصاً لأنها نصت على ضم مناطق واسعة بما فيها الأغوار إلى إسرائيل. أما اليوم، فإن المقاربة الأميركية، مع وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، تشهد تحولات لا يمكن التقليل من أهميتها وأولها تأييد حل الدولتين مجدداً مما يؤشر لدفن «صفقة القرن». وآخر من تناول هذا الملف كان الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أول من أمس إذ أكد أن بلاده «تسعى لحل الدولتين لأنه يضمن استمرار إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية كما أنه يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة والشرعية في الكرامة وتقرير المصير».

من هنا، فإن تحرك المجموعة الرباعية التي لا تريد أن تحل محل «اللجنة الرباعية الدولية» القديمة المشكلة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بل إنها تسعى لتحريك الملف المجمد والاستفادة من التحول الملحوظ في المقاربة الأميركية ومن رغبة واشنطن في «التعاون» مع الأوروبيين والأطراف الإقليمية.

وحتى اليوم، لم تصدر «ترجمة عملية» لما تسعى واشنطن للقيام به إزاء هذا الملف باستثناء بعض التغييرات مثل العودة إلى التواصل مع السلطة الفلسطينية والمساهمة المالية لـ«أونروا» وإعادة فتح مكتب لمنظمة التحرير في واشنطن. إلا أن الرؤية الأميركية إزاء المسائل الخلافية الرئيسية مثل الاستيطان ومصير المستوطنات وقضايا الحل النهائي ما زالت ضبابية. ورغبة الوزراء الأربعة وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هي العودة إلى التشديد على «المحددات» الأساسية للحل المطلوب ووضع ملف النزاع على الأجندة الدبلوماسية الدولية والأميركية. وبكلام آخر، تمهيد الطريق وإيجاد «البيئة» المواتية للعودة إلى المسار الدبلوماسي. بيد أن هناك ثلاثة عوامل من شأنها تأخير التركيز مجدداً على هذا الملف. فبالإضافة إلى حاجة الإدارة الأميركية للوقت من أجل طرح تصور يمكن أن يفضي إلى نتائج ملموسة، هناك الانتخابات المنتظرة في إسرائيل ولكن أيضاً لدى الطرف الفلسطيني وبالتالي يتعين ترقب ما ستسفر عنه هذه الانتخابات قبل إطلاق الخطط.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــا

بيلوسي تعلن سنبحث في الكونغرس محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب

 

أنصار ترامب يقتحمون الكونغرس والإعلان عن فرض حظر تجول في واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عنوان اجتماع رباعي أوروبي ـ عربي الخميس النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي عنوان اجتماع رباعي أوروبي ـ عربي الخميس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab