الأمم المتحدة تعرض التدخل لكسر الجمود في مفاوضات سد النهضة
آخر تحديث GMT11:50:08
 العرب اليوم -
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تعرض التدخل لكسر الجمود في مفاوضات "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعرض التدخل لكسر الجمود في مفاوضات "سد النهضة"

سد النهضة
القاهرة -العرب اليوم

عرضت الأمم المتحدة المساعدة في كسر جمود التفاوض بين كل من السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه الأخيرة على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية والذي تدور حوله خلافات كبيرة بين البلدان الثلاثة.وتأتي الخطوة الأممية استجابة لدعوة أطلقها السودان في السابع من شباط لتوسيع مظلة الوساطة في سد النهضة لتشمل إضافة إلى الاتحاد الإفريقي كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة مستعدة للمشاركة في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن السد، الذي تقدر تكلفته بنحو 5 مليارات دولار ويتوقع له أن يكون أحد عمالقة الطاقة في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف ميغاوات سنويا، ويأتي ضمن خطة اثيوبية طموحة تهدف لتصدير 45 ألف ميغاوات من الكهرباء سنويا.منذ التوقيع على اتفاق المبادئ بين الأطراف الثلاثة في 2015، لم تثمر المفاوضات التي انطلقت في 2011 عن أي تقدم يذكر. وتعمقت الخلافات أكثر خلال الأشهر الأربعة الأخيرة مما أدى إلى توقف المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.

وتطالب كل من السودان ومصر بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قبل الملء الثاني لبحيرة السد والذي أعلنت إثيوبيا عزمها على البدء فيه في تموز المقبل.وفي حين تقول مصر إن السد يؤثر على أمنها المائي، يصر السودان على الاتفاق على آلية تنسيق مشتركة لضمان عدم تأثر سد الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن السد الإثيوبي.

وقال وزير الري السوداني ياسر عباس إن قرار إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من الملء بمقدار 13.5 مليار مكعب في يوليو المقبل سيؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى الحياة في المناطق الواقعة خلف السد على النيل الأزرق بما في ذلك التوليد المائي من خزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، إلى جانب التأثير السلبي على مشاريع الري على النيل الأزرق والنيل الرئيسي.ومن المتوقع أن يتصدر ملف سد النهضة مباحثات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الخرطوم السبت

وفي مؤشر على تنسيق المواقف بشأن سد النهضة طالب وزيرا خارجية مصر والسودان، إثيوبيا بإظهار حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعالة للتوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.وأكدا على أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد بما يُحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان ويُحدُ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.

وعبر الوزيران عن الرغبة الجادة لتحقيق هذا الهدف في أقرب فرصة ممكنة.وفي حين أعرب البلدان عن تقديرهما للجهد الذي بذلته جمهورية جنوب أفريقيا خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي في تسيير مسار

مفاوضات سد النهضة، إلا أنهما عبرا عن القلق إزاء تعثر المفاوضات التي تمت برعاية الاتحاد الأفريقي، وشددا على أن قيام إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بشكل أحادي سيشكل تهديداً مباشراً للأمن المائي للسودان ومصر، وخاصة فيما يتصل بتشغيل السدود السودانية ويهدد حياة 20 مليون مواطن سوداني.تتسق دعوة السودان لتوسيع الوساطة مع موقفه المعلن بضرورة عدم السماح بإطالة أمد المفاوضات والاستناد إلى اتفاق المبادئ، وهو ما يؤكده خبير واستشاري السدود أبوبكر محمد مصطفى الذي قال  إن بنود

اتفاق المبادئ  الموقع بين الأطراف الثلاثة  يمكن أن تشكل أساسا قويا لتسهيل عملية التفاوض والتوصل إلى اتفاق يقلل المخاطر المتعلقة بالجوانب البيئية او تلك التي تتصل بسلامة سد الروصيرص إضافة إلى تعظيم الفوائد المنتظرة والتي تشمل تنظيم جريان مياه النيل الأزرق وبالتالي تقليل مخاطر الفيضانات السنوية التي يعاني منها السودان وتحقيق الاستفادة القصوى من المياه في الإنتاج الزراعي بما يصب في مصلحة تعزيز الأمن الغذائي للسودان وأثيوبيا التي تعاني من نقص كبير في الاراضي الزراعية نسبة لطبيعتها الجغرافية إضافة إلى العالم العربي الذي يعاني من فجوة غذائية تقدر بنحو 135 مليار دولار.

وهنالك الكثير من الجوانب التي تشجع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على لعب دور فاعل في تسهيل المفاوضات حيث إنه وفي حال التوصل إلى اتفاق مرضي بين الأطراف الثلاثة يمكن الاستفادة من السد في تقليل مخاطر الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها أوروبا وذلك من خلال الاستفادة من السد في خلق مشروعات عملاقة في مجال الطاقة والزراعة والصناعة والثروة الحيوانية توفر فرص عمل لأكبر عدد من سكان المنطقة الذين يشكلون نسبة كبيرة من الباحثين عن الهجرة غير الشرعية.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــا

إثيوبيا تعلن التزامها بحل بشأن سد النهضة يفيد جميع الأطراف

 

السودان يتمسك بـ"الآلية الرباعية" بشأن سد النهضة وإثيوبيا ترد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعرض التدخل لكسر الجمود في مفاوضات سد النهضة الأمم المتحدة تعرض التدخل لكسر الجمود في مفاوضات سد النهضة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab