بيدرسن يدعو لهدنة إنسانية شاملة في كل سورية ويطلب دعم مجلس الأمن
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بغية ضمان وصول جميع المواطنين للمعدات اللازمة لمكافحة "كورونا"

بيدرسن يدعو لهدنة إنسانية شاملة في كل سورية ويطلب دعم مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيدرسن يدعو لهدنة إنسانية شاملة في كل سورية ويطلب دعم مجلس الأمن

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
دمشق - العرب البوم

طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن أعضاء مجلس الأمن بدعم مناشدته لإرساء هدنة إنسانية شاملة في كل أنحاء البلاد، استجابة لنداء الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش بغية ضمان وصول جميع السوريين إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة وباء "كوفيد - 19"، في ظل تجاذبات أميركية - روسية حول الجهة التي ينبغي لها أن تشرف على أي وقف شامل لإطلاق النار بعد عشر سنين من الحرب.

واستهل بيدرسن احاطته بالإشارة إلى أنه طالب كل الأطراف السورية بـ"فترة هدوء مستدامة في كل أنحاء البلاد"، مشددًا على "الحاجة إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254". وقال: "أعتقد بقوة أن سورية بحاجة إلى ترتيب لوقف إطلاق النار"، بما يمكن السوريين من "الوصول إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة (كوفيد - 19)".

وأضاف أنه أجرى محادثات مع وزراء خارجية مجموعة من اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وغيرها من أجل "تسهيل التقدم على المسار السياسي والحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار".

 ورحب بـ"الهدوء الكبير"، الذي شهدته مناطق واسعة في سورية، إذ "لم نشهد هجمات شاملة ولا مزيدًا من حالات النزوح منذ مطلع مارس (آذار)"، مشيرًا أيضًا إلى "ترسخ الترتيبات الروسية التركية في الشمال الغربي"، حيث "انخفض مستوى الحوادث".

وناشد بيدرسن كل الأطراف بـ"التعامل مع الجماعات الإرهاب المحظورة دوليًا بطريقة تعاونية وهادفة، لئلا يتعرض للخطر كل من الهدوء القائم واستجابة (كوفيد - 19)"، مع "ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وقانون حماية المدنيين".

ولاحظ أن "ترتيبات وقف النار المختلفة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في الشمال الشرقي لا تزال صامدة"، مستدركًا أن "هذا هدوء هش وغير مستقر في كل من شمال غربي سورية وشمال شرقها.

وهناك خطر دائم بالتصعيد في سورية". ولفت إلى الانفجار الذي وقع أخيرًا في سوق بعفرين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا. وقال إن الأوضاع الأمنية في جنوب سورية "تثير القلق"، بسبب ظهور "داعش" مجددًا في المناطق الصحراوية بوسط سورية وشرقها.

وعبر كذلك عن "القلق" من التقارير عن الغارات الجوية الإسرائيلية في ريف حمص ودمشق، وكان آخرها الاثنين الماضي.

وأضاف أن الحكومة السورية واصلت اتخاذ خطوات متزايدة الأهمية لمكافحة "كوفيد - 19".

وكذلك فعل ائتلاف المعارضة السورية - وغيره من سلطات الأمر الواقع في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

وإذ أمل في استمرار الأرقام المنخفضة، حذر من "خطر تفشي (كوفيد - 19) في سورية"، مشددًا على أن البلاد "تواجه العديد من التحديات التي يمكن أن تعيق الاستجابة للوباء".

وحض على إرسال مساعدات إنسانية "كاملة ومستدامة ودون عوائق، باستخدام كل الطرق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الجبهات".

وكرر مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل وقف العقوبات، في إطار الجهود العالمية من أجل الحصول على الغذاء والإمدادات الصحية الأساسية والدعم الطبي ضمن الاستجابة لوباء "كوفيد - 19". ملاحظًا تجاوب بلدان مختلفة مع مناشدة الأمم المتحدة.

 وتحدث عن "خطورة" الوضع الاقتصادي الذي تعانيه سورية بعد تسع سنين من الحرب، مشيرًا إلى "الزيادات في الأسعار".

 وكرر المطالبة بـ"إطلاق المعتقلين والمخطوفين من جانب واحد واتخاذ إجراءات ذات مغزى أكبر بشأن المفقودين".

وكرر المبعوث الدولي مناشدته لـ"وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني ولبذل جهد شامل من أجل ضمان أن السوريين في كل أنحاء البلاد سيتمكنون من الوصول إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة وعلاج (كوفيد - 19)"، مبديًا استعداده للعمل مع الحكومة والمعارضة وكل اللاعبين المعنيين على الأرض".

 وشدد على ضرورة "تمهيد الطريق للتقدم على نطاق أوسع في العملية السياسية" وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2254.

واعترف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "بأثر الوباء بلا شك على الطريقة التي نتعامل بها مع حل النزاعات، بما في ذلك التسوية السياسية في سورية"، مرحبًا باتفاق الأطراف السورية على جدول أعمال الجولة الثالثة من المفاوضات في إطار اللجنة الدستورية.

وأوضح أنه "لا يمكن لأحد أن يتنبأ اليوم متى سيعقد الاجتماع"، معتبرًا أن "منظمة الصحة العالمية هي الوحيدة التي تعرف". وقال أيضًا: "أثبتت أنباء (وفاة) آستانة، التي سارع بعض زملائنا لإعلانها في قاعة مجلس الأمن الشهر الماضي، أنها مزيفة"، مشيرًا إلى انعقاد مؤتمر عن بعد لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في 22 أبريل (نيسان) حين "شدد الوزراء على الدور الرائد الذي تلعبه آستانة في تعزيز التسوية السورية".

وإذ لاحظت القائمة بأعمال البعثة الأميركية شيريث نورمان شاليت أن "ما يسمى بضامني آستانة عقدوا مؤتمرًا الأسبوع الماضي لمناقشة عملية السلام في سورية"، عبرت عن اعتقادها "بشكل راسخ أن الأمم المتحدة هي التي يجب أن تكون في صميم أي جهد لإنشاء إقامة وقف إطلاق نار شامل ودائم، يمكن التحقق منه على الصعيد الوطني".

وقالت: "يتمتع المبعوث الخاص بيدرسن بسلطة مراقبة خطوط الاتصال الحالية لضمان احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار، ومن مسؤولية الأمم المتحدة تعزيز الاستقرار في سورية - بهدف تحقيق حل سياسي يتماشى مع القرار 2254"، مضيفة: "ينبغي على هذا المجلس القيام بكل ما في وسعه لدعم الأمم المتحدة في هذا المسعى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

بيدرسن يؤكد أن سورية لن تتمكن من ردع فيروس كورونا

دعوة أممية إلى "وقف نار شامل" في سورية لمواجهة فيروس "كورونا" وإطلاق المعتقلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدرسن يدعو لهدنة إنسانية شاملة في كل سورية ويطلب دعم مجلس الأمن بيدرسن يدعو لهدنة إنسانية شاملة في كل سورية ويطلب دعم مجلس الأمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab