مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الأحد، الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد "طريقة وتوقيت" الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، السبت، وأودى بحياة 12 طفلاً، وهو الهجوم الذي حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة "حزب الله" اللبنانية مسؤوليته. ونفى "حزب الله" مسؤوليته عن الهجوم على قرية مجدل شمس الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها، منذ أن أشعل هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، فتيل الحرب على غزة، وامتدت الحرب إلى جبهات متعددة، وسط توقعات بتحولها إلى صراع أوسع في المنطقة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الفتية والأطفال الذين لقوا حتفهم في الهجوم مواطنين إسرائيليين، لكن بعض المسؤولين الإسرائيليين توعدوا بالرد على الهجوم.

وتعهدت إسرائيل بالرد على "حزب الله" في لبنان، وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب لبنان خلال النهار، لكن من المتوقع أن يكون هناك رد أقوى عقب الاجتماع الأمني ​​في تل أبيب الذي دعا إليه نتنياهو بعد عودته من زيارة إلى واشنطن حيث ألقى خطاباً أمام الكونجرس.

وبعد انتهاء الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء "فوض رئيس الحكومة ووزير الدفاع يؤآف جالانت، بتحديد طريقة وتوقيت الرد".
واشنطن تتهم "حزب الله" بالهجوم على مجدل شمس

وحمل البيت الأبيض "حزب الله" المسؤولية عن الهجوم على مجدل شمس، وقال، في بيان: "هذا الهجوم نفذه (حزب الله) اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها".

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية الأقرب لخوض انتخابات الرئاسة، من خلال مستشارها للأمن القومي إن "دعمها لأمن إسرائيل قوي".

وتقول الولايات المتحدة إن واشنطن تجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ وقوع الهجوم "المروع"، وتعمل على إيجاد حل دبلوماسي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن لا تريد مزيداً من التصعيد في الصراع الذي يشهد تبادلاً يومياً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" على طول الحدود.

وأعربت بريطانيا عن قلقها إزاء تفاقم التصعيد، بينما قالت مصر إن الهجوم ربما يؤدي إلى "انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة".
"حزب الله" ينفي الهجوم على مجدل شمس

في غضون ذلك، تجمعت آلاف العائلات لحضور جنازات ضحايا الهجوم في قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تعترف بها معظم الدول.

وأحاط المشيعون، الذين كان العديد منهم يضع العمامة الدرزية التقليدية ذات اللونين الأبيض والأحمر على رأسه، بالنعوش في أثناء الجنازة.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية، دولان أبو صالح، في تصريحات بثها التلفزيون الإسرائيلي: "مأساة ثقيلة، يوم أسود وقع على مجدل شمس".

كان "حزب الله" أعلن في البداية أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس، قائلاً: "لا علاقة ‏لنا بالحادث على الإطلاق، وننفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".
لكن إسرائيل قالت إن الصاروخ إيراني الصنع وإنه أُطلق من منطقة تقع شمالي قرية شبعا في جنوب لبنان، واتهمت جماعة "حزب الله" بشن الهجوم.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان: "الصاروخ الذي قتل أولادنا وبناتنا كان إيرانياً، و(حزب الله) هو التنظيم الوحيد الذي يمتلك مثل هذه الصواريخ في ترسانته".

وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن "حزب الله" في حالة استنفار شديد وبادر بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وسهل البقاع شرقي البلاد تحسباً لهجوم إسرائيلي.

وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية تأجيل وصول بعض الرحلات من مساء الأحد إلى صباح الاثنين، دون إبداء أسباب.

وفي مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان التي تبعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود، استمر المصطافون في الذهاب إلى الشواطئ.

وقال علي الحسيني الذي يدير متجراً على شاطئ البحر في المدينة: "فيه تخوف من العدو الإسرائيلي إنه يعمل ردة فعل، بس الناس عايشة حياتها طبيعية".

وتتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار منذ أشهر مع "حزب الله" في جنوب لبنان، لكن يبدو أن الجانبين يتجنبان التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة، ما قد يجر قوى أخرى للصراع منها الولايات المتحدة، وإيران، لكن ضربة مجدل شمس هددت بدفع المواجهة إلى مرحلة أكثر خطورة.

وحث مسؤولون بالأمم المتحدة، الجانبين على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، محذرين من أن التصعيد "قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها".

وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، لـ "رويترز" إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس، فيما طالبت واشنطن من حكومة بلاده نقل رسالة إلى "حزب الله" لضبط النفس أيضاً.
وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل، الأحد، من مغبة ما سمته "مجازفة جديدة في لبنان".

وحملت وزارة الخارجية السورية، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة"، واصفة اتهامات إسرائيل لـ"حزب الله" بأنها زائفة.

وقال دبلوماسيان معنيان بالشأن اللبناني إن كل الجهود مطلوبة الآن لتجنب حرب شاملة.

وأجبر الصراع عشرات الآلاف في كل من لبنان وإسرائيل على مغادرة منازلهم. وأودت ضربات إسرائيلية بحياة نحو 350 من عناصر "حزب الله" في لبنان وأكثر من 100 مدني، منهم مسعفون وأطفال وصحافيون.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد هجوم السبت، إن عدد القتلى بين المدنيين الذين سقطوا في هجمات "حزب الله" ارتفع إلى 23 منذ أكتوبر، بالإضافة إلى 17 جندياً على الأقل.

و"حزب الله" هو الأقوى ضمن الجماعات المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط، وفتحت الجماعة جبهة ثانية للحرب على إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر.

وشنت جماعات عراقية، وجماعة الحوثي اليمنية هجمات على إسرائيل، التي نفذت في وقت سابق من الشهر الجاري، ضربة كبيرة على ميناء الحديدة على البحر الأحمر رداً على هجوم على تل أبيب أودى بحياة شخص، كما تشن "حماس" هجمات صاروخية على إسرائيل من لبنان، وهو ما تفعله أيضاً "الجماعة الإسلامية" السنية اللبنانية.

ويعيش الدروز على جانبي الخط الفاصل بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بالإضافة إلى هضبة الجولان وسوريا، وعلى الرغم من انخراط بعضهم في الجيش الإسرائيلي وتعاطفهم مع إسرائيل، إلا أن كثيرين منهم يشعروا بالتهميش، كما يرفض بعضهم حمل الجنسية الإسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا ضمن رحلته المرتقبة إلى واشنطن خشية اعتقاله

غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab