الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس
آخر تحديث GMT18:04:00
 العرب اليوم -

الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس

الجيش الإسرائيلي
غزة - العرب اليوم

يعيش قطاع غزة أوضاعاً صعبة، تزامنت مع اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية أيضاً.فقد أدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الموسع في جنوب غزة إلى نزوح عشرات آلاف الفلسطينيين وتفاقم الظروف الإنسانية المتردية في القطاع. كما منع القتال توزيع المواد الغذائية، بينما احتشد السكان في أماكن صغيرة جداً بسبب أوامر الإخلاء الجديدة.

إضافة إلى ذلك، دخل الجيش الإسرائيلي خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة، ونفّذ بها عمليات عسكرية مجدداً، ما زاد من معاناة النزوح.
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة تسليم مساعدات إنسانية محدودة فقط إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، بسبب القتال الكثيف.
وقالت إن جميع خدمات الاتصالات توقفت بسبب انقطاع خطوط الألياف الضوئية الرئيسية.
كما شددت على عدم وجود أماكن آمنة في غزة، حتى التي ترفع علم الأمم المتحدة.
عائلات فلسطينية نازحة إلى رفح تواجه الموت جوعا وبردا
كذلك أعلنت شركة الاتصالات الرئيسية في غزة توقف جميع خدماتها.

وفي الضفة الغربية، لم تكن الحال أفضل أبداً، فقد نفذت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عمليات اقتحام طالت عدة مناطق بينها مدينة رام الله.
بينما أعلنت "كتائب الأقصى" أنها أصابت جنديين إسرائيليين في اشتباكات بمخيم طولكرم في الضفة الغربية، خلال عملية اقتحام، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.
كذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة عددا من عمال غزة القاطنين في بلدة فرعون جنوب طولكرم، ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القوات داهمت عمارة سكنية في الحي الشرقي للبلدة، ونفذت تلك الاعتقالات.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت الليلة مدينة طولكرم من جهتها الغربية مدعومة بآليات عسكرية وجرافات وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين.

وقالت إن القوات تمركزت في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وفرضت حصارا مشددا عليه ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الخروج، بينما حاصرت مخيم نور شمس ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية على طول شارع نابلس المحاذي لمخيمي طولكرم ونور شمس ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط تحليق المسيّرات في سماء المدينة.
كما داهمت القوات عددا من المنازل والمحال التجارية في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة، ومنعت تنقل المواطنين، وأوقفت مركباتهم وقامت بتفتيشها.
وفي جنين، اعتقلت قوات إسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، شابا من قرية رابا، شمال شرق المدينة، وآخر من مخيم جنين، بالتزامن مع اقتحامها قرى وبلدات في المحافظة.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرى وبلدات سيلة الظهر والعطارة وعرانة والجلمة وفقوعة والعرقة وزبوبا، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أما عند شرق بيت لحم، اقتحمت قوة إسرائيلية مكونة من أربع دوريات مساء أمس قرية الرشايدة وتمركزت وسطها ونصبت حاجزا عسكريا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، التي أشارت أيضا إلى اعتقال مواطن في منطقة البقعة بعيدا عن القرية أطلق سراحه لاحقا.

يشار إلى أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة كانت انتهت ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصعبة، وارتفاع ضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 16200 ضحية.
كما اتهمت حركة حماس إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدة أنها احترمت تعهداتها في موضوع النساء والأطفال.
وأعلنت الحركة أن الدخول في مفاوضات جديدة للتبادل "مرهون بوقف تام للعدوان على قطاع غزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

 

إسرائيل استهدفت 192 مسجداً في قطاع غزة منذ بداية الحرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab