الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

رفضت باريس التدخل التركي في ليبيا و"استغلال الأطلسي"

"الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية لقواته، تزامناً مع الكشف عن اعتزامها مؤخراً اتباع سياسة «الأرض المفتوحة» في قتال قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، أنه «حان الوقت لجميع الليبيين، وجميع الأطراف، للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة».

وقال بومبيو، في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية تعليقاً على الوضع في ليبيا، إن «الاتفاق بين حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، والجيش الوطني، بقيادة المشير حفتر، للعودة إلى المحادثات الأمنية للأمم المتحدة خطوة أولى جيدة وإيجابية جداً»، لافتاً إلى أن «المطلوب الآن هو إجراء مفاوضات سريعة بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية الليبية، بقيادة الأمم المتحدة».

وأضاف: «وضع ليبيا على طريق التعافي الاقتصادي يتطلب الحفاظ على المنشآت النفطية، وضمان الوصول القوي لمؤسسة النفط الوطنية الموالية لحكومة السراج» ومن جانبها، قالت فرنسا التي تكثف منذ أشهر انتقاداتها للطموحات الإقليمية التركية إنها «سياسة أكثر عدوانية وتصلباً من قبل تركيا، مع نشر 7 سفن قبالة ليبيا، وانتهاك الحظر المفروض على التسليح».

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن «الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة، عبر استغلال (حلف شمال الأطلسي)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك». وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث بهذا الشأن، خلال الأسبوع الحالي، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، وأنه «ستجرى مباحثات، خصوصاً خلال الأسابيع المقبلة، مع شركاء (حلف شمال الأطلسي) المنخرطين ميدانياً».

وفي غضون ذلك، قرر المشير حفتر إجراء تغيرات جذرية، وحركة تغييرات كبيرة في صفوف قادة الجيش، خاصة في غرفة عمليات القتال. وأعلن في بيان، مساء أول من أمس «تكليف ضباط أكفاء قادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها، ويحظون بثقة الشعب بهم». ولم يكشف حفتر عن القادة الجدد، ولا المهام المطلوبة منهم، مكتفياً في بيان وزعه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه وباسم الجيش الوطني، بالقول: «سنقاتل معاً، وسننتصر معاً، ونبنى بلادنا معاً»، مشدداً على أنه «لا مكان للخونة والمتخاذلين والعملاء بيننا فوق أرضنا».

وفيما بدا أنه بمثابة تعهد جديد لحفتر بمواصلة القتال، وتحدي الوجود العسكري التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق، أضاف: «وبإذن الله تعالى، نطرد العدو من أرضنا بهزيمة تكون له ولغيره عبرة، ولن نسمح لمتطرف مجرم ومرتزق بالجلوس في بيوتنا» كما تعهد حفتر، في بيان منفصل، بأن تتم إدارة العمليات العسكرية بشكل أفضل، في إطار «خطة استراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات الجيش والسلطات المدنية والشعب الليبي بقبائله ونخبه المتعددة». وعد أن «الجيش الذي غادر المدن لحماية السكان المدنيين، وتجنب الخسائر، سيقاتل العدو في الصحراء والأرض المفتوحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

مجلة فرنسية تمنح المشير خليفة حفتر "جائزة الشجاعة السياسية"

حفتر يتعهد "الحفاظ على ليبيا" ويتوعّد "شيخ الشهداء" وأميركا تحذّر من "عواقب التصعيد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab