مقتل 13 عنصرًا من داعش وتدمير معسكرهم غرب الأنبار
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

مكالمة عسكرية بين العبادي ووزير الخارجية الأميركي

مقتل 13 عنصرًا من "داعش" وتدمير معسكرهم غرب الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 13 عنصرًا من "داعش" وتدمير معسكرهم غرب الأنبار

عناصر من القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن آمر الفوج الثاني في الحشد العشائري في محافظة الأنبار الخميس، عن مقتل 13 عنصرًا من تنظيم "داعش"، وتدمير معسكر لهم بعملية أمنية استهدفت وادي السهلة جنوب شرق قضاء الرطبة غرب الأنبار، فيما تلقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جدد فيها التهنئة بانتصارات القوات العراقية في معركة الموصل، مشيًدا "بحكمة القيادة ومستوى التنسيق العالي في المعركة".

وقال العقيد لورنس العيساوي إن " القوات الأمنية دمرت ثلاثة مضافات للتنظيم داعش كما فجرت شاحنة تحمل أسلحة وصواريخ مع طمر بأر للماء وخندق لمسلحي التنظيم "، مضيفًا أن "القوات العراقية استولت على منصة لإطلاق الصواريخ كما دمرت 22 عبوة ناسفة و16 لغمًا ارضيًا مع إسقاط برج للاتصالات محلي الصنع في منطقة السهيلة التي تم استهدافها"، لافتًا إلى أن القوات الأمنية بكافة صنوفها مستمرة بتنفيذ عمليات عسكرية في عمق الصحراء الغربية للأنبار .

من جهته أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، الخميس، عن إنشاء جدارًا أمنيًا حول قضاء هيت غربي الرمادي لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش للمناطق المحررة، حيث قال راجع العيفان إن" القوات الأمنية باشرت بإنشاء جدار أمني حول مناطق قضاء هيت (70 كم غربي الرمادي) ويضم ثلاثة خطوط أمنية منها جدار من الأسلاك الشائكة وحواجز كونكريتية وكاميرات مراقبة مع وضع سواتر أمنية في بعض المناطق بمحور هيت المحررة من تنظيم داعش ".

وتابع أن" الجدار الأمني جاء لمنع تسلل عناصر التنظيم داعش للمناطق المحررة مع تامين القرى والأراضي الزراعية وتفتيشها دوريا لمنع استغلالها لقربها من المناطق المفتوحة التي يمكن أن تتسلل العناصر المسلحة منه "، كما لفت إلى أن" القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة في محاور المدينة مع نصب أبراج مراقبة في مناطق حددت من نهر الفرات الذي يمر وسط هيت ويفصلها عن جزيرة هيت الواسعة وتعزيز العناصر الأمنية لرصد ومتابعة التحركات المشبوهة".

هذا، وتلقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جدد فيها التهنئة بانتصارات القوات العراقية في معركة الموصل، مشيدا "بحكمة القيادة ومستوى التنسيق العالي في المعركة"، وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى استمرار الدعم لجهود العراق في مرحلة ما بعد داعش، مؤكدًا موقف الولايات المتحدة وحرصها على وحدة العراق واحترام دستوره. بحسب بيان لمكتب العبادي.

من جانبه، أكد حيدر العبادي عزم العراق على استكمال تحرير جميع أراضيه وإعادة الاستقرار إليها،كما أشار إلى أهمية التركيز على توفير الخدمات للمواطنين، وتحريك عجلة الاقتصاد من خلال محاربة الفساد، وتشجيع الاستثمار، ورفع معوّقاته، وأهمية الانفتاح الإقليمي والدولي على العراق، مؤكدا ضرورة عدم تشتيت الجهود بخلافات جانبية والتركيز على ما يخدم استقرار العراق ووحدته وازدهاره.

ويعتزم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخروج من "عباءة" ائتلاف دولة القانون، وخوض الانتخابات المقبلة بمعزل عن "جبهة المالكي"، عبر تشكيل كتلة سياسية جديدة، وكشف مصدر مقرب أن رئيس الحكومة "قرر عدم خوض غمار الانتخابات المقبلة ضمن ائتلاف دولة القانون"، مضيفًا أن "العبادي لن يخرج وحده من الائتلاف، بل سيرافقه داعموه كالقيادي في حزب الدعوة الإسلامية وليد الحلي، والنائب علي العلاق، فضلًا عن الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق".

ووفقًا للمصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن "المشروع السياسي الجديد للعبادي، يأتي بمباركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم"، من دون الإفصاح عن انضمام الصدر والحكيم إلى كتلة العبادي الجديدة أم لا، فيما رجح المصدر انضمام "شخصيات سنّية للمشروع السياسي الجديد للعبادي"، من دون تسميتها، فضلًا عن "وجود تحرك باتجاه حركة التغيير الكردستانية"، متابعًا أن "العبادي وفريقه بدأوا يروجون لمشروعهم، عبر إنشاء قنوات تلفزيونية ووكالات أنباء، منها مؤسسة الراصد الإعلامية، التي تضم وكالة أنباء وقناة تلفزيونية"، مقرها داخل نصب الشهيد (بجانب الرصافة في العاصمة بغداد).

في الموازاة، تعرض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لهجوم من زعيم ميليشيا "جيش المختار" واثق البطاط، على خلفية زيارته الأخيرة إلى السعودية.وقال البطاط، في مقطع فيديو بثه نشطاء على موقع "يوتيوب": "ما الذي جرى يا سيد مقتدى؟ ما الذي دفعك أن تذهب إلى السعودية؟ أي جاهل نصحك بهذه النصيحة الحمقاء؟"، وأضاف: "كل الشهداء الذين سقطوا بذمتك، يليق بك أن نسميك مقتدى آل سعود، الشهيدان الصدريان، بريئان من هذا السلوك الأحمق الأخرق، ينبغي أن تراجع نفسك وتستعد لقبرك وما بعد القبر والموت".

وكانت صحيفة موالية لـ"حزب الله" اللبناني، شنت أيضًا هجوما على الصدر منتقدة زيارته للسعودية، ما استدعى ردًا من صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، والذي قال في تصريحات إعلامية إن "شيعة لبنان، من مؤسسات إعلامية أو شخصيات شنوا حملة تهجم وبث شائعات ضد الصدر بسبب زيارته إلى السعودية، ونحن في الجو أثناء توجهنا إلى جدة بدأت تلك الشائعات تبث"، لافتًا إلى أنهم (شيعة لبنان) "يعتبرون ذهاب الصدر إلى السعودية خروجا عن طاعة إيران، والصدر لم ولن يكون تحت أي وصاية إيرانية أو غيرها، وكل خطواته عراقية وطنية"، وتابع: "لم نر تعليقا أو انتقادا من شيعة لبنان على لقاء وزير خارجية إيران بنظيره السعودي، والأحضان والترحيب الحار بين الجانبين"، متسائلا: "هل ذلك يدل على أن بعض التصرفات واللقاءات حلال على جهات وحرام على جهات أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 13 عنصرًا من داعش وتدمير معسكرهم غرب الأنبار مقتل 13 عنصرًا من داعش وتدمير معسكرهم غرب الأنبار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab