حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أهمَّها توفير دورات تدريبية وتسهيل تصاريح العمل

حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم

خبير فني يشرح كيفية استخدام طاحونة لمتدربة أنثى من اللاجئين السوريين
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت مؤسسة "راند" الأميركية، وهي منظمة غير ربحية تساعد على تطوير السياسات العامة وتحسين عملية اتخاذ القرار من خلال أبحاثها ودراستها، تقريرا يقترح حلولا تفيد اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.

اشار التقريرالي ان الحرب الأهلية السورية تسببت في نزوح نحو 12 مليون شخص، وتشريد السوريين داخليا، وفرارهم عبر الحدود السورية كلاجئين، ويعيش أكبر عدد من اللاجئين في ثلاث بلدان مجاورة، هي تركيا ولبنان والأردن، وفي حين أن البلدان المضيفة استقبلت بكرم السوريين، ويعمل كثير من السوريين بهم، فإن أعدادهم الضخمة أجهدت أسواق العمل المحلية، والخدمات العامة، وكذك التناغم الاجتماعي.

ويحتاج اللاجئون السوريون في هذه البلدان إلى أكثر من المساعدات الإنسانية المستمرة، فهم بحاجة إلى الاكتفاء الذاتي والكرامة، والفرص، والأمل، وكل ذلك يتحقق من خلال الحصول على وظائف.

وأجرى باحثون من مؤسسة "راند" 6 دراسات استقصائية مع السوريين والشركات المحلية و36 مجموعة من النازحين السوريين، والمجتمعات المضيفة لتحديد ما هي السياسات التي قد تساعد في خلق فرص اقتصادية جديدة لكل من اللاجئين والعاملين في الدولة المضيفة.

 

إقرأ أيضًا :

- الكثير من اللاجئين السوريين في مخيم "دار شكران" لا يفضّلون العودة رغم معاناتهم

وشرّدت الحرب الأهلية السورية 60% من سكان سورية، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، وحولتهم الي لاجئين يتوزعون علي عده دول في المنطقه منه
3.6 مليون لاجئ في تركيا، مليون لاجئ في كل من أوروبا ولبنان، 6.5 مليون داخل سورية، 660 ألفا في الأردن، 250 ألفا في العراق، 130 ألفا في مصر.

اللاجئون السوريون يعملون ويسهمون لكنهم بحاجة إلى فرص
بذلت تركيا ولبنان والأردن جهودا وتضحيات كبيرة لاستيعاب اللاجئين السوريين، يعمل العديد من السوريين في تلك البلدان، ويخلقون طرقا للاستمرار في الحياة، وتؤكد الغالبية العظمى أن أصحاب العمل والزملاء يعاملونهم معاملة منصفة، ورغم ذلك تعد نسبة البطالة في صفوف اللاجئين مرتفعة، إذ يعمل معظمهم في وظائف لا تحتاج إلى مهارات كبيرة، وبمرتبات منخفضة، وغير رسمية.
ولا تساعد المخصصات التي تتاح لهم بالعمل بصورة قانونية حسب ما كان مخططا له، وكثير من العمال لا يعيشون في المدن التي توجد فيها الوظائف، كما أن الفشل في تطبيق قوانين الحد الأدنى للأجور للسوريين يضع ضغطا على العمال في الدولة المضيفة.

أبرز العقبات التي يواجهها السوريون لإيجاد عمل في كل دولة مضيفة
الأجور المنخفضة: تركيا 48% والأردن 40%.
عدم القدرة على تحدث اللغة التركية: 38%.
قلة فرص العمل: تركيا 28%، الأردن 56%، لبنان 48%.
صعوبة الحصول على تصريح عمل: الأردن 32% ولبنان 34%.
صعوبة الحصول على إقامة قانونية: لبنان 42%.

الأمور التي تسير في الاتجاه الصحيح
العمل بجد: يعدّ أصحاب العمل أن السوريين يعملون بجد ولديهم النية لأداء الأعمال التي يرفضها السكان المحليون.
النساء: يعمل عدد أكبر من النساء السوريات في الدول المضيفة أكثر من العدد الذي كان يعمل في سورية قبل الحرب.
رواد العمل: كان السوريون رواد أعمال نشيطين في تركيا، حيث أطلقوا أكثر من 10 آلاف شركة مسجلة، ومع ذلك لا تزال عدة تعترض النمو.
طلب أصحاب العمل: أفاد عدد من أصحاب العمل بأنهم وظفوا سوريين، كما تتوفر فرض النمو المهني في الوظائف التي تطلب مهارة متوسطة في مجال التصنيع أو أقاليم بعينها.
التعاطف: لا يشهد أي من البلدان الثلاثة اضطرابات اجتماعية كبيرة بسبب وصول أعداد كبيرة من النازحين السوريين.

واهتم التقرير بحصر مجموعه من التوصيات للدول المضيفة من اجل تفادي الاثار السلبيه التي يمكن ان تشهدها هذد البلاد سواء علي مستوي علاقات العمل والوظائف او علي السلم الاجتماعي في هذه البلاد وذلك علي نحو ما يلي
تركيا:
توسيع نطاق التدريب والقدرة للغة التركية.
ربط السوريين والأتراك بوظائف في المدن الثانوية التي تشهد طلبا على التوظيف، مع توفير التدريب لهم.
توسيع الوصول إلى تصريح العمل.
تسريع الاعتراف بالشهادات التعليمية للسوريين في تركيا.
توفير وسائل نقل للنساء إلى أماكن عملهن.

الأردن:
توفير دورات تدريبية مهنية قصيرة على المهارات المطلوبة لكل من السوريين والأردنيين.
تحديد البرامج التدريبية وتحسين عملية المطابقة للعمال وأصحاب العمل، حيث توافق متطلبات سوق العمل للطرفين على حد السواء.
تحسين بيئة أداء الأعمال.
تبسيط عملية إصدار تصاريح العمل.
استكشاف عملية تطبيق الحد الأدنى لقوانين الأجور وظروف العمل، لكل من السوريين والأردنيين.

لبنان:
توفير دورات تدريبية مهنية قصيرة على المهارات المطلوبة لكل من السوريين واللبنانيين.
تقليل القيود على القطاعات التي يمكن للسوريين العمل بها.
تسهيل الحصول على تصاريح عمل.
زيادة القدرة الحكومية، بما في ذلك البلدية، وتسهيل الاستثمار الأجنبي.
توافق متطلبات سوق العمل للطرفين، حيث أصحاب العمل والباحثين عنه.

وقد يهمك أيضًا:

وزير لبناني يكشف سبب تباطؤ عودة اللاجئين السوريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab