مقتل أكثر من ٩٠  في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

مقتل أكثر من ٩٠ في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل أكثر من ٩٠  في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - سليم الفارا

أكدت مصادر في منطقة دير الزور نجاح  قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفاؤها في إعادة السيطرة على جزء كبير من شمال شرق سوريا . كشفت المصادر عن مقتل أكثر من تسعين شخصاً بينهم نساء وأطفال خلال أيام جراء اشتباكات بين ميليشيات يتزعمها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، ومقاتلي عشائر عربية في سوريا.

و قد نشبت المعارك بعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية زعيم ميليشيا عشائرية تدعمها عشائر عربية تنشط في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وامتدت المواجهات الدامية لاحقا شمالا وغربا إلى محافظتي الحسكة وحلب..
وتحدّثت أنباء عن تدمير البنية التحتية الحيوية أو تضرّرها، من بينها نحو مستشفيين وثلاثة مرافق لمعالجة المياه.
و طالبت واشنطن  التي لديها مئات الجنود في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، جميع الأطراف على وقف القتال فورا والتوصل إلى حل سلمي

و إعتمد التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة  بشكل كبير على قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة في شمالي وشرقي سوريا خلال الفترة بين عامي 2015 و2019.
وتسيطر الحكومة السورية على الأراضي المجاورة الواقعة غرب نهر الفرات، إلى جانب ميليشيات متحالفة معها تدعمها إيران. وتتهم الحكومة قوات سوريا الديمقراطية بـ "الانشقاق"، لكنها تفادت إلى حد كبير الصراع خلال الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما.
في ذات الوقت تسيطر فصائل معارضة تدعمها تركيا على مساحات من الأراضي المجاورة الواقعة على طول الحدود الشمالية لسوريا.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قد اعتمد بشكل كبير على قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة في شمالي وشرقي سوريا خلال الفترة بين عامي 2015 و2019.
وتسيطر الحكومة السورية على الأراضي المجاورة الواقعة غرب نهر الفرات، إلى جانب ميليشيات متحالفة معها تدعمها إيران. وتتهم الحكومة قوات سوريا الديمقراطية بـ "الانشقاق"، لكنها تفادت إلى حد كبير الصراع خلال الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما.
في ذات الوقت تسيطر فصائل معارضة تدعمها تركيا على مساحات من الأراضي المجاورة الواقعة على طول الحدود الشمالية لسوريا.

و قد اندلعت الإشتباكات في 27 أغسطس/آب على إثر اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل، المعروف أيضا باسم أبو خولة، في إطار ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية بأنها عملية استهدفت خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتجارة المخدرات.
ووجهت قوات سوريا الديمقراطية اتهامات له بالتواطؤ في جرائم متعددة، من بينها تهريب المخدرات وسوء إدارة الأمن والإخفاق في التصدي لخلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية واستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
وبحسب أنباء نصب رجال العشائر الغاضبون من اعتقال أبو خولة حواجز على الطرق وشنوا هجمات على مواقع ودوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في عدد من البلدات الواقعة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.
كما أرسلت قوات سوريا الديمقراطية، التي أنحت بلائمة حدوث الاضطرابات على "عناصر تابعة للنظام السوري وبعض المستفيدين" من أبو خولة، تعزيزات إلى المحافظة في مسعى لاستعادة السيطرة عليها.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم الاشتباكات أُبلغ عنها في البداية في البصيرة وذيبان والشحيل، واستمرت في الشحيل والحوايج خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، يوم الإثنين، لوكالة فرانس برس للأنباء إن ذيبان تعد آخر بلدة لا يزال يتمركز فيها مقاتلون موالون لأبو خولة، وإن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى "تسوية" الوضع هناك.

وأعلن  المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة مقرها  مدينة كوفنتري في المملكة المتحدة،  بأن قوات سوريا الديمقراطية حققّت إنتصارات واضحة  بعد هجومها على ذيبان وأنها حقّقت مكاسب على مشارف البلدة.
وقال المرصد إن نحو 90 شخصا قُتلوا في دير الزور، من بينهم تسعة مدنيين و57 مقاتلا من العشائر و24 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية، بينما تحدثت تقارير أخرى عن تجاوز عدد القتلى مائة شخص.
كما تأثرت مناطق أخرى من البلاد بالاضطرابات.
وقُتل يوم الأحد 23 جنديا سوريا فضلا عن معارضين تدعمهم تركيا عندما حاول المعارضون التسلل إلى منطقة تل تمر في الحسكة، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما تحدث متطوعون من منظمة "الخوذ البيضاء" يوم الجمعة عن مقتل خمسة أطفال عندما أصابت قذيفة منزلا يقع في قرية المحسنلي التي تسيطر عليها المعارضة خلال اشتباكات مماثلة بالقرب من مدينة منبج في محافظة حلب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يُؤكد استمرار دعمه لقوات سوريا الديمقراطية

قوات سوريا الديمقراطية تُطالب واشنطن بتحذير أقوى لتركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أكثر من ٩٠  في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور مقتل أكثر من ٩٠  في اشتباكات و قوات سوريا الديمقراطية تسيطر تهزم العشائر في دير الزور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab